الأقيال

لــــــــن يــــنــــهزم الــــحــــوثــي إلا اذا قمنا …


لــــــــن يــــنــــهزم الــــحــــوثــي إلا اذا قمنا بــثــورة تــطهير دواخلنا وتــصــحــيــح وعــــيــنــا،

مصطفي. محمودــاليمن ،

حلقه 1)ـ

جريمه قتل الطفله رويدا واحده من الوف الجرائم ،التي تمارسها المليشيا الحوثيه بحق اليمنين لكنها تفتح أعيننا
ع حقيقه ،تحاول النخبه اليمنيه تخفيها عن الشعب، بل تزيف المفاهيم عنه وتظلله ، بحقيقة ،، (أن جماعه الحوثي سلاليه هاشميه صرفه ) والهاشميون لاينكرون ذلك ، وسموا انفسهم رسميا بانصار الله ،بعيد عن تسميه الحوثي )) لكن اليمنيون يسمونها ، بالحوثين نسبه الي اسره هاشميه واحده هي من تصدرت المشهد في العلن في البدايه، والحقيقه هي ان الحوثيه حركه سلاليه هاشميه ومالحوثين مثلهم كمثل اي اسره هاشميه اخرى وان الإرهاب الذي تمارسه المليشيا الهاشميه ،
بحق اليمنين، اصله مستمد من موروثهم الديني ، ، يعني. عقيده و، فكر وخطاب،، تبعثه الاجيال الهاشميه بين الفينه والاخرى في كل دوره زمنيه بشكل صراع دموي تدميري ،، ثم ينتج إرهابيين يقودون المشروع الامامي ،،, ، ان اخطاءنا كيمنين هي الاتي
1- نوصف جماعه الحوثي، بغير توصيفها الحقيقي،،
(المليشيا الآماميه الهاشميه )
2- نحاربها كحركه تمرد طارئه ع الحاضر اليمني، وليس امتداد لمشروع سلطوي عمره 1500عام من بعد مقتل الامام عثمان بن عفان ،
3-نخوض صراعنا معها صراع سياسي بين تمردين
انقلابين ضد وشرعيه دوله،،
—————-

حلقه 2-)

ان اشكاليتنا تتمثل فى العجز عن مواجهة هذه الحقيقه ، ومواجهة الخطابات الحوثيه الإرهابية،، وعلي سبيل المثال ، مؤسسات الاسلام السني هي اول من تدافع عن الموروث الهاشمي الارهابي ، وهي الحارس الامين للمشروع الامامي الهاشمي ، هذه المؤسسات تجيز حرب الحوثين بوصفهم افراد روافض يسبوا الصحابه ،وتمردوا ع شرعيه الدوله ،
وليس مشروع امامي هاشمي عنصري ،له امتداد تاريخي و يستند ع فكر عمره 1400 عام يهدف الي تقسيم المجتنع الي طبقتين ، ساده . وعوام، ان عدم قدرة مؤسسات الاسلام السني مواجهة الموروث الهاشمي والخطابات والممارسات الإرهابية للجماعه الهاشميه الحوثيه،هو بسبب ان المشروع الامامي يرتكز ع نصوص دينيه وردت في كتب مقدسه لدى اهل السنه ، ولذلك نجد هذه المؤسسات تتخذ من الصمت هو الحادث ، أو ذاك الرفض بخجل وحياء دون أن يقوموا بتنقيه كتبهم من تلك اللوثه التي وضعت في العصر العباسي لاغراض سياسيه. صرفه ، واصبحت في مابعد دين وعقيده ، وتحولت الي طاحونه جماجم المسلمين ،م
1-عجزت مؤسسات الاسلام السني ، عن انــــكار ولايه علي بن ابي طالب صراحه ومواجهة هذا المشروع ،
2لم يقدموا شيئا يساهم في هدم الاماميه
كمشروع مضاد للاسلام والمجتمع ومفسد للانسان،، ،
3كل ماتقوم به النخبه السنيه في اليمن في هذا الجانب، هو بعض الجمل والخطابات الإنشائية ،، كالتالي
{ 1الحوثيون هم فرس وليسو هاشميون ،،
2-الحوثيون روافض يحملون فكر اثناعشري ايراني،،
4- لو كان الامام علي كرم الله وجهه حياً لكان اول من يحاربهم وقاتلهم ،،
5الامام علي والحسن والحسين بريئون منهم ومن اعمالهم ،،
6- مشكلتنا. مع الحوثين فقط مادخنا بمن توفي قبل 1400سنه مع علمهم ان الحوثي. يقتل اليمنين متكئاً ع من ماتوا قبل 1400 سنه ،،
———————-

الحلقه 3)-

المعضلة واضحة فسبب كل الإشكاليات هي في نصوص الأحاديث في كتب اهل السنه والجماعه التي تعج ، بالغدير وبالولايه والوصيه. والامامه في قريش ،،هذه الاحاديث التي استند عليها المشروع الامامي الهاشمي ترتب عليها ، منذ قرون والي يومنا صراعات دمويه باغيه وحروب اهليه طاحنه واغرقت اليمن في الجهل والتخلف والفقر والجوع ، وكذلك اغلب المسلمين يعانوا من الصراعات والارهاب الهاشمي ومخلفاته
،، ولكن مؤسسات الاسلام السني لا تستطيع ان تحاكم وتدين النصوص ، وتعمل على حظرها،، وانما فضلت ان تقدم اليمنين أضحية فداء عجزها على مواجهة النص ،
——————————–

حلقه4)

ان حل مشكله اليمنين مع المشروع الامامي الهاشمي لن يأتى بمحاربه المليشيا الحوثيه، ومقاتلتهم ،كآفراد، متمردين او روافض يسبوا الصحابه او حركه طارئه ، وحتي لو تم كسر المليشيا الحوثيه والقضاء عليها، فالمعين لا ينضب والمفرخة مستمرة فى إنتاجها بلا كلل ولا ملل، طالما والمصنع المنتج ( الفكر) الذي يستند عليه المشروع الامامي مازال معتقد ،،
لن ينهزم. الحوثين . طالما. انت تقاتلهم جماعه منعزله عن اصلها الهاشميه ومشروعها الامامي. ،
لن ينهزم الحوثي طالما وانت تحاربه، لانهم يسبون صحابه رسول الله ، بعيدا. عن دوافعك الوطنيه والانسانيه
———————-

الخلاصه

خلاصة فكرتى أن الإرهاب الحوثي هو فكر قبل أن يكون فعل , فالفكر الامامي هو المُنتج والمنشط للعمل الإرهابى الذي يمارسه الحوثيون ،
لذا من الضروره محاصرة الفكر وتحجيمه وبتره، وهذا الحل الناجز للحاضر والمستقبل. وطالما الفكر متأصل فى نص وتراث يصعب بتره ,دفعه واحده ، فل نبدا ببتر كل من يروج له وينشره. ، ويساهم في ادلجة المجتمع،،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى