كتّاب

– كل جماعة أو عصابة مسلحة تخوض حربا أو تفتعل مشكلة بحجة أنها…


– كل جماعة أو عصابة مسلحة تخوض حربا أو تفتعل مشكلة بحجة أنها تواجه حزب الإصلاح الإرهابي .. يجب أن نقف مع الحزب الإرهابي ضد هذه الجماعة وضد كتاكيتها بلا تردد لأنها جماعة تستهدف البلد وتخدم استثمارات ومشاريع بول الإبل.

– كل سافل يتجاهل الأحداث الجسام التي تهدد مستقبل اليمن ويتحدث عن الإخوان ومواجهة الإخوان وخطر الإخوان.. هو مجرد ملحس لمراحيض البارات الطارئة.. و يجب أن نكون مع من يتهمهم بالأخونة سواء كانوا إخوانا أو خوخا لأن الأراذل لا يحتشدون إلا ضد خير محتمل، مع مراعاتنا لخطر أي جماعة دينية تستغل الإسلام للوصول للسلطة أو التسلط مهما كانت توجهاتها.

– كل قائد عسكري أو مسؤول حكومي ينسى واجباته ويتحدث عن منتقديه أو منافسيه على أنهم رجعيين أو إسلاميين أو إرهابيبن.. يجب أن نقف ضده بشجاعة لأنه قواد وليس قائد.

– كل أجير ومرتزق ورخيص يخاصم صاحب رأي أو توجس أو قلق من احتمالات التواطؤ على اليمن ويتهمه بقطر أو تركيا أو إيران أو المسيسبي .. يجب أن نحتقره ونسترخصه ونتجاهله لأنه دنيء ولاعق أحذية وخفيف عقل يظن أن كل من تكلم يشبهه في الارتزاق والمفتالة مالم يثبت أنهما مزايدان ومن نفس الطين والعجين.

– كل متحذلق وجبان وناقص يرى دولة أو جماعة أو حزبا أو زعيما أو شيخا يعمل أو يعملون ضد مصلحة بلده ويسعون في خرابها وهو يحاول أن يمسك العصا من النصف أو يقلل من بسالة الأحرار أو يثني على خصوم البلد أو يداهنهم أو يمسك لهم أو يجفف غائطهم على سجادة أمه الوطن .. هو كل ما سبق ذكره وأرخص.

– كل دعي ومسخ ينحاز لجماعة مسلحة خارج أطر السلك العسكري، ويفرح بعجرفتها سواء كانت تابعة لفرد أو جماعة، لحزب أو مذهب، لقبيلة أو لدولة خارجية .. هو عبارة عن تشوه قذر وبيادة مستهلكة ومبول عام لا يستحق الالتفات ولا الاحترام ولا حتى البصاق على وجهه المنقع في الوقاحة والمصبوغ بالروث.

– كل إصلاحي أو مؤتمري أو اشتراكي أو ناصري أو مستقل أو متسلق، يقدم مصلحة حزبه أو مصلحته الخاصة أو مصلحة دولة أخرى على مصالح اليمن وقضاياها المصيرية هو عدو لليمن ولليمنيين وهو إرهابي لا يقل دناءة وخسة عن أولئك الذين أثخنوا الأوطان وأوغلوا في إنسانية المواطن ووأدوا كل شعاعة أمل وانفراجة خير.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

عامر السعيدي

أغنية راعي الريح

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى