سيدة تدعي إسراء جميل إبراهيم لديها 25 سنة تستغيث لاستعادت أبنها، اللي جوزها وأهلوا منعوه عنها.
الموضوع بدأ لما إسراء اتجوزت من 5 سنين من شخص اسمه مصطفي محمود الجوازة كانت عادية جداً وعلى أساس أنها عارفة أن أهلو ناس محترمة لكن دا طلع مش حقيقي وأهلوا طلعوا ناس مش محترمة.
ومن أول ما اتجوزت إسراء والمشاكل بدأت تيجي ورا بعدها وبدأوا يمنعوها أنها تروح بيت أهلها ولو أهلها كلموها يحصل مشاكل، وللأسف حملت على طول، وكان بيضربها وهي حامل وكمان وهي على وش ولادة، ولما جت تولد أهل جوزها وجوزها راحوا يولدوها في مستشفى بعيدة عشان ما يدفعوش فلوس مع أنهم طول الوقت بيتباهوا بالفلوس.
ومش بس كدا لا دا بعد ما ولدت منعوها هي وأبنها يروح عند أهلها بالشهر والشهرين وكانوا ياخدوا التليفون ويتعاملوا معاها بأسوء طريقة.
لحد ما في يوم جوزها جابها لبيت أهلها بهدوم البيت من غير ابنها وأتكلم في طلاق وقال هيجيب الولد بعد يومين و هيجيب أبوه و يتفقوا على الطلاق وأن الولد هيبقي هنا وهناك فترة وفترة لكن دا محصلش وكان كل الكلام دا كدب ومجبش الولد لأمه، ولما إسراء وأهلها قرروا يطلبوا الولد بالمجالس العرفية ورفعوا قضايا للولد وللنفقة والطلاق والقايمة محصلش حاجه، والقضايا بقالها سنتين ونص من ساعة ما رجعت وهي رافعة القضايا مفيش حل ولا محامي بيحل ولا بيربط.
المشكلة الأكبر بقي أن جوزها طلع ممضيها ومبصمها على وصولات أمانة محدش عارف عمل كده امتي لأن البصمة طلعت بتاعتها والامضائات معمولين لناس غريبة عشان ميبقاش بلاغ كيدي وكل ما قضية وصل تتقفل يطلع وصل جديد وممكن يكونوا عاملينهم من ساعة كتب الكتاب وحالياً محكوم عليها بسنة ونص مع أن المفروض أنها ضامن.
ولما اتحكم عليها في وصل منهم راحت تحضر لجلسة ع أساس المحامي مالي أيده من البراءة خدوها واتسجنت يوم في القسم وسط المجرمات و بهدلوها، كل ده و هي أم والمفروض تاخد حضانة ابنها.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
