#لا_إكراه_في_الدين....

#لا_إكراه_في_الدين.

في الحديث
(مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرقوا بينهم في المضاجع)
هل يأمر #رسول_الله بضرب طفل غير مُكلّف من أجل أن يُصلّي!؟
هل الضرب سيجعل الطفل يُصلّي حباً بالصلاة أم اتقاءً للعقوبة!؟
هل الضرب سيُحببه بالله ام سيجعله يخافه!؟
هل سيُصلي لأنه يُحب #الصلاة ام خوفاً من عقاب والده!؟
هل وهل وهل وهل!!!
الله لا يُعبد بالخوف
الله لا يُعبد بالإكراه والغصب
الله لا يُعبد بالقوة
الله رحيم لا يفرض دينه وشعائره على أي إنسان.
إذا الدين لم يفرضه على أحد وقال (فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ) فكيف يأمر بضرب طفل بريء غير مُكلّف من أجل الصلاة.
هل الدين يتمثّل بالصلاة الحركية!؟
مفهموم الكثير من #المسلمين للصلاة ليس هو المفهوم الحقيقي الذي أراده #الله.
الصلاة الحقيقية ليست هي القيام والركوع والسجود ومن ثم تكذب وتسرق وتعتدي على غيرك وتأكل ميراث أخواتك!!
قبلتك على جبين زوجتك صلاة
تقديم المساعدة لمحتاج صلاة
قول كلمة حق لتبرئة متهم صلاة
إطعام الطعام لحيوان مسكين صلاة
إتقانك في عملك وعدم التأخُر صلاة
الصدق في التعامل مع الآخرين صلاة
عدم التفرقة بين أجناس وألوان البشر صلاة
تقديم العون للفقراء دون تصوير وتفاخر صلاة
كثيرة هي الصلاة التي أرادها الله منّا لنساعد بها بعضنا البعض، لكن البعض ربطها بطقوس تؤدّى في وقت معين وبحركات معينة ثم نفعل ما يحلو لنا من مغالطات لأن الصلاة ستشفع لنا وأول ما نُسأل عنه #يوم_القيامة هي الصلاة فإذا صلحت صلحت باقي أعمالنا كما أخبرنا بذلك #كهنة_الدين!!
فعلاً الصلاة هي أول ما سنسأل عنه يوم القيامة لكنّنا سنُسأل عن الصلاة الحقيقية.
لا شك أن #الصلاة_الحركية لها مكانة في قلوب المسلمين ولها مكانة عند الله، ولكنها ليس من أولويات هذا الدين العظيم وليس عمود #الإسلام وليست هي من إذا صلحت صَلُحَت باقي أعمالنا.
رسول الله لا يُمكن أن يخالف #كتاب_الله ويتقوّل على الله ويأمر بضرب الطفل من أجل الصلاة لأنه فعلاً سيُصلي ولكن ليس حباً بالله وإنما خوفاً منه والله لا يُعبد بالخوف لأن الله هو المحبة.