قضايا المرأة

. في أحد المشاهد الكوميدية في فيلم “الثلاثة يشتغلونها”، فاجأت البطلة والديها بتح…


الحركة النسوية في الأردن

.
في أحد المشاهد الكوميدية في فيلم “الثلاثة يشتغلونها”، فاجأت البطلة والديها بتحريم كل شيء، وهي تقول “الأباجور ده حرام”، بعد تأثرها بأحد الدعاة
هذا المشهد الكوميدي المتخيَّل جرى في الواقع مع #ناهد_إمام في التسعينيات بعد انتمائها إلى التيار الإـ///ــلامي، متأثرةً بعدد من الدعاة، وعلى رأسهم محمد حسين يعقوب، الذي أثارت شهادته في قضية داعش إمبابة الكثير من التعليقات

وكانت شهادة يعقوب، أحد أهم دعاة الدعوة السلفية في العصر الحديث في مصر، قد أثارت ردود فعل متباينة، خاصةً مع إنكاره أهليته لإصدار الفتاوى، وقوله إنه حينما يوجه إليه سؤال، يقول: “اسألوا العلماء” !!
وذلك بعد أن طالب دفاع المتهمين في إحدى الجلسات باستدعاء كل من محمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، لسماع شهادتيهما، حول قول أحد المتهمين إن بداية معرفته بالفكر السلفي الجهادي كانت عبر خطب وأحاديث دينية لهما، بالإضافة إلى كل من أبي إسحاق الحويني ومصطفى العدوي

تقول ناهد: “لديهم القدرة على أن يفصلوك عن نفسك، ويجعلوك تنظر إلى مَن حولك من المجتمع على أنهم عصاة، وأهل جاهلية، ولا يفقهون أمور دينهم، ومشغولون بالدنيا عن الدين
لقد صُدمت حين قال “لا أعلم”، في إجابته على عدة أسئلة، كيف لا تعلم، ونحن كنا نستمع إلى خطب وشرائط تتحدث فيها من منطلق أنك عالم؟ أنت تكذب، فمنهج التقية بإمكانك أن تستخدمه لنفسك، لكنك مسؤول في شهادتك عن سلوك أشخاص قد تصل عقوبتهم إلى الإعدام
ظللت أضحك وقتاً طويلاً حين سمعتُ مَن كان يحدثنا عن فضل الجهاد والغزوات والحور العين يقول إنه كان يقصد جهاد النفس. لم أندم على فترة في حياتي قدر ندمي على فترة قناعتي بأفكار هؤلاء يوماً. كادوا يتسببون في تدمير حياتي”

بعد أن روجوا للتحرش وأحالوا حياة النساء جحيماً لا يطاق وأرسلوا شباباً بعمر الزهور إلى حبال المشنقة
يطل علينا هؤلاء اليوم ليتنكروا لذلك الفكر المتطرف الذي روجوا له، كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
ذهب هؤلاء وحرقت اوراقهم، لكن أسوأ منهم ظهر لنا اليوم أمثال الساعي لإثارة الجدل دوما عبد الله رشدي، والذي لم يدع فعلا همجياً مسيئاً للنساء إلا وأفتى بجوازه كالاغتصاب الزوجي وتبرير التحرش وغيرها، ولو وقف أمام محكمة لفعل ما فعله من سبقوه
فإلى متى سنظل نسلم أرواحنا وحياتنا لتجار الدين دون أن نستفتي قلوبنا وعقولنا وضمائرنا الإنسانية
ولأن فتاويهم طويلة الأجل وأعمارنا قصيرة فمن غير المعقول أن نجعلها رهينة فتوى سيتراجع عنها من أصدرها

للمزيد: #انا_ناقمة_على_كل_من_افترى_كذبا

.
في أحد المشاهد الكوميدية في فيلم “الثلاثة يشتغلونها”، فاجأت البطلة والديها بتحريم كل شيء، وهي تقول “الأباجور ده حرام”، بعد تأثرها بأحد الدعاة
هذا المشهد الكوميدي المتخيَّل جرى في الواقع مع #ناهد_إمام في التسعينيات بعد انتمائها إلى التيار الإـ///ــلامي، متأثرةً بعدد من الدعاة، وعلى رأسهم محمد حسين يعقوب، الذي أثارت شهادته في قضية داعش إمبابة الكثير من التعليقات

وكانت شهادة يعقوب، أحد أهم دعاة الدعوة السلفية في العصر الحديث في مصر، قد أثارت ردود فعل متباينة، خاصةً مع إنكاره أهليته لإصدار الفتاوى، وقوله إنه حينما يوجه إليه سؤال، يقول: “اسألوا العلماء” !!
وذلك بعد أن طالب دفاع المتهمين في إحدى الجلسات باستدعاء كل من محمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، لسماع شهادتيهما، حول قول أحد المتهمين إن بداية معرفته بالفكر السلفي الجهادي كانت عبر خطب وأحاديث دينية لهما، بالإضافة إلى كل من أبي إسحاق الحويني ومصطفى العدوي

تقول ناهد: “لديهم القدرة على أن يفصلوك عن نفسك، ويجعلوك تنظر إلى مَن حولك من المجتمع على أنهم عصاة، وأهل جاهلية، ولا يفقهون أمور دينهم، ومشغولون بالدنيا عن الدين
لقد صُدمت حين قال “لا أعلم”، في إجابته على عدة أسئلة، كيف لا تعلم، ونحن كنا نستمع إلى خطب وشرائط تتحدث فيها من منطلق أنك عالم؟ أنت تكذب، فمنهج التقية بإمكانك أن تستخدمه لنفسك، لكنك مسؤول في شهادتك عن سلوك أشخاص قد تصل عقوبتهم إلى الإعدام
ظللت أضحك وقتاً طويلاً حين سمعتُ مَن كان يحدثنا عن فضل الجهاد والغزوات والحور العين يقول إنه كان يقصد جهاد النفس. لم أندم على فترة في حياتي قدر ندمي على فترة قناعتي بأفكار هؤلاء يوماً. كادوا يتسببون في تدمير حياتي”

بعد أن روجوا للتحرش وأحالوا حياة النساء جحيماً لا يطاق وأرسلوا شباباً بعمر الزهور إلى حبال المشنقة
يطل علينا هؤلاء اليوم ليتنكروا لذلك الفكر المتطرف الذي روجوا له، كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
ذهب هؤلاء وحرقت اوراقهم، لكن أسوأ منهم ظهر لنا اليوم أمثال الساعي لإثارة الجدل دوما عبد الله رشدي، والذي لم يدع فعلا همجياً مسيئاً للنساء إلا وأفتى بجوازه كالاغتصاب الزوجي وتبرير التحرش وغيرها، ولو وقف أمام محكمة لفعل ما فعله من سبقوه
فإلى متى سنظل نسلم أرواحنا وحياتنا لتجار الدين دون أن نستفتي قلوبنا وعقولنا وضمائرنا الإنسانية
ولأن فتاويهم طويلة الأجل وأعمارنا قصيرة فمن غير المعقول أن نجعلها رهينة فتوى سيتراجع عنها من أصدرها

للمزيد: #انا_ناقمة_على_كل_من_افترى_كذبا

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى