كتّاب

قتلا عنيفا ……………….


قتلا عنيفا …………….

وهناك أيضا أم قرفة العزيزة التى كانت مضرب الأمثال فى العزة بين العرب فيقال: أعز من ام قرفة، وكانت هذه السيدة رغم أنها تخطت المائة عام من العمر، إلا أنها كانت من أشد كارهى محمد فذهب لها زيد بن حارثة الذى كان إبنا لمحمد ذات يوم قبل أن يطمع فى زوجته :

“فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة، فقتلها قتلا عنيفا”( السيرة النبوية، بن إسحاق، ج2 ص 353 ).!

أما لماذا سمى القتل عنيفا، فيخبرنا إبن سعد بطريقة قتلها العنيفة:

“وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة وهى عجوز كبيرة فقتلها قتلا عنيفا، ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها”.( الطبقات الكبرى، إبن سعد، باب سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بوادى القرى).!

ياللهول ويا للبشاعة، أهكذا يتم القتل فى الشريعة الإسلامية للمخالفين، ولإمرأة عجوز؟ كل ذنبها أنها تعارض أو تكره محمد؟ هل سمع أحدكم عن قتل بهذه الطريقة الوحشية من قبل، هل تجرأ نيرون أو هتلر أو حتى جنكيز خان على قتل معارضيه بهذه الوحشية؟ للأسف لم يخطر ببال شيطان من قبل أن يقتل إمرأة عجوز بهذه الطريقة، فهى إختراع إسلامى خالص نتحدى الكفرة أن يأتوا بمثله ………………..

وتسابق الجميع فى القتل إرضاءا لتوجهات النبى الكريم، فلما كانت الأوس قد قتلت كعب بن الأشرف، فقد إجتمعت الخزرج لاختيار هدف آخر لقتله حبا وولاءا للنبى العظيم، ووقع إختيارهم على سلام بن أبى الحقيق، فذهب له فى خيبر خمسة من المرضى عنهم الخزرجيين، ووضعوا السيف فى بطنه: وهو يقول:

” قطنى، قطنى، أى حسبى حسبى،”(السيرة النبوية، بن هشام ج3 ص 172 ).!

ولكنهم لم يتركوه بالطبع إلا قتيلا وامرأته تولول عليه، ورجعوا المدينة ليختلفوا فيمن صاحب الضربة القاضية، ليرى محمد سيوفهم:

“فنظر إليها، فقال: لسيف عبد الله بن أنيس: هذا قتله، أرى فيه أثر الطعام”(نفسه).!

ياحبيبى يا محمد، يالذكائك ويالعبقريتك ………
وهناك أيضا عصماء بنت مروان التى كفرت أو”نافقت” بالتعبير الإسلامى، والمنافق بالطبع عقابه الموت فى شريعتنا السمحة، والطريف أن قاتلها مسلم أعمى، ليس عمى البصيرة فقط، بل عمى العينين أيضا، أضاف عمى عينيه عمى إلى قلبه أيضا فدخل على المرأة وأطفالها نيام من حولها، وأحدهم يرضع من صدرها، فنحاه عنها- مشكورا- ثم وضع السيف فى صدرها حتى نفد من ظهرها، ورجع ليصلى الصبح مع الحبيب المصطفى؟ قاتل يصلى؟- ويخبره بنجاح مهمته فيرد الكريم قائلا:

إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجل نصر الله ورسوله بالغيب فانظروا إلى عمير بن عدى.!




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫15 تعليقات

  1. تخيل يا مولانا ان مشهد تقطيع اوصال السيدة دة تم استخدامه ف احد الافلام وكان سادة قريش كانوا بيعملوا كدة ف المسلمين الاوائل متخيل التدليس واصل لفين ..

  2. بص .. بقي .. ياصاحبي
    ياللي .. انا .. حبيتك .. من .. غير .. مااقابلك
    ماتزعلش .. مني .. ع الكلمتين .. دول
    الاسلام .. اللي .. انتا .. بتحكي .. عنو
    انا .. معرفوش .. ومش .. عايز .. اعرفه
    زي ..اسلام .. القرضاوي .. وحسان .. والشاطر .. وأبو إسماعيل
    انا .. اسلامي
    اسلام .. فلاح .. اتوضا .. من القنايه
    ووقف .. وسط .. الزرع .. بيصلي
    واحترم .. اي انسان .. يعبد .. ربنا
    ويكون .. مخلص .. مع .. الخالق .. تملي

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى