عقد زواج قاصرة قسرًا!

عقد زواج قاصرة قسرًا!
#بلاغ_للرأي_العام

أمين شرعي في مديرية دمت، في محافظة الضالع، يعقد زواج لطفلة!

في القرن الواحد والعشرين لاتزال مثل هكذا جرائم بحق الإنسانية، والطفولة باقيةً! لا تزال بعض العائلات تقوم بتزويج الفتيات وهن قاصرات، ولم يبلغن، او يكبر جسمهن، ويصبح قابل لتحمل المسؤولية الزوجية، والمعيشية، ومتطلاباتها..!
الطبيعي، والمفترض تم: القي القبض على ولي امرها، وعلى الأمين الشرعي، والزوج بعد إبلاغ ذوي الضمائر الحية.
ولكن وللأسف الأهالي، والأغلبية تفننوا في التبرير، واستماتوا في الدفاع، وربما يتم الإفراج عنهم، إن لم يكن قد تم ذلك!
قالوا بأن الطفلة ستتزوج بطفل، وبأنها تعيش لدى زوج أمها بعيدًا عن ابيها؛ ولذلك الزواج كان شيء لا بد منه! في وثيقة الزوج تظهر ان عمر الطفلة ثمانية عشر، وبأن الزوج تسعة عشرة! الصورة تبين ذلك! المصادر المقربة تؤكد أن الصورة حديثة؛ فهل الصورة لفتاة في الثامنة عشرة؟!
كما وأكدت المصادر أن تأريخ ولادة الطفلة مزور؛ لكي يتسنى للفقيه عقد القران!
حتى وان كان الزوج طفلًا كما يدعون، فلن يوكون عليه عبىء الولادة.

هذهِ الجريمة ليست الأولى، وربما لن تكون الأخيرة. ولربما لا أحد منا لم يشهد مثل هكذا إنتهاك، وتعدي في حق الطفولة، والإنسانيةِ جمعاء.

إن لم تكونوا على معرفة بالأضرار اللاحقة بزواج القاصرة، أعدد لكم بعضها:
احتمالية التعنيف، والقسوة؛ كنتيجة لعدم معرفة، وقدرت الطفلة على أداء واجباتها المطلوبة، والمشرعنة قانونيًا، وأسريًا.
أحتمالية النزيف، اثناء اللقاء الأول.
احتمالية الموت أثناء الولادة؛ لعدم اهالية جسد الطفلة على الوضع، والولادة. وغالبًا هنا يكون الوضع ممـ ـيت، والإجهاض ممـ ـيت أيضًا!
وغيرها الكثير..
ولذلك تمنع، وتحرم المجتمعات التي تحترم حقوق الإنسان، وتهتم بحياة الإنسان، وحقوق الطفولة بمنع تزويج القاصرات.

#لا_لتزويج_القاصرات
#لا_لنتهاك_الطفولة
#قضية_للرأي_العام

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات