مفكرون

قبل أشهر قررت التحق بنادي رياضي من أجل إستغلال وقتي وكذلك…


قبل أشهر قررت التحق بنادي رياضي من أجل إستغلال وقتي وكذلك حرق الدهون المتراكمة في جسمي منذ كبسات السعودية..
ما لفت نظري وجعلني أشعر بالأندهاش ثلاثة أمور صادفتها داخل الصالة الرياضية
كان أولها كبار السن رجالاً ونساءً والذين يتجاوز أعمارهم الستين والسبعين عاماً لكنهم لا زالوا في أوج قوتهم الجسدية منتظمين في ممارسة مختلف التمارين الرياضية ورفع الأثقال التي لم أقوى عليها أنا كشاب مبتدئ في مقتبل العمر.. هذا الشئ جعلني أقارن أشخاص بنفس أعمارهم يعيشون في اليمن وكيف أنهم ينهارون في سن مبكر ولا يصلون الستين إلا واجسادهم منخورة وهالكة ثم يموتون بعدها عند متوسط عمر 65 عاماً مقارنة بـ 85 عاماً كمتوسط عمر السويديين.
..
الشيء الثاني هو نسبة النساء في الصالة الرياضية من مختلف الأعمار والتي تتجاوز نسبة الرجال وكمية الثقة لدى المرأة ومنافستها للرجل بكل مكان وعلى كل شئ حتى في الحديد وبناء الأجسام.. ولا أخفي عليكم أني أقف متفرجاً ومندهشاً من القوة واللياقة البدنية عند بعضهن وقيامهن ببعض التمارين الصعبة والتي من الممكن الأ أصل إليها إلا بعد أشهر طويلة.. 😐

الشئ الثالث هو حرص الوالدين على جلب أبنائهم المراهقين إلى الصالات الرياضية وتعليمهم مختلف أنواع الفنون القتالية والتمارين التي تناسب أعمارهم كالكارتيه والجودو والكونغ فو بدلاً من الذهاب بهم إلى حلقات الإنجيل في الكنائس وسماعهم لمحاضرات وخطب القس بطرس حنا .. بحيث تدرك أنك أمام أجيال نظيفة عقلياً وجسدياً مؤهلة لقيادة المستقبل بجدارة.
.. المهم
ما يحزنني هو أني تخليت عن وجباتي الدسمة وأجبرت على نظام غذائي مشدد ولا أعرف إلى متى سأصمد قبل العودة إلى التهام قدور كبسات اللحم والدجاج اللذيذة 😭😭.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى