كتّاب

لطالما اعتقدت أن المقبلي قادر على خوض نقاش بحجاج أفضل مما فعله هنا….

لطالما اعتقدت أن المقبلي قادر على خوض نقاش بحجاج أفضل مما فعله هنا.
فتح موضوعا مركبا وأفلت من يده، فلجأ إلى ملء الفراغات بمديح الهوية والندم على الصديق الذي خسر براءته. على أن النقاش، في كل الأحوال، أفضل من الضجيج والسباب..

١. يعتقد المقبلي أن “التعداد السكاني” الذي يرصد التنوع الإثني والديني هو تعداد غير وطني، ويهدد الهوية. هذا الاعتقاد ليس جديدا، فقد شاهدناه في كل الأنظمة الفاشية. تحكم الأوطان عن طريقين: السياسات، أو القوة. الحكم عن طريق السياسات يتطلب معرفة دقيقة بكل التنوعات والاختلافات الموجودة داخل البلد، من أجل إدارتها ورعايتها واحتوائها عن علم ودراية. الحكم عن طريق القوة، الفاشية، لا يكترث للتنوعات ويركز على تعبيرات غامضة، غير كمية، مثل الهوية والوطن والتاريخ، ويخضع الجميع لصالح… More

لم تعد اطروحاتك بريئة يامروان
ــــــــ

اكملت الآن مشاهدة فيديو مروان الغفوري ولأول مرة اشعر ان ثمة تزوير معلوماتي خطير يحدث في اطروحاته ولم تعد مجرد آراء وافكار يقول انها ذات صلة بتناولات ازمتنا المعقدة..

ثمة معلومة تمس الهوية اليمنية في صميمها وفيها تلاعب بالديمغرافيا اليمنية ذكر ان الزيدية في اليمن تقدر ب 40 % من السكان سأقول لكم لماذا هي معلومة خطيرة مع ان الرقم غير صحيح على الاطلاق …

هذا اول مقال اشير فيه الى مروان بالاسم فكم مؤلم الكتابة عن صديق وعن انسان كان له اضافة في الشأن العام اليمني ولا ادري كيف يحدث كل هذا لاتفسير ….موضوعي ولا فكري تمكنت من العثور عليه وكان الجدل الفكري بالنسبة لي امر محمود لكن ماحدث في الفيديو الأخير تضمن مغالطات ومؤشرات لمخاطر ليست بريئة على الاطلاق… More

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى