قضايا المرأة

. في كل مشكلة تظهر للعلن حول لا أخلاقيات كثير من الرجال في التعامل مع النساء يظه…


الحركة النسوية في الأردن

.
في كل مشكلة تظهر للعلن حول لا أخلاقيات كثير من الرجال في التعامل مع النساء يظهر إلينا رجال بعقول نيرة يذكروننا بحلهم العبقري المتمثل ليس بمعاقبة الجاني بل بمعاقبة الضحية !!
فإذا تعرضت فتاة لمضايقات بالشارع من شخص ما فالحل هو منع النساء من الخروج !!
وإذا سرقت صور فتيات وتم فبركتها فالحل هو منع البنات من استخدام صورهن أو حتى تصوير أنفسهن على هواتفهن خشية سرقته !!
وإذا عانى المجتمع من البطالة وغلاء الأسعار فالحل هو منع الفتيات من العمل بدل القضاء على الفساد، رغم أن عمل النساء يحسن الاقتصاد
وإذا عزف الرجال عن الزواج فالحل هو حرمان النساء المهور واجبارهن على السكن مع عائلة الزوج وقبولهن بالتعدد وتشجيع زواج القاصرات

???? مهما كانت المشكلة، الحل دائماً يتمثل بوأد البنات !

لقد تم تشكيل عقلية الأفراد على أن الفتاة كائن ضعیف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وأن الرجل كائن متوحش من الممكن أن يأذي أي فتاة أمامه، وهذا خطر كبير، يجب أن نعلم بناتنا أنهن قويات وواثقات ويمكنهن تحمل مسؤولية حياتهن وقرارتها
وأن نعلم أولادنا أنه كائن مسؤول عن تصرفاته ويجب أن يحترم حدوده ويتعامل مع الجميع ضمن القانون والأخلاق
وأن نفعل قوانين تطال المجرمين بعقوبات رادعة
وهكذا نضمن أن الحياة أصبحت أكثر أماناً وأفضل للجميع

فمثلاً إذا كان تعليم وعمل ابنتك يخيفك من تعرضها للتحرش فعليك تربية ابنك على احترام البنت وعدم التحرش فيها، فهو أولى من حبسها بحجة الخوف عليها
معالجة السبب أهم من تفادي النتيجة، وإعطاء الحقوق أنصف من حرمانها
ثم أي أحمق سيصدق فكرة كمال عقولهم ونقصان عقولنا فهل من المنطقي أن تحبس الناقص خوفاً من خطأ الكامل؟

وإن أكثر ما يشعرني بالخطر في المجتمع الذكوري، هو حجب المرأه عن الظهور وهذا أشد درجات الذكوريه وأكثرها أذى
حجب المرأه عن الحياه ومنعها من التواصل مع المحيط الخارجي يقلل من فرصها ويمنعها من تكوين حصيلة من التجارب والخبرات
وهو ما يضعفها
ويحرمها من الخبرة والوعي
فأصبحت المرأة تجهل الحياة وتجهل الرجل وتجهل نفسها
والجهل هنا يعني وجود المعلومات الخاطئة التي ملأت رأس المرأة بسبب تقاليد المجتمع المتخلفة

التبرير المتواصل لقمع المرأة هو: “هذا كله مشان أحميك”
تقول #نوال_السعداوي: “نقطة الضعف التي يرتكز عليها الرجل في محاولته السيطرة على المرأة هي حمايتها من الرجال، غيرة الذكر على أنثاه، يدعي أنه يخاف عليها وهو يخاف على نفسه، يدعي أنه يحميها ليستحوذ عليها ويغلق عليها”
فمن ادعوا حمايتنا كانوا هم قتلتنا باسم الشرف وهو ما يثبت كذب ادعائهم، هم يحمون سيطرتهم علينا

كتابة: @emy.dawud

.
في كل مشكلة تظهر للعلن حول لا أخلاقيات كثير من الرجال في التعامل مع النساء يظهر إلينا رجال بعقول نيرة يذكروننا بحلهم العبقري المتمثل ليس بمعاقبة الجاني بل بمعاقبة الضحية !!
فإذا تعرضت فتاة لمضايقات بالشارع من شخص ما فالحل هو منع النساء من الخروج !!
وإذا سرقت صور فتيات وتم فبركتها فالحل هو منع البنات من استخدام صورهن أو حتى تصوير أنفسهن على هواتفهن خشية سرقته !!
وإذا عانى المجتمع من البطالة وغلاء الأسعار فالحل هو منع الفتيات من العمل بدل القضاء على الفساد، رغم أن عمل النساء يحسن الاقتصاد
وإذا عزف الرجال عن الزواج فالحل هو حرمان النساء المهور واجبارهن على السكن مع عائلة الزوج وقبولهن بالتعدد وتشجيع زواج القاصرات

???? مهما كانت المشكلة، الحل دائماً يتمثل بوأد البنات !

لقد تم تشكيل عقلية الأفراد على أن الفتاة كائن ضعیف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وأن الرجل كائن متوحش من الممكن أن يأذي أي فتاة أمامه، وهذا خطر كبير، يجب أن نعلم بناتنا أنهن قويات وواثقات ويمكنهن تحمل مسؤولية حياتهن وقرارتها
وأن نعلم أولادنا أنه كائن مسؤول عن تصرفاته ويجب أن يحترم حدوده ويتعامل مع الجميع ضمن القانون والأخلاق
وأن نفعل قوانين تطال المجرمين بعقوبات رادعة
وهكذا نضمن أن الحياة أصبحت أكثر أماناً وأفضل للجميع

فمثلاً إذا كان تعليم وعمل ابنتك يخيفك من تعرضها للتحرش فعليك تربية ابنك على احترام البنت وعدم التحرش فيها، فهو أولى من حبسها بحجة الخوف عليها
معالجة السبب أهم من تفادي النتيجة، وإعطاء الحقوق أنصف من حرمانها
ثم أي أحمق سيصدق فكرة كمال عقولهم ونقصان عقولنا فهل من المنطقي أن تحبس الناقص خوفاً من خطأ الكامل؟

وإن أكثر ما يشعرني بالخطر في المجتمع الذكوري، هو حجب المرأه عن الظهور وهذا أشد درجات الذكوريه وأكثرها أذى
حجب المرأه عن الحياه ومنعها من التواصل مع المحيط الخارجي يقلل من فرصها ويمنعها من تكوين حصيلة من التجارب والخبرات
وهو ما يضعفها
ويحرمها من الخبرة والوعي
فأصبحت المرأة تجهل الحياة وتجهل الرجل وتجهل نفسها
والجهل هنا يعني وجود المعلومات الخاطئة التي ملأت رأس المرأة بسبب تقاليد المجتمع المتخلفة

التبرير المتواصل لقمع المرأة هو: “هذا كله مشان أحميك”
تقول #نوال_السعداوي: “نقطة الضعف التي يرتكز عليها الرجل في محاولته السيطرة على المرأة هي حمايتها من الرجال، غيرة الذكر على أنثاه، يدعي أنه يخاف عليها وهو يخاف على نفسه، يدعي أنه يحميها ليستحوذ عليها ويغلق عليها”
فمن ادعوا حمايتنا كانوا هم قتلتنا باسم الشرف وهو ما يثبت كذب ادعائهم، هم يحمون سيطرتهم علينا

كتابة: @emy.dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى