ماذا يراد بالتعليم المصرى؟
اليوم مر ثانى امتحان تجريبي بالتابلت لطلاب الثانوية العامة
غالبا كل طلابنا من خريجى الجامعات أخذوا مادة تدريسية تدور حول المنهج العلمى، كيف تكتب بحثا..؟ شروط البحث العلمى.. فرض الفروض.. اختبار صحة الفروض … وهكذا
واليوم يمر اليوم الثانى للامتحان التجريبي، الشئ الوحيد المعلن فى التجربة الأولى أننا نود أن نعرف مدى نجاح دخول الطلاب على “السيستم”.. فكان المفروض
المفروض يعنى بعد التجربة الأولى أن نعرف:
– نسبة الذين نجحوا فى الدخول على السيستم، ونسبة اللذين فشلوا
– ترتيب الطلاب فئات حسب نسبة نجاحهم فى الدخول: نجحوا لطول الفترة.. نجحوا نصف الوقت فقط.. نجحوا أقل من نصف الوقت
– الأماكن التى نجح الطلاب بها والأماكن التى فشلو فيها
– أسباب فشل الطلاب فى الدخول على السيستم.. قلة التدريب
ضياع الباسوورد من الطلاب
انقطاع الكهرباء
عدد الطلاب الكبير شكل حملا على الشبكة”فهنجت”
وأخيرا أن نعرف ماذا فعلت الوزارة لمواجهة كل مشكلة من المشكلات التى اثبتها الاستقصاء الذى تم -بعد التجريبي الاول- للطلاب والمعلمين والمديرين والمدارس؟
وإذا كان الأمر كذلك فنحن لا نعلم لماذا قامت الوزارة بالتجريبي الثانى.. وهل يمكننا بعد التجريبي الثانى أن نعرف حقيقة واحدة مما اشرنا اليها؟ وهل سنجرى تجريبي ثالث ونحن لا نعرف شيئا مما أشرنا إليه؟
وهل يقبل أى ضمير وطنى أن يكون أولادنا الطلاب فى هذه المتاهة وبينهم وبين الامتحان الاكبر فى حياتهم أيام معدودة؟
وهل هذا ماجنته بلادنا بعد أن تخلت عن الكتاب المدرسي والورقة والقلم وأنفقت المليارات على: تاب وسيستم وأون لاين
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
