قضايا المرأة

. عادة ما تتلقى الحركات الاصلاحية بما فيها الحركة النسوية اتهامات بأنها تشوه صور…


الحركة النسوية في الأردن

.
عادة ما تتلقى الحركات الاصلاحية بما فيها الحركة النسوية اتهامات بأنها تشوه صورة البلد وثقافته، ما حدث قبل فترة من طلب المنتخب الاردني الكشف عن الهوية الجنسية لحارسة المنتخب الايراني هو دليل واضح وقاطع بأن الثقافات المشوهة لا يمكن سترها وستكشف عن نفسها بنفسها، عدا طبعاً عن ظاهرة قتل النساء وتعنيفهن وحبسهن

اذ سبق لنا قبلها التحدث عن الفتاة التي هاجمها سائق تاكسي، دون أن نخرج للصحافة العالمية، بل اكتفينا بتوعية المجتمع أن النساء كيان أكبر من جسد وأن لا معايير محددة لأجسادهن وأن عليهم أن يميزوا بين فتيات الاعلانات ونساء الواقع
لكن ما حدث هو أنهم تصدروا الصحف العالمية لارتكابهم نفس الاساءة لفتاة أجنبية !!!
كما نرى إذاً.. لا يمكن للحركات النسوية تشويه صورة ثقافة هي مشوهة اصلاً

نفس التعليق واجهناه عندما نشرنا إحصائية تؤكد أن أخطر مكان على النساء هو المنزل، إذ تقتل فيه أكثر من ثلاثة أرباع الضحايا، إعتبر معارضينا أن الاحصائية محاولة لإخراج النساء من بيوت ذويهن، ورغم أنني لا أعلم أين المشكلة في أن تستقل فتاة بنفسها عن معنفيها وتمتلك بيتها الخاص إلا أن التعليقات مستفزة، فهم بدل أن يحاولوا جعل المنزل مكاناً أكثر أمناً؛ طالبوا بعدم نشر الاحصائية !!
أي حماقة هذه؟ إلى متى نستمر بالتستر على الجريمة بدلاً من مكافحتها؟
هل فكر هؤلاء بحاضر ومستقبل مجتمع قائم على هذا الأساس؟!!

كتابة: @emy.dawud
كاريكاتير: @serajalghamdi

[item_vid_embed]

.
عادة ما تتلقى الحركات الاصلاحية بما فيها الحركة النسوية اتهامات بأنها تشوه صورة البلد وثقافته، ما حدث قبل فترة من طلب المنتخب الاردني الكشف عن الهوية الجنسية لحارسة المنتخب الايراني هو دليل واضح وقاطع بأن الثقافات المشوهة لا يمكن سترها وستكشف عن نفسها بنفسها، عدا طبعاً عن ظاهرة قتل النساء وتعنيفهن وحبسهن

اذ سبق لنا قبلها التحدث عن الفتاة التي هاجمها سائق تاكسي، دون أن نخرج للصحافة العالمية، بل اكتفينا بتوعية المجتمع أن النساء كيان أكبر من جسد وأن لا معايير محددة لأجسادهن وأن عليهم أن يميزوا بين فتيات الاعلانات ونساء الواقع
لكن ما حدث هو أنهم تصدروا الصحف العالمية لارتكابهم نفس الاساءة لفتاة أجنبية !!!
كما نرى إذاً.. لا يمكن للحركات النسوية تشويه صورة ثقافة هي مشوهة اصلاً

نفس التعليق واجهناه عندما نشرنا إحصائية تؤكد أن أخطر مكان على النساء هو المنزل، إذ تقتل فيه أكثر من ثلاثة أرباع الضحايا، إعتبر معارضينا أن الاحصائية محاولة لإخراج النساء من بيوت ذويهن، ورغم أنني لا أعلم أين المشكلة في أن تستقل فتاة بنفسها عن معنفيها وتمتلك بيتها الخاص إلا أن التعليقات مستفزة، فهم بدل أن يحاولوا جعل المنزل مكاناً أكثر أمناً؛ طالبوا بعدم نشر الاحصائية !!
أي حماقة هذه؟ إلى متى نستمر بالتستر على الجريمة بدلاً من مكافحتها؟
هل فكر هؤلاء بحاضر ومستقبل مجتمع قائم على هذا الأساس؟!!

كتابة: @emy.dawud
كاريكاتير: @serajalghamdi

A photo posted by (@) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى