حقوقيون

عن المرأة


عن المرأة

حاجتنا للنساء، وتوقع الحل الذي يأتي منهن لكل الكوارث!

يجب أن نعترف كشباب بحاجتنا الماسة للنساء؛ هن من يخففن من حدة الأشياء، وقساوة الحياة، وعنفوانها. تواجدهن في إي مكانٍ يهدء من الأعصاب، والنفوس؛ لكأنهن ترياق الغضب، والتعصب.. يهدهدن قلوب المارة، والباعة ما أن يسرن بالقرب. حيث يتواجدن؛ يزداد وعي الرجال، ونفتاحهم، ورقيهم، وأناقتهم بشكلٍ ملحوظ. وهناك إحصائيات، ودراسات تثبت ذلك. وبالمقابل، تكون الأماكن الخالية منهن؛ مليئة بالنزاعات، والكراهية، والوجوم.. اينما تواجدت المرأة؛ حلت السكينة، والطمئنية، وسيطر الجمال، وعم الفن، وانتشرت المحبة..

لدي قناعة ثابته، لستُ أؤمن بغيرها، مفادها: بأن الحرب في اليمن تنهيه مرأة.
أعتقد أن المرأة لو تحملت قليل من المسؤولية؛ ولفضت الفكر السلطوي الأبوي، والزوجي، ومجت العادات والتقاليد.. هي من قد تأتي بالحل الجذري؛
النساء لا يمكُرن عند الحافة. لا قدرة لهن على تحمل عبء مسؤولية سفك الدماء، وإزهاق الأرواح. أقلها غالبيتهن. سيحرصن على حقن الدماء، وإجاد الحلول الجذرية..

النساء كائنات ذوات حساسية عالية للمشاعر، والأحاسيس. لن يقبلن ببقاء العهر كما هو. هكذا أؤمن، وهكذا أعتقد. ولا يهم أن توافقني، أو أن تختلف معي. المهم أن تعرف بأن الغرب لم يسمح بإشراك المرأة في أعلى أهرام السلطات؛ الا لمعرفته بقدرتها، ومزاياها كمرأة وسط رجال يمسكون بخناق بعظهم.

إذن لسنا فقط نحتاج بشدة لتواجدهن بحياتنا، لا. بل نحتاج منهن بالسلطات، والحكومات، وجميع مرافق الدولة، وإشراكهن في شتى مجالات الحياة. ضرورة منبعها الإستحقاق، قبل أي شيء أخر.
وأما عن حاجتنا، ليس الدافع غريزي شهواني فقط، بل أبعد من ذلك؛ فللعاطفة، والمشاعر تأثير على قدرات الإنسان العقلية، والمعرفية. وهذه أيضًا لها أدلة علمية أيضًا.

لا أعلم. فقط أردت أن أشارككم رأيي الشخصي. ما رأيكم أنتم؟

#المرأة_حياة
#الحل_في_مرأة

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫2 تعليقات

  1. الأكيد مشاركة المرأة بالسلطة سيحقق توازن بالقرارات والتشريعات بحكم طبيعة ان الشعب يتكون من رجال ونساء

    لكن ي رفيق الأصعب من العبودية أن تقنع الشخص أنه ليس عبداً .. القول المشهور 👏

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى