الحركة النسوية في الأردن
.
في حادثة اليوم .. الفتاة التي تحرش بها رجل في أحد باصات عمان، صدف أن كانت محامية
وقفت وأوقفت الباص، واتصلت بالشرطة لتبلغ عما حدث لها
المتحرش خاف كثيرا وبدأ يترجى، الركاب شيئا فشيئا وتحت إصرارها تدخلوا لصالحها ومنعوه من النزول، الشرطة قبضت على المتهم
هل كان ما فعله، يستحق هذه الفضيحه ؟
هل لمسك لجسد امرأة سيحقق شهوتك؟ طبعا لا
الأمر كله منوط بما يسمى فرض السلطة، الذكور الذين يشعرون بالنقص تجاه أنفسهم وعدم رغبة الآخرين بهم أو أولئك الذين تربوا على أن الشارع ملك للذكور فقط، يندفعون لهذه التصرفات بدافع قهر الجنس الآخر، من هنا ترين انه من الضروري لوقف التحرش أن تكسري هذه السلطة وتذليها عبر القانون وفضحه بالمجتمع
اكسري دائرة التحرش، دعيها تتوقف عندك وابلغي عن المتحرش، انا متأكدة انه لن يفكر مجرد تفكير أن يعيد هذه الكرة بعد هذه الفضيحه
أعلم ان بعض الفتيات يخفن من عائلاتهن، وأنا أسائل عائلاتهن، إذا كنتم حقا مهتمين وراغبين بعدم تعرض ابنتكم للتحرش مرة أخرى فعليكم التصدي للمتحرش، بدلا من إلقاء الللوم على فتياتكم، لأن إلقاء اللوم عليهن سيجعلهن يفضلن السكوت وعدم اخباركم ما يسمح للمعتدي بارتكاب المزيد من الجرائم وخلق مجتمع غير آمن
وتذكر أن آثار التحرش النفسية وتوابعه لا يمكن للضحايا تجاوزها بسهولة
???? بحسب اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ٧٥% من نساء الأردن تعرضن للتحرش
٦% فقط منهن تلجأ للشرطة
على الرغم من أن القانون الأردني يعاقب بتهم التحرش مدة حبس لا تقل عن العام
إلا أن النساء يخشين اللجوء إلى القانون في مجتمع يلوم الضحية ويعاقبها
كتابة: #ايمي_سوزان_داود
هل كان ما فعله، يستحق هذه الفضيحه ؟
هل لمسك لجسد امرأة سيحقق شهوتك؟ طبعا لا
الأمر كله منوط بما يسمى فرض السلطة، الذكور الذين يشعرون بالنقص تجاه أنفسهم وعدم رغبة الآخرين بهم أو أولئك الذين تربوا على أن الشارع ملك للذكور فقط، يندفعون لهذه التصرفات بدافع قهر الجنس الآخر، من هنا ترين انه من الضروري لوقف التحرش أن تكسري هذه السلطة وتذليها عبر القانون وفضحه بالمجتمعاكسري دائرة التحرش، دعيها تتوقف عندك وابلغي عن المتحرش، انا متأكدة انه لن يفكر مجرد تفكير أن يعيد هذه الكرة بعد هذه الفضيحه
أعلم ان بعض الفتيات يخفن من عائلاتهن، وأنا أسائل عائلاتهن، إذا كنتم حقا مهتمين وراغبين بعدم تعرض ابنتكم للتحرش مرة أخرى فعليكم التصدي للمتحرش، بدلا من إلقاء الللوم على فتياتكم، لأن إلقاء اللوم عليهن سيجعلهن يفضلن السكوت وعدم اخباركم ما يسمح للمعتدي بارتكاب المزيد من الجرائم وخلق مجتمع غير آمن
وتذكر أن آثار التحرش النفسية وتوابعه لا يمكن للضحايا تجاوزها بسهولة???? بحسب اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ٧٥% من نساء الأردن تعرضن للتحرش
٦% فقط منهن تلجأ للشرطة
على الرغم من أن القانون الأردني يعاقب بتهم التحرش مدة حبس لا تقل عن العام
إلا أن النساء يخشين اللجوء إلى القانون في مجتمع يلوم الضحية ويعاقبهاكتابة: #ايمي_سوزان_داود
