شهادتي على اللحظةِ وصاحبها


شهادتي على اللحظةِ وصاحبها
ناهب الحقوق: المهذري

المشهد الإعلامي اليمني كان، ولا يزال في أسوء الأحوال، وأرذلها. لا مهنية، ولا مصداقية متبعه للأسف الشديد. تطبيلٌ، وتسيسٌ، وترقيع. لم تخرج المؤسسىة الإعلامية أبدًا عنها! ظل الإعلام اليمني الضعيف، والمثقل بالتسيير، والتحكم حكرًا على السلطة. حتى أفتتحت أول قناة خاصة، كادت أن تقفل فور فتحها؛ لولا أنزوائها على الذات السلطوية، والكف عن عرض معاناة الناس، وهمومهم..

توالت القنوات الخاصة في الإفتتاح؛ مغازلةً السلطة، مبدءً الشيء الكثير من النفاق في المعارضة المدروسة، والمخطط لها مسبقًا..

توالت جميعها على النهج ذاته. ألا واحدةً، أو ثلاث من نئين عن الدنس..

تلك القنوات في كفة، وقنوات اللحظةِ في كفةٍ أدنى بكثير.

لم يمتدحها من أحد ممن رمتهم الظروف، وخلو الساحة المهنية لقعرها. هي الوحيدةُ من بين كل القنوات التي لم يُعمر العاملين فيها ابدا. الا من كانوا على طينة العابد نفسه.

أنا هنا للتضامن مع جميع الزملاء، والزميلات ممن ذاقوا من كأس الحقوق المنهوبة، والكرامةِ المجروحة، والجهود الذاهبة أدراج الرياح..

أتذكر عند عودتي من عدن، بعفوٍ عام؛ اجبرت على العودةِ بحوزته. تم الضغط عليّ لزيارة القناة؛ لتصوير مقابلةً لي مع من أكن لها خالص العداء، والتوبيخ #منى_المغرمي التي شائت أن تورطني بعد إن تورطت في العودة، بأسلوب دنيء، وطريقة حقيرة!

شبكة قنوات اللحظة لا مهنية، ولا مصداقية.. ولا سياسة إدارية، أو مالية لها!
أتذكر سوء المعاملة، وطبع اللاإدري عابد المهذري؛ الذي يتشائم الجميع لرؤيته، وطبعه بالغ الدنا.ئة، والتحقير..

أردوا ذلك اليوم توريطي، وأضاعوا وقتي، وأثقلوا كاهلي إليهم؛ ليتم بعد ذلك خيانة العهد، والمواثيق المتفق عليها مسبقًا!
لا وعود نفذت، ولا حقوق دفعت!

أحذر الجميع من هذهِ القناة، المدنسة بالكراهية، والتجييش، والطائفية، والسلالية.. هي تستجلب للإيقاع بالخصوم، والمعارضين لبتزازهم، والضغط عليهم.

مرة أخرى تضامني الخالص مع زملائي، وزميلاتي ضحايا هذه القناة سيئة السمعة:
منير محمد العمري
محفوظ الشامي
عبدالكريم علي
قتيبه يعيش
Bassam Alharazy
عبدالعزيز الشويع
محمد عرابي
عبدالرحمن الكحلوت
خالد المنيفي
وكذلك لا انسى الفقيد ضحية القناة والعابد: علي القاسمي
والزميلة اليمنية المصرية شيرين حمود
التي فرت من اليمن؛ لسوء الإدارة، والمدير الواحد الأحد عابد
وأخيرًا وليس اخيرًا إبراهيم حميضة
جميعنا ضحايا هذهِ المؤسسة التطبيلية.
وغيرنا الكثيييير

#كل_التضامن
#شبكة_قنوات_اللحظة_اللامهنية

لؤي العزعزي




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version