كتّاب

صديق بيسخر من جملتى ” مولانا القمنى رحمة الله عليه” باعتبار…


صديق بيسخر من جملتى ” مولانا القمنى رحمة الله عليه” باعتبار إن القمنى كافر يبقى إزى نطلب له الرحمة من الرب؟
طب يا جماعة نحسم القصة دى باعتبارى كنت الأقرب للقمنى حتى لو اختلفنا فى النهاية، دة مايمنعش إننا نحكى عن فكره الدينى اللى أثار تساؤلات بعد مابناته رفضوا يقروا قرآن فى ميتمه، بس كان موقف كوميدى ف الحقيقة إنهم يروحوا مسجد ويرفضوا قراءة قرآن، بس مش دى النقطة.
الحكاية إن القمنى وكل المثقفين ليهم إله مختلف عن تصوركم إنتم يامؤمنين للإله، إله المثقف أكثر عظمة وأصالة وعبقرية من إله المؤمن، إله القمنى مش هايشغل باله بواحدة ست نامصة أو متنمصة، يعنى بتنتف حواجبها، أو راجل بيطرطر وهو واقف أو قاعد، أو يخلى جنته لمجموعة من البشر وييتلذذ بشى أو شوى معظم البشرية فى أعماق النار والجحيم، رب أنضف من إنه يكفرك عشان لابس جلابية طويلة أو ست حاطة برفان أو عيل بيحب بنت الجيران، أو حتى بدوى بيدعى إنه أشرف منى كمصرى عشان نسيب ولا قريب لنبى بدوى.
القمنى رافض جنة البنات التسع سنين لممارسة بيدوفيليا مقدسة برعاية السماء، والغلمان المخلدون للواط، والخمرة والعسل والماء المسكوب والكنبة والسرير، دى مليطة ودعارة لا تليق بالإله الذى يستحق العبادة.
وف نفس الوقت رافض جنة روحانية المؤمن فيها هايفضل يبص ف وش الرب، دة ايه الملل دة؟ وإيه المرض النفسى اللى يخلى الإله يخلق كائنات ويكافئها إنها تبص له؟ دة انت لو بصيت ل سعاد حسنى تلات ايام هاتكفر، وبرضه مايلزمناش ننزل شاول أو شيول ونفضل فى حالة أبدية من الملل.
طب لو لقيت إله هناك يا مولانا؟
وماله؟ هاطلب من المسئول هناك ياخدنى ع المكتبة الكونية واقرا واعرف تاريخ الكون والنظريات العلمية والفلكية، وادرس طب أكوان عشان أفيد بيه المجرات اللى لسة قيامتها ماحصلتش، والأهم اللذة العقلية وأنا قدامى كتاب بقراه وف ايدى قلم بكتب بيه، هى دى الجنة اللى تناسبنى يا شومان.
القمنى- وانا كمان- مش مؤمنين بإله أهطل كل شوية يرجع ف كلامه وأضعف من إنه يحافظ على دينه، إحنا بنعبد إله مستحق للعبادة واحنا أهل إننا نقف أدامه بكل شجاعة معلنين رفضنا لازدراء الإله فى الشرق الأوسط على أيدى رجال الله …………


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫11 تعليقات

  1. البوست ده خلاني اشعر بالفخر بذاتي المتواضعه لان هذا المفهوم جال بخاطري منذ سنوات بعيده و آمنت انه من المستحيل ان يكون ربهم هو ربنا و ها انت تضعني بمنتهي التواضع في صفوف العقلاء من امتنا ، تحيه كبيرة لك يا كبير

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى