توعية وتثقيف

قال الحبيب الجفري في لقائه مع العزيزة رحمة حجيرة إن حب آل…


قال الحبيب الجفري في لقائه مع العزيزة رحمة حجيرة إن حب آل البيت شرط من شروط الإيمان، وأن المذاهب الثمانية جعلت لهم خُمس الخُمس من الغنائم التي يحصل عليها المسلمون من قتالهم مع الأعداء. لست أدري لماذا حصر نصيبهم في غنائم الحروب.

في لقاء سابق له قال إن عمّامته، أو الخرقة كما يسميها، ممتد نسبها إلى جعفر الصادق، وما بعده. كان جعفر الصادق يرفض أن يشارك آل البيت في الفتوحات، ويرد على من يسأله قائلاً “لو كان خيراً ما سبقونا إليه”. وبرغم ذلك فقد كان، مثل الحبيب الجفري، يرى لنفسه وآل بيته “الخمس” من تلك المعارك التي لا خير فيها. لم تعد هناك من حروب ولا فتوحات، هناك فقط الجفري وخرقته متصلة النسب. وهما، الجفري والخرقة، بحاجة إلى الخُمس بنص المذاهب الثمانية. وحبيبي عايز سكّر، منين أجيب له سكّر. ربما علينا، كي يكتمل إيماننا، أن نذهب إلى الحرب ونأتي بالسبي والغنيمة، ولنضرب الخمس للحبيب الجفري كي تبقى عمامته متصلة السند مستقبلاً، يلبسها الذهب الشريف [كما يصف نفسه وأجداده] للذهب الشريف حتى قيام الساعة. حسنا، فلنذهب إلى قتال الأعداء وما أكثرهم، هدفنا من وراء ذلك إعالة آل البيت

قبل عقد من الزمان خطب العالم السلفي أبو إسحاق الحويني حول مكافحة الفقر. قال إن السبب يعود إلى تخلي المسلمين عن الجهاد، وشرح الأمر بطريقة رائعة للغاية:
“مش لو كنا كل سنة عمالين نغزو مرة ولا اتنين ولا تلاتة مش كان هيسلم ناس كتير في الأرض. كل واحد كان هيرجع من الغزوة جايب معاه تلات أربع شحطا وتلات أربع نسوان وتلات أربع ولاد، اضرب كل راس فى ستميت درهم ولا ستميت دينار يطلع بمالية كويسة” ..

آنذاك رد عليه المرحوم الكاتب المصري الساخر جلال عامر في صحيفة الجمهورية، ولا أزال أتذكر اليوم الذي قرأت فيه مقاله الظريف:
“طب افرض غلبونا يا شيخ”.

في مقاله ذاك استعاد جلال عامر قصة من شمال اليمن. قال إن الفكرة نفسها، ولكن بالمقلوب، خطرت على بال الإمام أحمد حميد الدين: التحرش بأميركا. فكّر الإمام على هذا النحو: نتحرّش بأميركا ونثير غضبها، تقوم أميركا باحتلال اليمن، عند ذلك سيكون عليها لزاما، كدولة احتلال، أن تدفع رواتب الناس وغذاءهم، ويرتاح الإمام من العناء. غير أن أحد رجال الإمام استأذنه في طرح نقطة مهمّة، وبعد أن أذن له الإمام قال الرجل: افرض يا سيدي ونور عيني إن إحنا غلبانهم؟

رائعون آل البيت، يتشعبطون بكل شيء، ولديهم حمولة مدمّرة من النصوص التاريخية التي تعطيهم كل شيء: من الحكم إلى بيض الدجاج. قال الجفري في واحدة من خطبه إنه ينتسب إلى باب مدينة العلم علي بن أبي طالب. غير أن معلّقا على صفحتي طرح سؤالاً مدمّراً: أي مدينة علم تلك التي أخرجت كل هذا الطوفان من الخرافة؟

Marwan Al-Ghafory

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

خالد كرمان

خالد عبدالسلام كرمان ناشط مجتمعي ومؤثر يمني هوايتي المفضلة.. تحطيم الأصنام

‫15 تعليقات

  1. يقول محمد حسنين هيكل :الهاشميون بتركيبتهم السيكولوجيا مصابون بانفصام الشخصية ، لأنهم يتصورون باستمرار أن لأنفسهم حقًا، إلهيًا معينًا وأن الناس يضايقونهم وينكرون عليهم هذا الحق ولا يجدون منهم سنداً كافيا.
    هذا الإنفصام ولّد لديهم ثقافة الغدر والكراهية المتعددة المغلفة بمشاعر المرارة والسخط والضعف، وجعلتهم يتحدثون بمليون لغة، ويظهرون دائمًا خلاف ما يبطنون، متقلبين في المزاج وفي المواقف تجاه الأشياء والدول والشخصيات. لقد شوهونا بني هاشم احفاد بلاد فارس الذين لاينتمون إلينا أصلاً

  2. ‏عندما أنتصر المسلمون على الفرس ، حُمِلت كنوز كسرى و جواهره إلى المدينة ، فلما رآها أمير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- استعظمها !

    وقال : “إن قوما أدوا هذا لذوا أمانة”.

    فقال : علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:

    “عفّ الراعي فعفت الرعية”.

  3. خالد كرمان قلت مع العزيزة. او معى الأفعى الهاشمية القذرة رحمة حجيرة

    يعني ضروري ما يكون عندكم الافعي السلاليات عزيزات

    العنه عليها وعلى الزنوة الجفري

  4. نعم ال البيت زوجاته وبنته صلى الله عليه وسلم وقد ماتين وعلي وجعفر والعباس وعقيل والحسن والحسين وقد ماتوا وحبهم في قلوب المسلمين من حب رسول الله وهذا لايعني ان يضهر دجال وقبوري مبتدع أو صاحب هوى وطامح للسلطة واستعباد الناس يأتي ويقول انا حفيد الرسول أو انا ابن الرسول من يدعي هذا بعد ١٤٤٠ ليتعالى على الناس فهوى دجال يستاهل بالصرمايه وأولهم المدعوا الخبيث

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى