كتّاب

فى موضوع جنة شيرين أبوعاقلة:…


فى موضوع جنة شيرين أبوعاقلة:
الدين نفسه نص مفتوح ومانواجهه نسق عنصرى إرهابى
– من البدهى أن تلقى كل إنسان للقرآن يختلف عن غيره تبعا لثقافته وبيئته ووعيه ومصلحته أيضا
– كما لم يحسم لنا المتكلمين ولا الفقهاء قضايا القرآن الجوهرية:
– هل نأخذ بالناسخ والمنسوخ؟
– هل نعتد بأسباب النزول أم نهدرها؟
– هل نأخذ بعموم المعنى أم بخصوص السبب؟
– هل نكتفى بظاهر النصوص أم نتجاوزها إلى التأويل؟
– كل هذه القضايا الجوهرية لا يملك أحد القول الفصل فيها وبسبب هذا اختلف المسلمين وتقاتلوا منذ زمن الصحابة وقتًل بعضهم بعضا حتى يومنا هذا، كما انقسموا إلى عشرات المذاهب والفرق
– وقد الغت الحضارة الحديثة عهد الذمة، رغم أنه منصوص عليه فى القرآن، كما ألغت من الأساس عمليات استرقاق أو بيع وشراء العبيد والرقيق والجوارى، مع أنه باب كبير فى القرآن وفى الحديث وفى الفقه
– كما أوقفت الحضارة الحديثة عقوبات القطع والجلد والرجم وقطع الأيدى والأرجل من خلاف والصلب وغيرها من عقوبات بدنية.
– وقد أدخل العصر الحديث إلى حياتنا من أساليب السياسة والحكم والتعليم والفنون والعادات والتقاليد والذوق والمعاملات مالم يرد به نص من النصوص … كل هذا ولم ينقض أساس الدين ولم يكفر الناس
– أما مايتعلق بالجنة من الأساس فهو فلسفيا من قبيل السمعيات: فلا أحد دخل الجنة وعاد ليحدثنا عما رأى، ولا يملك أحد وسيلة اتصال بمن يعيش هناك، ولا أعرف ماذا يضير مسلما يعيش فى الجنة لو وجد بجواره بوذيا أو هندوسيا طيبا؟ فما بالنا لو عرفنا أن بعض ثقاة المتكلمين قد أنكر أن تكون الجنة كلها حقيقة حسية مادية ورأى أنها روحية معنوية وحسب
– –وفى النهاية فإن مانواجهه من تكفير الناس وتحديد أنصبتهم من الجنة ليس من الدين فى قليل أو كثير، وإنما هو نسق إرهابى أعد فى وسط متخلف عنصرى ورعته بعد ذلك أروقة الاستبداد ودهاليز المخابرات..
– يسعد أوقاتكم

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى