الأقيال

علوان الجيلاني، الشخصيه المضطربه، في محكمه الشعب،،…


علوان الجيلاني، الشخصيه المضطربه، في محكمه الشعب،،

مــصــطــفي مــحمــود*

هلموا نتعرف ع شخصيه علوان الجيلاني المضطربه ، من واقع حياته ،من خلال المعلومات التي ادلوا بها لنا بعض اقارب علوان الجيلاني . ومن زملائه واصدقاء ورفقاء عمره وجيرانه و والمقريبين له والمحيط به ،، لنكتشف ،اسباب ،
اساءاته للاكليلات اليمنيات وللحضاره اليمنيه وللاقيال،
وحقده ع كل ماهو يمني،

ومن خلال شرحهم لنا عن سلوكه وطباعه وممارساته،
اتضح ان علوان الجيلاني، يعاني صراعاً مع الذات علي نحو مستمر، يظهر سلوكاً غير سوي يتعارض مع السلوك العام للمجتمع وقيمه،
كمنشوره. عن الاكليلتين ساميه الاغبري ووضحى، مرشد ، وعن اقيال تعز وعن بنات ريمه، واساءاته للحضاره اليمنيه وللاقيال،
فكلما زاد سلوك الجيلاني اضطراباً زادت حالتة العدائيه، ضد اليمنين واذا عارضه شخص ما، يحاول الانتقام من محافظه كامله بسبب ذلك الشخص ، فعندما حاول النيل من اقيال تعز. وبنات ريمه. كان بسبب ماتعرض له من اهانه وطرد، من قبل الاكليلتين ساميه الاغبري بنت تعز. ووضحى مرشد بنت ريمه، سنفرد لهذا الموضوع منشور مستقل ،،،
بعد سيطرة المليشيا الحوثيه الهاشميه، ع العاصمه صنعاا وبعض مناطق شمال اليمن تحول الجيلاني، إلى حالة عداء معلنة ، ضد اليمن واليمنين ،بسبب ان لديه شعور بأن شأنه يفوق شأن جميع اليمنين ، وينبغي ان يلبون طلبه ورغباته حتي لوكانت فاحشه،، لانه من سلاله هاشميه ميزها الله ع سائر البشر وله الحق في كل شيئ، فيتصرف الجيلاني مثل كل سلالي هاشمي على نحو متعالٍ ويحتقر محيطه الاجتماعي ، ويوجه اللوم على نحو دائم إلى الآخرين، وينتقد سلوكهم وتصرفاتهم ليمارس إسقاطاً ذاتياً على الآخرين ويدعم آراؤه بحجج يعتقد مع نفسه أنها مقبولة ومقنعة وغير قابلة للطعن والنقض.
، لايتورع علوان الجيلاني من استخدام أساليب العنف والقسوة، ، ضد من يكشف زيف ادعاؤه، وتسفيه آراؤه، من دون أي شعور بالذنب جراء اساءته للآخرين لما يعانيه، ضعفاً بالضمير والآنانية المفرطة، فيلقي بالمسؤولية على نحو دائم على الآخرين ويعدّهم مقصرين وغير قادرين استيعاب آراؤه وناكرين عليه مكانته وقيمته الثقافية التي تفوق قدرتهم ما يوجب عليهم إبداء الطاعة والقبول من دون نقاش بآرائه السديدة.
يقول (( نيتذل )) ان الشخص المضطرب نفسياً : ” يخوض صراعاً مستمراً مع الاخرين ،بسبب سوء نشئته الاجتماعية، وضعف ضميره وعدم شعوره بالذنب وتأنيب الضمير، وينقصه الولاء الوطني والانتماء للبلد الذي يعيش فيه ، و إلى القيم العامة للمجتمع، وأناني على نحو كبير ويتسم بالعنف والقسوة، ولا يتحمل المسؤولية ويميل إلى لوم الآخرين ويقدم تبريرات يعدّها مقبولة لتبرير سلوكه وممارسته غير السوية، ومتكبر ومتعجرف على نحو أقرب إلى الغطرسة “.
يعيش الجيــــلاني، حالة صراع دائم مع ذاته بسبب حجم رواسبه الشريرة الكامنة التي تظهر سلوكيات وممارسات غير سوية ومتعارضة مع السلوك العام للمجتمع وأدبه، ويمارس فعلاً غير سوي ومتعارض مع القيم العامة للمجتمع على نحو قصدي ومع سبق الإصرار لإلحاق الأذى بالمحيط الاجتماعي فكلما زادت خصوماته واساءته إلى الآخرين يعدّها نصراً عليهم ليقلل وتيرة الصراع الناخر لذاته على نحو دائم. ، على خلافه فإن ردعه على نحو قاسٍ يصيبه بالاحباط الشديد ويدفعه لممارسة أفعال مخله بالشرف والأخلاق العامة ويلجأ إلى أتباع أساليب النصب والاحتيال لاعادة التوازن لذاته المضطربة للهروب من حالة الاحباط التي تفقده التوزان على نحو كبير.،،،
يكشف علوان الجيلاني ، عن ذاته على نحو صريح خلال سلوكه وتصرفه اليومي غير السوي في المجتمع، وغالباً ما تكون حياته العائلية والشخصية مضطربة لما يسببه من اساءات إلى أقرب الناس في محيطه الاجتماعي، ويزداد احباطاً عند اهماله وعدم الرد عليه لأنه يبحث عن محيط اجتماعي يخوض صراعاً معه.
فهو يعاني مرضاً وراثياً لشذوذ في سلسلته الجينية فإن للبيئة الاجتماعية والتنشئة دوراً في تفعيل الرواسب الشريرة الكامنة،
يتبع ،،،،،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى