كلنا درسنا سماحة الإسلام فى الكتب المدرسية، وازاى المسلمين…

كلنا درسنا سماحة الإسلام فى الكتب المدرسية، وازاى المسلمين حرروا المصريين من ظلم الرومان، وكانوا بيعاملوهم معاملة كلها حنية وطيبة، لدرجة كانوا بياخدو منهم جزية 2 دينار ف السنة، يعنى اتنين جنيه، يعنى علبة سجاير كليبوباترة ومشطين كبريت، شفتوا السماحة ياأولادنا؟
واحنا نخرج نهتف ف الشوارع نهتف بكل إيمان: ” الإسلام هو الحل” زى ملايين الخرفان اللى لسة مؤمنين بهذا العته المقدس، تعالوا نفهم اللى عايز يفهم.
أولا الجزية الاتنين دينار دى كانت أربعة وربع جرام دهب للدينار، يعنى بمقاييس الدهب النهاردة شوف عشرة جرام دهب بكام، وكانت أيامها تساوى أجرة عامل فى سنة كاملة، تخيل تشتغل يوميا طول السنة بس عشان تدفع الجزية، وكانت تسوى تمن فدانين أرض رى بالشادوف، أو فدان أرض رى بالراحة، دى المفروضة على فرد واحد من أسرة فيها ع الأقل أربعة أفراد التلاتة التانيين الأم والأطفال مابيشتغلوش.!!!
الأهم بقى: قالوا من رحمة الإسلام رفعوا الجزية عن الأطفال والمرضى والكهنة والرهبان، ونعم العدل يارجال الإسلام، طب الجزية كانت كام؟ عمرو بن العاص جمعها 12 مليون دينار، والخليفة عمر إتهمه إنه حرامى، وبعت عبد الله بن أبى السرح جمعها 14 مليون، يعنى اتنين دينار على الجميع نساء وأطفال وكهنة ورهبان وشحاتين، باعتبار أن جميع سكان مصر أيامها كانوا سبعة مليون نسمة، 90% منهم مسيحيين، بل وصل الأمر لفرض الجزية على الموتى يتضامن أهل القرية فى دفعها، دة التاريخ الموجود فى رسائل الدكتوراة والماجستير فى الجامعات المصرية، وفى سلسلة كتب تحمل اسم ” تاريخ المصريين” يكتب بها مسلمين متطرفين ويذكروا هذه الحوادث ويبررونها، يعنى المصدر إسلامى .
ثالثا: لما الخليفة طلب من عمرو يزود فى الفلوس اللى بيبعتها من عرق المصريين، قال له كدة هانقتل الجاموسة اللى بنحلب منها اللبن، يرد أعدل الخلق قائلا: خراب مصر فى عمران المدينة.!! وفى رسالة أخرى: فلتخرب ويأكل أولادنا أولادهم” ……… ومش هاعلق واسيب لكم التعليق مع العلم أن المصدر هو المؤرخ الإسلامى بن عبد الحكم، والكثير أو كل كنب الفقه تعتبره مبدأ لها………..
شبعنا كذب ونفسنا ننضف بقى .. إرحمونا.!!!

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات