قضايا المرأة

. عندما كان البعض يذهب ل د. #طارق_سويدان يحدثه عن ابنته ميسون معترضين على نزعها …


الحركة النسوية في الأردن

.
عندما كان البعض يذهب ل د. #طارق_سويدان يحدثه عن ابنته ميسون معترضين على نزعها الحجاب، كان يطلب منهم مناقشتها هي بالأمر، رافعاً وصايته عنها كإنسانة مستقلة بآرائها

يقول د.#ميثم_الحلو: “ان اية الحجاب تتحدث عن الجيوب “صدر المرأة” وليس عن غطاء الرأس، كما أنها من قبيل أوامر الله الأخلاقية وليست من الأوامر الإلزامية حيث لم يتبعها وعيد وعقاب لا دنیوي ولا أخروي، ومما يثبت ذلك أيضا قوله في الآية الأولى (ذلك أزكى لهم)
كما أن آية الحجاب ابتدأت بطلب الرجال غض أبصارهم وهو أمر ذوقي ومن العرف لكنه لم يقنن ولم يشرعن بتشريع ملزم فكيف شرعن الحجاب وألزمت به النساء”

ورغم أن القرآن وجه خطابه في الحجاب للنساء حصراً ولم يأمر الرجل بإلزامهن به بل كان خطابه لهم بأمرهم بغض البصر، نرى اليوم أن أغلب رجال الدين لا ينفكون يحرضون الرجال على التحكم بملابس النساء، ونعت من لا ينصاع لهم بالديوث
ولا يتحدثون عن التحرش إلا ويتحدثون عن ملابس النساء كنوع من التبرير، حتى بلغ قمع حقوق النساء ذروته حين روج دعاة الصحوة كذباً بأن المحارم محاسبين عن نسائهم رغم قول القرآن (لا تزر وازرة وزر أخرى)
ويصل الأمر إلى تغطية الصغيرات حتى لا تفتنهم، فلا تستغرب عندما تسمع أنهم يغتصبونهن تحت مسمى زواج أو بدون

المفارقة أن الاـ///ــلام لم يضع عقوبة لتاركة الحجاب بينما أمر بجلد قاذف المحصنات وجعل القتل من الكبائر
مع ذلك يتم قذف غير المحجبات بشتائم جنسية ولو نزعت فتاة الحجاب لقتلتها عائلتها
ما يثبت أن معارضتهم لها ليس تديناً (فهم أيضا تخلو عن اللحى والثوب وحتى الصلاة ركن الإـ///ــلام الأول) إنما لأنها امرأة أنهت ملكيتهم لجسدها

فإذا كان لا يعجبك لباس المرأة ببساطة غض بصرك كما تغض بصرك وخطبك على المنبر عن مشاكلها الشخصية كقتلها والتحرش بها وحرمانها التعليم والعمل، أو كما تفعل مع الفساد والمحسوبية والقتل والفقر والدكتاتورية والتطرف وعارض القوانين التي تحمي المتحرشين والقتلة بدلا من أن تعارض وضع قوانين تحميها
لكنهم يفضلون أن يسمعوا أن فتاة قتلت بسبب ضرب والدها على أن يسمعوا أنها تركت الحجاب

لباس أي إنسان هو شأن شخصي ويقع ضمن دائرة حريته وإختياراته وذوقه، ويكون هذا المفهوم مقبولاً تماماً عند المجتمع إلا عندما نستبدل كلمة الإنسان بـ المرأة
فعندها يصبح لباس المرأة شأناً مجتمعياً يتدخل فيه عامة الناس وتشمله القوانين ويدخل خطابات السياسيين، ورجال الدين باعتباره سبب الفساد والهزائم العسكرية وانحباس المطر!
يقول #سعيد_ناشيد: “النفاق هو أن نرجع فشلنا إلى أن نساءنا كاسيات عاريات رغم أنهن أكثر نساء البشر تغطية لأجسادهن”

كتابة: @emy.dawud

.
عندما كان البعض يذهب ل د. #طارق_سويدان يحدثه عن ابنته ميسون معترضين على نزعها الحجاب، كان يطلب منهم مناقشتها هي بالأمر، رافعاً وصايته عنها كإنسانة مستقلة بآرائها

يقول د.#ميثم_الحلو: “ان اية الحجاب تتحدث عن الجيوب “صدر المرأة” وليس عن غطاء الرأس، كما أنها من قبيل أوامر الله الأخلاقية وليست من الأوامر الإلزامية حيث لم يتبعها وعيد وعقاب لا دنیوي ولا أخروي، ومما يثبت ذلك أيضا قوله في الآية الأولى (ذلك أزكى لهم)
كما أن آية الحجاب ابتدأت بطلب الرجال غض أبصارهم وهو أمر ذوقي ومن العرف لكنه لم يقنن ولم يشرعن بتشريع ملزم فكيف شرعن الحجاب وألزمت به النساء”

ورغم أن القرآن وجه خطابه في الحجاب للنساء حصراً ولم يأمر الرجل بإلزامهن به بل كان خطابه لهم بأمرهم بغض البصر، نرى اليوم أن أغلب رجال الدين لا ينفكون يحرضون الرجال على التحكم بملابس النساء، ونعت من لا ينصاع لهم بالديوث
ولا يتحدثون عن التحرش إلا ويتحدثون عن ملابس النساء كنوع من التبرير، حتى بلغ قمع حقوق النساء ذروته حين روج دعاة الصحوة كذباً بأن المحارم محاسبين عن نسائهم رغم قول القرآن (لا تزر وازرة وزر أخرى)
ويصل الأمر إلى تغطية الصغيرات حتى لا تفتنهم، فلا تستغرب عندما تسمع أنهم يغتصبونهن تحت مسمى زواج أو بدون

المفارقة أن الاـ///ــلام لم يضع عقوبة لتاركة الحجاب بينما أمر بجلد قاذف المحصنات وجعل القتل من الكبائر
مع ذلك يتم قذف غير المحجبات بشتائم جنسية ولو نزعت فتاة الحجاب لقتلتها عائلتها
ما يثبت أن معارضتهم لها ليس تديناً (فهم أيضا تخلو عن اللحى والثوب وحتى الصلاة ركن الإـ///ــلام الأول) إنما لأنها امرأة أنهت ملكيتهم لجسدها

فإذا كان لا يعجبك لباس المرأة ببساطة غض بصرك كما تغض بصرك وخطبك على المنبر عن مشاكلها الشخصية كقتلها والتحرش بها وحرمانها التعليم والعمل، أو كما تفعل مع الفساد والمحسوبية والقتل والفقر والدكتاتورية والتطرف وعارض القوانين التي تحمي المتحرشين والقتلة بدلا من أن تعارض وضع قوانين تحميها
لكنهم يفضلون أن يسمعوا أن فتاة قتلت بسبب ضرب والدها على أن يسمعوا أنها تركت الحجاب

لباس أي إنسان هو شأن شخصي ويقع ضمن دائرة حريته وإختياراته وذوقه، ويكون هذا المفهوم مقبولاً تماماً عند المجتمع إلا عندما نستبدل كلمة الإنسان بـ المرأة
فعندها يصبح لباس المرأة شأناً مجتمعياً يتدخل فيه عامة الناس وتشمله القوانين ويدخل خطابات السياسيين، ورجال الدين باعتباره سبب الفساد والهزائم العسكرية وانحباس المطر!
يقول #سعيد_ناشيد: “النفاق هو أن نرجع فشلنا إلى أن نساءنا كاسيات عاريات رغم أنهن أكثر نساء البشر تغطية لأجسادهن”

كتابة: @emy.dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫20 تعليقات

  1. مو معقول كيف الكل صار مفتي وبعرف الصح… خلينا نتفق الا نتفق في حكم الحجاب، ان كان مفروض ام لا. هذا ليس اساس النقاش هنا، الاساس انه الخيار والقرار شخصي ولا حق لاحد ان يكون وصي على المرأة ويقرر كيف تلبس- وبلاش نأسلم كل شي وندخل الدين، انا ضد اي شخص، ذكر او انثى، مسلم او لا انه يقرر شو لازم ومش لازم المرأة تلبس. سواء المجتمع في بلداننا العربية والاسلامية وفرض الحجاب، او اي واحد في البلاد الغربية يمنع المرأة من لبس الحجاب، ان هي ارادت ذلك، لانه قرارها الشخصي (مع اني شخصيا لا اعتقد ان الحجاب فرض ولا اؤمن به، انا احترم حرية كل انسان في خياراته حتى لو اختلفنا بالرأي)
    ????????????مقال جميل Emy Dawud

  2. أحيانا بحكي لحالي الحمد لله أنه انا مريت بهاي التجارب علأقل تعلمت من اخطاء والدي ووالدتي ، على الأقل مستقبلا رح اكون حريصة إني اختار زوج وشريك لا يتبنى هذا النوع من التفكير وابذل قصارى جهدي فتربية اولادي ولا أجبرهم أبدا أبدا على شيء ما بدهم ياه

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى