الحركة النسوية في الأردن
.
لفتت مهارات #كاثرين_جونسون في الرياضيات انتباه أستاذها في الكلية، حيث قال: “قمتِ ببحث جيد في الرياضيات وأرى بأنك مستعدة للتخرج”
قالت: “وأين سأعمل؟”
قال: “تلك مشكلتك”
قالت: “ما هي طبيعة عملهم؟”
قال: “ستكتشفين”
تقول: “في أعماق عقلي، أردت أن أكون باحثة في الرياضيات،
ثم سمعت أنّ مركز أبحاث لانغلي كان يبحث عن نساء من البشرة السوداء للعمل في مجال الحاسبات”
وُضعت في مجال وبرزت من خلاله في غضون أسبوعين لتنضم إلى المهندسين الذين انخرطوا بعد خمس سنوات في مجال جديد يسمى “قوة مهام الفضاء”. كان ذلك في عام 1958
تقول كاثرين: “لقد كتبنا الكتب المدرسية الخاصة بنا، إذ لم يكن هناك أي نصوص عن الفضاء. فقط بدأنا مما كنا نعرفه. كان علينا أن نعود إلى الهندسة وأن نكتشف كل هذه الأشياء. وعلى الرغم من كوني في البداية، إلا أنني كنت محظوظة”. جزء كبير من هذا الحظ لأنها لم تكن غريبة عن مجال الهندسة، وكان قيامها بحساب مسار رحلة آلان شيبرد إلى الفضاء عام 1961 أمراً طبيعياً فحسب، وهي الرحلة الأولى من أميركا
وتقول: “عندما كانوا يحاولون حساب الموعد المناسب للإطلاق، قلت: “اسمحوا لي بذلك. أخبروني متى وأين ترغبون بهبوطها، وبالعودة إلى الوراء سأحدد لكم متى يجب أن تقلع. وكان ذلك موطن قوتي”
“وحين اتجهت ناسا نحو أجهزة الكمبيوتر، كانوا يستدعونني باستمرار قائلين: (أخبروها أن تتحقق وترى ما إذا كانت المسارات التي حسبتها الأجهزة صحيحة). لذلك راجعت تلك الحسابات، وكانت صحيحة”
وهكذا بدأت جونسون “الملقبة بالحاسوب” باستخدام الحاسوب
وفي عام 1969، جلست مع آخرين حول تلفزيون لمشاهدة هبوط نيل أرمسترونغ على سطح القمر ليخطو الخطوة البشرية الأولى على سطحه
كانت متوتره، تقول: “كنت قد قمت بالحسابات وعلمت أنها كانت صحيحة، كان يمكن حدوث أي شيء. ولم أكن أريد أن يحدث شيء غير متوقع، وتحقق ذلك”
وتقول: “لقد وجدت ما كنت أبحث عنه في مركز لانغلي، إذ كان ذلك ما يفعله باحث في الرياضيات. وكنت أذهب إلى عملي كل يوم لمدة 33 عاماً وأنا أشعر بالسعادة. ولم يحدث أن استيقظت يوماً وقلت لا أريد أن أذهب إلى العمل”
أعلن مدير ناسا جيم بريدنشتاين وفاتها صباح يوم الإثنين (24/فبراير) عن عمر يناهز 101 عاماً
وقال في بيان: “ساعدت السيدة جونسون أمتنا على توسيع حدود الفضاء وقطعت فيه خطوات كبيرة وفتحت الأبواب أمام النساء والأشخاص الملونين للمسعى الإنساني العالمي لاستكشاف الفضاء، ساعد تفانيها ومهارتها كعالمة رياضيات في هبوط البشر على سطح القمر”
المصدر: @nasainarabic
وُضعت في مجال وبرزت من خلاله في غضون أسبوعين لتنضم إلى المهندسين الذين انخرطوا بعد خمس سنوات في مجال جديد يسمى “قوة مهام الفضاء”. كان ذلك في عام 1958
تقول كاثرين: “لقد كتبنا الكتب المدرسية الخاصة بنا، إذ لم يكن هناك أي نصوص عن الفضاء. فقط بدأنا مما كنا نعرفه. كان علينا أن نعود إلى الهندسة وأن نكتشف كل هذه الأشياء. وعلى الرغم من كوني في البداية، إلا أنني كنت محظوظة”. جزء كبير من هذا الحظ لأنها لم تكن غريبة عن مجال الهندسة، وكان قيامها بحساب مسار رحلة آلان شيبرد إلى الفضاء عام 1961 أمراً طبيعياً فحسب، وهي الرحلة الأولى من أميركا
وتقول: “عندما كانوا يحاولون حساب الموعد المناسب للإطلاق، قلت: “اسمحوا لي بذلك. أخبروني متى وأين ترغبون بهبوطها، وبالعودة إلى الوراء سأحدد لكم متى يجب أن تقلع. وكان ذلك موطن قوتي”
“وحين اتجهت ناسا نحو أجهزة الكمبيوتر، كانوا يستدعونني باستمرار قائلين: (أخبروها أن تتحقق وترى ما إذا كانت المسارات التي حسبتها الأجهزة صحيحة). لذلك راجعت تلك الحسابات، وكانت صحيحة”
وهكذا بدأت جونسون “الملقبة بالحاسوب” باستخدام الحاسوبوفي عام 1969، جلست مع آخرين حول تلفزيون لمشاهدة هبوط نيل أرمسترونغ على سطح القمر ليخطو الخطوة البشرية الأولى على سطحه
كانت متوتره، تقول: “كنت قد قمت بالحسابات وعلمت أنها كانت صحيحة، كان يمكن حدوث أي شيء. ولم أكن أريد أن يحدث شيء غير متوقع، وتحقق ذلك”وتقول: “لقد وجدت ما كنت أبحث عنه في مركز لانغلي، إذ كان ذلك ما يفعله باحث في الرياضيات. وكنت أذهب إلى عملي كل يوم لمدة 33 عاماً وأنا أشعر بالسعادة. ولم يحدث أن استيقظت يوماً وقلت لا أريد أن أذهب إلى العمل”
أعلن مدير ناسا جيم بريدنشتاين وفاتها صباح يوم الإثنين (24/فبراير) عن عمر يناهز 101 عاماً
وقال في بيان: “ساعدت السيدة جونسون أمتنا على توسيع حدود الفضاء وقطعت فيه خطوات كبيرة وفتحت الأبواب أمام النساء والأشخاص الملونين للمسعى الإنساني العالمي لاستكشاف الفضاء، ساعد تفانيها ومهارتها كعالمة رياضيات في هبوط البشر على سطح القمر”المصدر: @nasainarabic
