سمير علي جمول
عبده قندلفت
19 فبراير ، 2016 ، الساعة 02:06 ص ·
كتب الصديق د. هشام مكي:
نفاق التعايش السلمي بين الأديان ..
المسيحيين المسيحيين في سوريا .. وأقول لنفسي هل هذا نابع من تربيتهم الدينية .. هل دينهم يختلف عن ديننا بهذا الشكل ..
اليوم أعرف السبب .. إنه ما يدفع كذبا وبهتانا "التعايش بين الأديان" هو التعبير عن سلوك خوف .. خوف من الموت والانقراض .. تحت وطأة القوة المتعسفة تحاول أن تراضيها .. كي لا يصيبك السوء .. وهكذا تعيش بتعايش مع الآخر المسيطر ولكن صاغر ..
حقيقة اختفاء المسيحية في الجزيرة العربية .. واختصار في بلاد الشام والعراق إلى وصلت هذه الأيام إلى ٥ ٪ من السكان والتعداد واضح على نفاق هذا التعايش ..
أنا كتبتُ:
حيث يتم نزع السياسة من المجتمع الى تعابير ما قبل الدولة الحديثة (القبيلة … الدين … المذهب)! ….
يقال أن أرسطو أو سقراط قال: حيوان سياسي ، نُزعت السياسة منه عادَ حيواناً !!! …
أربعينات وخمسينات القرن الماضي في حمص العدية كانت بعض الأسر ينتمون إلى أحزاب سياسية متعارضة ، الأمر الذي ساهم في تحييد الدين عن الحياة في حد مقبول جداً … كان ذلك بعد التوافق على صيغة الدين والوطن للجميع) !!
