كتّاب

من الذاكرة، تعز، حرب 2011…..


من الذاكرة، تعز، حرب 2011..
عدت من ألمانيا وزرت تعز، والقرية، والوادي، والجبل. كان ذلك في صيف 2012. وشخصياً جربت القات بعد بكالوريا الطب البشري. وخزنت اسبوعياً في الفترة التي قضيتها في اليمن بين البكالوريا والمجستير، وبين الماجستير والدكتوراه، وعلى كل حال فهي مرات يمكن عدها. وكنت أجد في القات سراً عظيماً لا أستطيع فهمه.
وفي “تغريبة منصور الأعرج” يصنع القات داخل النص تجليات لافتة. وتحديداً عندما يخزن منصور الأعرج في وادي الملك أمام البحر، ويمر الجراد الأحمر من فوق رأسه..

وخزنت القات في القرية واستمعت لأقاربي وتجربتهم مع الثورة وحرب تعز 2011. ولدينا أسرة كبيرة، وكان جدي رجلاً عصامياً وإقطاعياً تزوج خمس نساء وأنجب عشرة نساء وستة من الرجال وتوفي عن 99 عاماً، وقد أصبحت أسرته أكبر من جماعة الحوثي وليس فيها سوى شاب واحد في الإصلاح، وآخر سلفي، وشاب قومي. ولكنها أسرة منخرطة في متابعة السياسة حد الانهماك وكأنها ترفض النظام الحزبي بشكله الراهن، وبإصرار.

ولعبد الغفور، شقيقي، طريقته السحرية في رواية الأحداث وهو مشروع لروائي كبير ضل طريقه إلى الهندسة.

وقلت له، ونحن في ساعة النشوة في صيف 2012، خبرني عن الحرب. وأنا شخص ارتبط بكلمة الحرب بشكل غير مفهوم، وفي العام 2008 علق الناقد العربي المعروف د. حاتم الصكر بقوله “قرأت قصيدة للغفوري ووجدت فيها كلمة الحرب 42 مرة ولا أعلم أي تجربة مع الحرب تسكن هذا الشاب”.

وراح الشباب يتحدثون عن حمود علم دار. وبالنسبة لعيلتنا الكبيرة التي فيها إصلاحي واحد فهم ينظرون إلى حمود علم دار باعتباره بطلاً أسطورياً “يغشى الوغى ويعف عند المغنم” كما قالت عديد من رسائلهم لي البارحة.

وقالوا في ذلك النهار من 2012 إن الكهرباء قطعت وبقي رجل وحيد على قمة الجبل كان يشغل الماطور فقط في أوقات نشرات أخبار قناة الجزيرة.

ولأنه يحب أن يشاركه الناس بهجته كان يفتح التلفزيون ويربطه بميكرفون الجامع. وكانت كل القرى تستمع لحصاد الجزيرة قبل منتصف الليل عبر مايكرفون المسجد.

وقالوا لي:

كنا نصعد إلى الأسطح كلنا، وكل البيوت، ويسود أجواء القرى ليل وصمت وقلق. وعندما يرتفع صوت حمدي بكاري في ليل القرية قائلا”سيطر الثوار في تعز على” نصيح كلنا هييييييييييي حتى نرج الجبال كلها. وحتى الكلاب تقوم وتنبح وتعوي.

وكانوا يتحدثون ببهجة منقطة النظير. وكانت بهجة معدية.

نهاركم سعيد..

#ﺗﻌﺰ_تقاوم

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫29 تعليقات

  1. Marwan Al-Ghafory ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ، ﺗﻌﺰ، ﺣﺮﺏ ..2011 ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺯﺭﺕ ﺗﻌﺰ، ﻭﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺍﺩﻱ، ﻭﺍﻟﺠﺒﻞ . ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ .2012 ﻭﺷﺨﺼﻴﺎً ﺟﺮﺑﺖ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ . ﻭﺧﺰﻧﺖ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺠﺴﺘﻴﺮ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ، ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻓﻬﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺪﻫﺎ . ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﺳﺮﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻬﻤﻪ . ﻭﻓﻲ ” ﺗﻐﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻷﻋﺮﺝ ” ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﺺ ﺗﺠﻠﻴﺎﺕ ﻻﻓﺘﺔ . ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺰﻥ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻷﻋﺮﺝ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﻳﻤﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺩ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻪ .. ﻭﺧﺰﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻷﻗﺎﺭﺑﻲ ﻭﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺣﺮﺏ ﺗﻌﺰ .2011 ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﺳﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺪﻱ ﺭﺟﻼً ﻋﺼﺎﻣﻴﺎً ﻭﺇﻗﻄﺎﻋﻴﺎً ﺗﺰﻭﺝ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺃﻧﺠﺐ ﻋﺸﺮﺓ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻋﻦ 99 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺷﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﻼﺡ، ﻭﺁﺧﺮ ﺳﻠﻔﻲ، ﻭﺷﺎﺏ ﻗﻮﻣﻲ . ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺣﺪ ﺍﻻﻧﻬﻤﺎﻙ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻭﺑﺈﺻﺮﺍﺭ . ﻭﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ، ﺷﻘﻴﻘﻲ، ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺿﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ . ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ، ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ 2012، ﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ . ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺨﺺ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008 ﻋﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺩ . ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻟﺼﻜﺮ ﺑﻘﻮﻟﻪ ” ﻗﺮﺃﺕ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻟﻠﻐﻔﻮﺭﻱ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ 42 ﻣﺮﺓ ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻱ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺴﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ .” ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺣﻤﻮﺩ ﻋﻠﻢ ﺩﺍﺭ . ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻴﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺻﻼﺣﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﻮﺩ ﻋﻠﻢ ﺩﺍﺭ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺑﻄﻼً ﺃﺳﻄﻮﺭﻳﺎً ” ﻳﻐﺸﻰ ﺍﻟﻮﻏﻰ ﻭﻳﻌﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﻨﻢ ” ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ . ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ 2012 ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻗﻄﻌﺖ ﻭﺑﻘﻲ ﺭﺟﻞ ﻭﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﺎﻃﻮﺭ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻧﺸﺮﺍﺕ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ . ﻭﻷﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺠﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﻤﻴﻜﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺤﺼﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﻣﺎﻳﻜﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ . ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ: ﻛﻨﺎ ﻧﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻄﺢ ﻛﻠﻨﺎ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ، ﻭﻳﺴﻮﺩ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻟﻴﻞ ﻭﺻﻤﺖ ﻭﻗﻠﻖ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﺣﻤﺪﻱ ﺑﻜﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼ “ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﻋﻠﻰ ” ﻧﺼﻴﺢ ﻛﻠﻨﺎ ﻫﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺝ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻛﻠﻬﺎ . ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﻨﺒﺢ ﻭﺗﻌﻮﻱ . ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﺒﻬﺠﺔ ﻣﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻬﺠﺔ ﻣﻌﺪﻳﺔ . ﻧﻬﺎﺭﻛﻢ ﺳﻌﻴﺪ .. # ﺗﻌﺰ _ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﻡ . ﻍ . 50 mins · Edited · Privacy: Public

  2. يخرب بيت كتاباتك يازلمه …مدهش اخاذ تنقل القارئ الى حيث تريد مكانا وزمانا ينغمس في كتاباتك…وانا شخصيا لن انسى ماحييت حكاية الراعية الصغيرة ايمان مع ايمان من رواية جدائل صعده ..الله عليك انت فعلا مبدع …كثر كثر

  3. بارك اللهز تعز العز في يوم الجمعه فتعز تمثل الجمعه الحقيقيه المكانيه والزمانيه والروحية لكل أبناء اليمن الذين ليس لديهم معرفه حقيقيه بمعني الجمعه
    ففي تعز كل يوم فيها جمعه وكل مافيها مقدس في تعز وحدها تلحن الريح أناشيد ميلاد الجبال. في تعز بدرها مكتمل ولا يستحيل هلال. جمتك مباركه ياتعز. جمعتك مباركه. دوك. ر عامر١٥

  4. تبا لقلمك،، تجبرنا على قراءة الحدوتة حتى النهاية،، احاول ان اقول،، طيب وانا ايش دخل جدتي في جدتك،، لكني اجد نفسي منساقا حتى نهاية القصة كطفل يستمتع بها بعد ان تنتهي اكثر لانه يخترع بقية فصولها من خياله حتى يغشاه النعاس،،

    استمتعت بالقصة،، وها انا اكملها من خيالي،، الحوثي وقع في اسر فتاة مغرورة اسمها تعز بنت الغفوري تهيم في نفسها الى الدرجة التي لا ترى ذلك العفن القادم من كهوف مران،، وستجعله طواعية ينظر الى نفسه باشمئزاز ويصرف النظر عن حتى فكرة النظر الى وجهها المحتقر له!

    تبا😡

  5. نسيت ان اعلق على اسرة جدك التي تزيد عن جماعة الحوثي
    وحكاية المسجد والميكرفون،،

    قلت الكثير واوردت الكثير من الرمزيات و (ملخت) بالسوط هنا وهناك في طريق روايتك الحدوتة،،

    مذهل،،

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى