الأقيال

مابين الامبراطوريه البيزنطيه ،والمملكه العربيه…


مابين الامبراطوريه البيزنطيه ،والمملكه العربيه
السعوديه العظمى مليشيات البربر والمليشيا الحوثيه، ومسافة الــــــــــــــزمن ،

مصطفى محمودــــــاليمن

الثلاثاء 30/8/2021/ قصفت المليشيا
الحوثيه مطار ابها وخلفت قتلا وجرحى بين المسافرين وتم إغلاق المطار…. وسط تعتيم اعلامي شديد ، ليست هذه الأولى التي تقوم جماعة الحوثي بأستهداف السعوديه ، ولن تكن الاخيره ولن تتوقف المليشيا الحوثيه عن هجماتها إلا بأنهيار الدوله السعوديه ،

مليشيا البربر استمرت في مهاجمة الامبراطوريه البيزنطيه العظمى حتى انهارات ، لقد سقطت الامبراطوريه البيزنطيه على يد المليشيات البربريه
وليس بسبب احتلالها من قبل اي دوله اخرى من دول العالم ، ظلت القياده البيزنطيه تستخدم استراتيجيه إبقاء دول بلدان الجوار ضعيفه .وهزيله ، ظناً منها ان الخطر لن يأتيها الا من الدول المحيطه اذا كانت قويه ، ومن هذا المنطلق كانت تضعف دول البلدان المجاوره حتى انهارات تلك الدول وحل محلها المليشيات البربريه ،

الشعور بالخطر من جود دوله قويه، في اليمن ظل لعقود هاجس يؤرق مؤسسة الحكم السعودي، وتوفرت لديها قناعه حاسمه اصبحت مع الايام نظريه ثابته مفادها ( ان مصدر قوتهم هو ضعف
اليمن )من هذه النظريه انطلقت الاستراتيجيه السعوديه في اضعاف الدوله اليمنيه وظلت لعقود والى يومنا هذا والحديث في هذا الموضوع يطول لكن اغلبكم يعرفه ان لم يكن جميعكم، وبالتالي لن نخوض في تفاصيله ،سوف ننتقل الى عاصفه الحزم

عند انطلاق عاصفة الحزم في عهد الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان الشاب الطموح بتغيير سياسة المملكه الداخليه والخارجيه، ظن اغلبنا ان سياسيه السعوديه العتيقه اتجاه اليمن سيحطمها الشاب والمفكر محمد بن سلمان ليس بدافع حبه لليمن وانما لكونها نظريه مستهلكه منذ بدايه الستينيات وقد تغيير كل شئ في الدنيا الا هذه الاستراتيجه المحنطه الغير قابله للحياه والتطور ، مايعني ان استخدامها اليوم لن يحقق خدمه للسعوديه ضد اليمن كما يتصوروا حكام السعوديه ولن تؤدي دورها كما كانت في الستينيات والسبعينيات واثمانينيات والتسعينيات ، وان استخدامها اليوم في ظل المتغيرات ستصيب البلدين في مقتل بعيار واحد ، لكن اولي العهد الشاب المثقف والمفكر في امور السياسيه والاقتصاد ، مازال يجهل خصائص هذه النظريه العتيقه وارتدادها على السعوديه ،.او ربما بسبب استخدامها الطويل تحولت من نظريه سياسيه عند الاباء الى عقيده روحيه لدى الابناء غير قابله للتغير ولا حتى التجميد المرحلي .ولذلك محمد بن سلمان قام بغيير اشياء كثيره تقليديه في سياسية الممكله
إلا هذه النظريه شحذها واستخدمها بشكل اكثر حده ، لقد تعامل معها كفرضيه دينيه مقدسه اكثر منها سياسيه ومصالح ، ،

لقد اعتقد اغلبنا ان عاصفه الحزم ماهي إلا تدشين لمرحلة عصر جديد في العلاقه اليمنيه السعوديه ترتكز على دعم الدوله اليمنيه وتقويتها لتصبح صمام امام لليمن والسعوديه معاً .لكن الذي حصل ان محمد بن سلمان غير سياسيه السعوديه على جميع الاصعده الا في اليمن ساهم بشكل كبير في انهاء اي وجود للشرعيه ومنع اي بناء للدوله .غير مدرك مخاطر غياب الدوله في البلد الجار اقلها احلال المليشيات محل الدوله والفرق ان المليشيات لاتحكمها قواعد ولاقوانيين ولا اتفاقيات ولابرتكولات ولا اي نمط من نماط السياسه او الاحتكام للقانون الدولي او الانساني ولا تكترث بمحاذير الاضرار بعلاقات شعبها مع بقية الشعوب الاخرى، وهذا ماحصل في اليمن، لقد انتهت الدوله تماما، وحلت محلها المليشيات الحوثيه المتموضعه خارج القواعد السياسيه ولقانون الدولي والانساني ، والاعراف السياسبه والبرتكولات وووولخ .، واصبحت تشكل خطر وجودي على الجميع ، لقد كانت عاصفه الحزم فرصه تاريخيه لاعادة ترتيب العلاقات اليمنيه السعوديه على اسس الاخوه والانسانيه والتعاون والمصالح المشتركه وفق المتغيرات الدوليه ، وكانت فرصه ذهبيه للبلدين لواقتنصتها السعوديه ودعمت بناء دوله قويه ، حتما ستختفي المليشيات وستصبح الدوله صمام امان للجميع وضمان امن وسلامه دول الجوار ، لكنها ساهمت في انهاء اي مظهر او وجود للدوله بل ، هيئت اليمن جغرافيا ليكون ارضيه خصبه لنمو المليشيات المسلحه و قاعده انطلاقتها نحو السعوديه الهدف الاول والاساسي لأيران ثم بقيه دول الخليج العربي ،،،

‘ *******

꧁꧂يعبر السلال وجمال عبدالناصر والبقيه محجوزين

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى