مفكرون

لدينا قدرة خارقة على لى ذراع الحقيقة ومن يطمس الحقيقة يجد…


لدينا قدرة خارقة على لى ذراع الحقيقة ومن يطمس الحقيقة يجد دائما من يسانده ويتحمس له.. اقول هذا بمناسبة ما صنعه والد عبد الله الحماحمى الشاب المصرى المقيم بالامارات والذى قام بعمل عنيف فى متحف اللوفر الفرنسى.. ظهر والده على شاشات التلفزيون عندما اعلنت فرنسا عن عويته وادعى ان ابنه برىء تماما من كل تهمة وانهم قبضوا على واحد آخر ولفقوا له التهمة.. واذا كان من واجب الاب الدفاع عن ابنه حتى وان اخطأ فانه ليس من حقه الكذب ببجاحة شديدة وتمييع الأمر وتقديمه على ان فرنسا قامت بتلفيق التهمة لابنه… عندما افاق من اثر العملية التى اجريت له لاستئصال الرصاص من جسده رفض الحماحمى الرد على وكيل النيابة الفرنسية الذى انتقل للمستشفى لاستجوابه وظل رافضا الكلام ووكيل النيابة يذهب اليه كل حين الى ان بدأ يتكلم امس: قال انه كان يريد لفت الانظار لمحنة اخوانه فى سوريا وكان يريد تشويه بعض اللوحات بتحف اللوفر.. وقال انه لا ينتمى الى داعش لكنه متعاطف مع قضيتها.. واعترف انه كان يحمل سلاحا معه لكنه نفى انه استخدمه ضد الشرطة الفرنسية.. الذى يزعجنى جدا جدا هو قدرتنا على تشوية الامور وتكاثر فلاسفة الغبرة فى الايام الماضية للتشكيك فى الموضوع برمته وصدقوا كلام الاب الذى لا يقوم على اى دليل.. اليوم تكلم الشاب.. فهل يظهر فلاسفة الغبرة ليقولوا انهم اجبروه على الكلام وعذبوه ونفخوه حتى يدلى بهذه الاعترافات التى تجتمع والده كاذبا وكل من دافع عنه ” شكره بايخ للغاية” ؟؟

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫22 تعليقات

  1. يعني يا شريف بك هما كانوا اعتذروا على اتهامهم لأجهزة الأمن المصرية قتل چوليو ريچيني ، عندما تبين أن المخابرات البريطانية – التي كان عميلاً لديها – قتلته بعد أن انكشف أمره

  2. والمشكله مش فيه دلوقتي هو بين يدي العداله الفرنسيه والكاميرات لكن اخواته ضباط وكمان فى جهه سياديه يعنى الفكر الداعشي متغول فى الوظائف الحساسه

  3. والمعروف أن المحققين لايستطيعون في فرنسا بموجب القانون لا تلفيق التهم ولا إنتزاع الكلام ، ناهيك عن الإعتراف ، قسرا من المتهمين ، عن طريق التعذيب أو العنف ، وفي هذا الصدد فإن صلاح عبد السلام الإرهاب الوحيد الباقي علي قيد الحياة من عملية الباتكلان وهي أكبر عملية إرهابية في تاريخ فرنسا والتي راح ضحيتها ١٣٠ مواطنا في نوفمبر ٢٠١٥ ، موجود في السجن حاليا في حبس إنفرادي ، ومازال يرفض الحديث مع المحققين متمسكا بحقه القانوني في الصمت ، وكان قد إعترض علي ظروف حبسه ووضع بعض الشروط حتي يتكلم ( ممارسة الرياضة، فتم تحويل الزنزانة المجاورة له ل جيم باعتبار أنه لايمكنه التريض مع باقي السجناء في الفناء لدواعي الأمن ، وطلب أيضا رفع كاميرات المراقبة علي زنزانته لتعدي ذلك علي حريته الشخصية فتم وقف الكاميرات في ساعات نومه فقط ، علما بأن زنزانته بها تليفيزيون وحمام خاص من الأساس) ، وبعد أن قامت السلطات بعمل كل ذلك إستجابة لمطالبه ، رفض بعد ذلك أيضا الحديث ومازال يلتزم الصمت ولايستطيع أي مسئول أو أي “” جهاز”” إجباره علي الحديث بأي طريقة ، وبالطبع إجراءات المحاكمة جارية ولكن الفصل في القضية سوف يأخذ وقتا طويلا للغاية . تجدر الإشارة أن المتهم الحماحمي يعالج في مستشفي جورج بومبيددو وهي واحدة من أكبر المستشفيات الفرنسية ويلقي كل العلاج اللازم ، أيضا بموجب القانون بالرغم من كونه حتي الأن متهما وليس مدانا بالإرهاب . حتي الإرهابيون لهم حقوق في بعض الدول ! .

  4. يا استاذ شريف
    لعقود طويييييييييييييييييييلة جدا ، كل اللي عاش في مصر لم يتعلم الا النهب و السرقة و الكذب ، اكيد لما يطلعوا خارج مصر يفتكروا الدنيا كلها بنفس الوقاحة
    بلدنا للأسف بقت مرتع لكل فاسد و مرتشي و حرامي ، و هم دول اللي ماسكين البلد ومتحكمين في كل مفاصيلها ، و طالما الكبير في الموقع حرامي ، من غير المنطقي ان يكون المحكوم شريفا !!!!!!!!!
    للأسف ، العالم اللي شبت على الكذب تموت عليه

  5. في الحقيقة حمل السلاح لوحدة جريمة ..وشوف الاجرام رايح يقطع اللوحات واكيد مش اللوحات هي هدفة ….
    وبعدين حامل سلاح ابيض وداخل اعظم متحف وهو بيقول اللة اكبر علشان يقطع اللوح ؟؟؟

  6. انتشر الاسلام فى العالم على داعماتين اخلاقيتبن كان سيدنا محمد مشهور بهما وهما الصدق والامانة تدور علبيهما الان فى مصر تلاقيها عملة نادرة

  7. الكذب اصبح يجري في العروق مرافقا لكل نقطه دم.
    وهنا تجدر الملاحظة ان الوالد هنا يمثل الطرف الموءمن والذي يوءكد كذب الطرف الاخر (الكافر طبعا)، وهو سبب كافي يجعل أغلبنا يصدقه ويتعاطف معه…
    واوكستاه!!!!!

  8. أستاذ شريف دي أقوال و تبريرات و بجاحة محفوظة من ايام “الثورة” . كنّا بنشوف العيال الصيع والبلطجية يقوموا بالعمال تخريب و عنف وشغب ، و لما يتمسكوا و يساقوا لقسم البوليس لا تجد الا قول واحد : انا ماليش دعوة بحاجة خالص . انا كنت نازل اشتري دواء لامي العيانة و وقفت دقيقة اتفرج . و طبعا تيجي أمه علي القسم و تصوت و تقول ابني طيب و متدين وبيصلي الفرض بفرضه ! بس خلاص .

  9. يا استاذ شريف نحن نحتاج لمراجعة انفسنا في كثير من الامور وشاشات الفضائيات مليئة بالخرافات والاكاذيب ومن يدافع عنها ليل نهار ولله الامر من قبل ومن بعد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى