شهادة لله وللتاريخ،…


شهادة لله وللتاريخ،

عشت وتربيت بين الكثير من الأسر التي تسمي نفسها هاشمية (آل البيت) خاصة بيت شرف الدين والمتوكل وكنت في سجال وجدال معهم وفي مقايلهم ودواوينهم منذ عام ٩٢ حتى غادرت اليمن عام ٢٠١٣، ولم يختلف ما قاله المحطوري عن قولهم وأفعالهم ومعتقداتهم بل أن المحطوري بنفسه كان أكثرهم تشدداً فيها وقد سمعته بنفسي عدة مرات.

كل كتبهم التي كانوا يمدوني بها في نقاشاتهم لا تنحرف حتى مقدار شعرة عن ما قاله المحطوري، ومن ذلك على سبيل المثل لا الحصر.

– إيمانهم بأن عثمان بن عفان أدخل لفظ “إنما” الشرطية في آية تطهير آهل البيت ونقل الآية من سياقها الصحيح إلى سياق خطاب نساء النبي وتغيير كلمة “آل” بكلمة “أهل” في تحريف لأمر الله بتطهيرهم وبأنهم مطهرين من الله بدون “إنما” الشرطية التي تقوم على ما قبلها.

– اعتبارهم بأن الرسالة غير مكتملة وبأن علي “الوصي” هو الامتداد للرسالة مع ذريته وبأنه بدون “الوصي” وذريته لا تكون الهداية ولا يكون الإسلام صحيحاً.

– فاطمة هي وريثة أبيها بعد موته وعلي وريثها بعد موتها والحسن والحسين وريثي أبيهم دوناً عن إخوتهم وتشمل التركة خمس أموال المسلمين وكلما أخرجته الأرض حقاً إلهيا لهم ليعينهم في إيصال دينه الذي لا يحق لأحد القيام مقامهم ولا يستطيع أحد القيام به إن لم يكن من السلالة الطاهرة.

– هم سادة القوم وكل ما سواهم يتشرفون بخدمتهم لأن خدمتهم هي خدمة للدين ولله ولإكمال دينه.

– الدين ينحسر كل مائة عام وبدون سلالتهم الطاهرة والتمسك بهم يسقط الدين وتحل الرذيلة وكل من يرفض ذلك ليس بمسلم.

وغير ذلك الكثير من الأمور التي ينكرونها أمام الناس ويتدراسونها في مقايلهم وندواتهم ويربون أطفالهم عليها منذ نعومة أظافرهم.

دمتم بخير.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version