كتّاب

عاجل وخطير:…


عاجل وخطير:
ــــــــــــــــــــ
تعز على موعد مع مجزرة كبيرة، هناك حشود كبيرة وآليات عسكرية وكتائب وميليشيات تحاصر تعز الآن من الجهة الغربية والجهة الشرقية، كما وتخوض حرباً في وسط المدينة.

وفي مواجهتها طلبة مدارس وجامعات بالسلاح الخفيف.
إذا لم يتدخل العالم الآن لإنقاذ تعز فسنقف أمام مجزرة مروّعة بحق شباب تعز.

خارطة المعركة كالتالي:
المقاومة تفرض سيطرتها على وسط المدينة بسلاحها الخفيف.
والعدو يحشد كل قواته بالآلاف على مداخلها تعز استعداداً لهجوم شامل من جل المحاور وبالآلة الثقيلة.
وهناك حشود من أبناء تعز من كل المديريات تنتظر سلاحاً لخوض نعركة مقدسة دفاعاً عن النفس والنسل والمال والأرض.
تعز لديها ما يكفي من الرجال وليس لديها سلاح. وهذه هي المشكلة الحقيقية. وهناك استعداد كبير لاقتحامها من الخارج..

هذه هي الصورة الحقيقية لما يجري في تعز. وقد تواصلت مع شخصيات مسؤولة تتواجد الآن في المدينة وأبلغتني هذه الرسالة. وهي مناشدة لكل العالم لسرعة التدخل وإيقاف آلة الموت التي جلبها صالح والحوثي من شمال الشمال واقتحما بها المدينة، مع لفيف من المرتزقة من داخلها.

ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد أمانٍ طيبة، والحقيقة أن تعز محاصرة بالآلة الثقيلة من كل منافذها وأصبحت معزولة كلّياً عن العالم.
يحاصر الحوثيون وصالح تعز من الجهة الشرقية ويسيطرون على كل الطرق المؤدية إلى تعز من عدن وإب.
ويسيطرون على الجهة الغربية من المحافظة من المخا حتى أحياء صينة والمناطق الشرقية من المحافظة.
وإذا لم يتدخل الريف بكل ما لديه لإنقاذ مدينته من المحرقة
والخارج، والجوار فإننا سنكون بإزاء مذبحة حيّة بحق المدينة. خيرة شباب اليمن الآن أمام آلة الموت. وهي الآلة التي قتلتهم بالمئات في عدن، وها هي تنفرد بهم في تعز.

هذه مناشدة لكل يمني في الداخل والخارج
وللخليج والعرب والعالم.

تعز تقاوم، بالطبع، ولكنها وحيدة الآن، ومحاصرة. تقاوم بشجاعة وتبهر حتى نفسها
لكنها وحيدة ومحاصرة وبلا سلاح.
يقاتل فيها طلبة الجامعات، وطلبة المدارس بلا خبرة، ولا دربة، ولا ذخيرة!

انشروا هذه المناشدة، أرجوكم. ولا تستسلموا للأماني الطيبة.
فقد أبلغني طبيب من الشمال، هذا الصباح، أن شيخ منطقته واسمه علي يحيى المقد، وهو من مشائخ عصابة صالح، أرسل لوحده أكثر من ألف مقاتل إلى تعز.

نحن أمام هولوكوست.
ولا تنخدعوا بالأخبار التي تقول إن المقاومة سيطرت على مركز الدرن. \
فتعز محاصرة بكل الآلة الثقيلة التي نجت من قصف الطيران، وعادت لمهمتها الأساسية:
قتل اليمنيين.
تعز بحاجة إلى تدخل الجميع، وإلى السلاح، وإلى العون.

وإلى ريفها الكبير، عليه أن يتدخل لإنقاذ مدينته ولو بالطوب والسكاكين.

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫35 تعليقات

  1. لو أنت رجل انك الآن في تعز تدافع عنها مش خلف شاشة الكمبيوتر تفسبك وتحرض الناس على سفك دماء في معركة محسومة مسبقاً.. يا مروان لا تتاجر بدماء الأبرياء في حرب خاسرة..

  2. حسبنا الله من هؤلاء البشر الذين يتلذذون بسفك الدماء
    حسبناا الله من شباب الشمة والبردقان
    حسبنا الله من الحوتيين والعفاشيين
    #تعز_تقاوم

  3. انظروا كيف ينظروا لنا هؤلاء نحن ابنا تعز

    الى ابناء تــــــــــــــــــــــــعز
    صورة من الدعوات المناطقية
    والسخرية
    هيفاء الرحبي
    * أشباه الرجال سلموا وارحلوا**
    رأيت مروان الغفوري وكثير من المثقفين يكثرون من المزايدة والمفاخرة بتعز وأبناء تعز، ويسخرون من الحوثيين ومن بداوة ألفاظهم وأخطائهم الإملائية.
    ومع احترامي ويا لَلأسف فأبناء تعز ليسوا رجالا يعوّل عليهم حين البأس.
    تعز يزيد تعداد سكانها عن أربعة ملايين ونصف مليون بينما صعدة لا يتجاوز سكانها حاليا نصف مليون أغلبهم نساء وأطفال وقد قتل معظم رجالها في الحروب المتتالية وشرد الكثير من الأسر ولم يبق من الرجال إلا القليل، إستطاع الحوثي أن يجند منهم خمسين ألفا. هؤلاء الخمسون ألف هم الذين يسيطرون على اليمن كلها, وقد أرسل الحوثي 635 فردا فقط للسيطرة على تعز لأنه يعلم أن تعز مجرد بالونة منفوخة ولا تستحق أكثر من ذلك العدد.
    هذا ليس تحاملا على أهل تعز، فالتاريخ يشهد أنه منذ 1200 سنة وأهل تعز مجرد عبيد يرزحون تحت حكم الأئمة المتعاقبين لدرجة أنهم كانوا يفرضون عليهم الجزية فيعطونها عن يدٍ وهم صاغرون. واسألوا كبار السن ليقصوا عليكم قصصا عجبا من امتهان الأئمة لسكان تعز وهتك أعراضهم.
    هذا الإستحذاء والإمتهان جلي في العصر الحالي ويكفي أن تنظروا إلى عبده الجندي وسلطان البركاني ورشاد العليمي وجابر الوهباني وسلطان السامعي وعبدالولي الشميري وتوفيق عبدالرحيم مطهر وحتى المرحوم عبدالعزيز عبدالغني وغيرهم من أعيان تعز كلهم عبارة عن خدم لدى الزعيم صالح والسيد، لدرجة أن سلطان السامعي وتوفيق عبدالرحيم يذهبان إلى صعدة لتقبيل حذاء السيد حفظه الله.
    كان المفترض – وبتطبيق مبدأ العدد والكثرة – أن يكون أصحاب تعز هم الذين يغزون صعدة وليس العكس، لكنهم أشباه الرجال ولا رجال، قلوب الأطفال وعقول ربات الحجال (كما يقول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه).
    عندما خرج الأتراك من اليمن عام 1918 لم يجدوا أحدا من المناطق الوسطى لتسليمه البلاد مما اضطرهم إلى تسليم اليمن قاطبة للأئمة برغم أنهم يعتبرون أعداؤهم بسبب العداء التاريخي والاختلاف المذهبي.
    سكان صعدة وما حولها عندما يبلغ الصبي الفطام فإنهم يقتنون له السلاح، والسلاح موجود في كل بيت، أما سكان تعز وما حولها فلا يعرفون السلاح إلا من اسمه وهم لا يستخدمونه حتى العسكريون منهم، وعليه لو فرضنا أننا تعرضنا لغزو بربري من قبائل الصومال فإن تعز لن تستطيع الصمود ساعة من نهار.
    قد يقول قائل: يا سيدتي هذا ظلم، فأهل تعز أصحاب ثقافة وقلم.
    متفقون على ذلك، لكن من أين لكم أن أهل العلم والقلم والثقافة محرم عليهم حمل السلاح للذود عن الأرض والعرض والحقوق، ومن قال بأن العلم مرتبط بالذل والمهانة والتبعية. العكس هو الصحيح في الميزان القويم.
    أنتم تعيبون على الحوثيين أن الواحد منهم عيي النطق أخرق الإملاء لا يعرف أن يمسك بالقلم ولا يقدر على تصويب النحو في خطابه. نعم، لكنهم بارعون في تصويب البندقية والإمساك بالزناد، ويمكن أن يرسلوا صبيا واحدا من صبية الحوثي لكي يذهب إلى كل قرية في تعز ويقتاد منهم ألفا من المثقفين أمثال الغفوري بيد واحدة وبدون ما يعرف الخط والإملاء.
    تعز ليس منها قادة جيوش وجنود شجعان. خذوا مثلا اللواء 35 فالذين صمدوا فيه وقاتلوا جُلّهم من خارج تعز، أما أبناء المحافظة فمنهم من لاذ بالفرار ومنهم من لحق بالحوثي.
    تعز لم يكن منها حاكم لليمن في الثلاثة آلاف سنة الماضية لا في الجاهلية ولا في الإسلام، ولن يكون منها حاكم إلى قيام الساعة.ما السبب؟؟ فلو قلنا ديمقراطية وأغلبية لكان أجدر بالحكم، ولو قلنا بالعلم والثقافة لكان الحكم فيهم، ولو قلنا بالعفاطة والصميل لكانوا أكثر نفيرا !!!! لكن هم كما ذكرت آنفا مكانتهم عبيد لا سادة.
    المخلوق التعزي ليس شجاعا إلا في الأيور والعرعار والشقدفة والشتم، وهي أخلاق تدل على شخصية غير مكتملة الرجولة تحاول أن تعوض النقص وتغطي العوار والمعايب بالشتم والسباب.
    في الأخير، يا أهل تعز لا تغرنكم السعودية ولن تنفعكم اليوم أنكم في العدوان مشتركون، لأن السعودية ممكن أن تتخلى عنكم وتوقف الحرب في أي لحظة وحينها سنفرغ لكم أيها التعزيون، وإن غدا لناظره قريب.
    أرجوكم أن تسلموا المدينة وكل المعسكرات لسيدكم وتاج رؤوسكم الحوثي، وأن تحمدوا ربكم على النعمة ولا تعملوا فيها رجال.
    هذا الكلام ينطبق أيضا على محافظة إب والحديدة وعدن.ًً

  4. لمن لايعرف ماذا يحدث في تعز : الحرب في تعز هي بين المقاومة الشعبية وبين الأجهزة العسكرية :
    -تواجه الحرس الجمهوري
    -تواجه الامن العام
    -تواجه الامن المركزي
    -تواجه الشرطه العسكريه
    -تواجه قوات خفر السواحل في المخا
    -تواجه جهازي الامن السياسي والامن القومي
    -تواجه السلطة المحلية والمشائخ وعقال الحارات ورجال الاعمال
    – اضافة الى مسلحي جماعة الحوثيين !!!!!
    انتم مع من اما مع كل هولاء والا مع الجزيزة والحدث !!!
    من الاخر بدون محاولة استحمار للآخرين
    من نصدق !!!!
    كل هولاء والا الجزيرة والعربية

  5. الرجال يظهر تعز في موقف الضعف لتجدو المدد با السلاج ليحدث نوع من التكافئ في العتاد وليزيدا الاهتمام بقصف تحركانت الحوافيش ..واالمعلقيين يتهمون الغفوري انه مرجف ومحبط للعزائم …كم انتم ااغبياء

  6. تفاءلو بالخير تجدوه …واحسنوا الظن بالله …كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله… نحن نريد خطابا يبعث اﻻمل والشجاعه في قلوبنا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى