كتّاب

طرح هارون عصاه أمام فرعون وأمام عبيده فصارت ثعبانا فدعا…


طرح هارون عصاه أمام فرعون وأمام عبيده فصارت ثعبانا فدعا فرعون أيضا الحكماء والسحرة ففعل عرافو مصر أيضا بسحرهم كذلك، طرح كل واحد عصاه فصارت العصى ثعابين ولكن عصا هارون ابتلعت عصيهم “(خر7: 11-13)
وهكذا بدأت الحرب السحرية بين موسى وربه من ناحية، وبين فرعون وسحرته من ناحية أخرى، وبدأها هارون كما تقول التوراة، أو ربما موسى نفسه كما يرى القرآن بتحويل العصا إلى ثعبان، ولكن حيلة تحويل العصا إلى ثعبان كانت مصرية صميمة ولم تكن كافية لإقناع فرعون بنبوة موسى، وهكذا إنتهت الجولة الأولى من الحرب بين الآلهة بالتعادل الإيجابى.
وانتقل الرب إلى الخطوة التالية على يد موسى:
“رفع العصا وضرب الماء الذى فى النهر أمام عينى فرعون وأمام عيون عبيده فتحول كل الماء الذى فى النهر دما ومات السمك الذى فى النهر وأنتن النهر فلم يقدر المصريون أن يشربوا ماء من النهر وكان الدم فى كل أرض مصر وفعل عرافوا مصر كذلك بسحرهم “(خر7: 20-22).
كان ثانى إستعمال للعصا السحرية بأن حولت الماء فى نهر النيل من أقصاه إلى أقصاه إلى دم، مما جعل الأسماك تفضل الإنتحار على الحياة فى بركة الدم هذه، وبانتحار الأسماك داخل النهر تحول إلى كتلة من العفونة مما جعل المصريون لا يستطيعون الشرب منه، ولكن فرعون وسحرته لم يرفعو راية الإستسلام بل حولوا أيضا النيل إلى نهر من الدماء، وسوف تكون تفصيلة تافهة لو تساءلنا كيف يمكن تحويل النهر إلى دم مرتين متعاقبتين، مرة على يد يهوه والأخرى على يد فرعون.
وهكذا صمد الإله المصرى أمام الإله العبرانى فى الجولة الثانية أيضا وحول الماء إلى دم فى كل مصر، ولكننا نتساءل كيف كان يشرب العبرانيون حينئذ ..؟




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫12 تعليقات

  1. لماذا تبنى يا مولانا النص القرآني قصة موسى وهارون والسحرة والثعابين وكل هذه الأساطير، واعتبر أشرف الخلق أنها ثابتة وحقيقة مقدسة ولم يشك فيها وهو ربه البدوي، لماذا هذه التبعية العمياء لهذه الأساطير وهو الرسالة الخاتمة والتي كان من المفترض تصحيح ما قبلها لأنه “دين الحق المطلق”؟
    شابووو اكل البوستات ولهذا الزخم في المعلومات ومصادرها👏👍

  2. بص يامحمد، كل المثقفين المؤمنين عندهم فزع من العبط الموجود فى الكتب المقدسة، وبيدوروا على تبريرات ليه بس الكهنة رافضين، عايزين الأديان بالعبط اللى فيها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى