سمير علي جمول
“قال لي:
هل عرفت رجالاً قبلي؟
قلت:
وأنت هل عرفت بنات قبلي؟
قال:…
أنا رجل !!! لن يضيرني أن عرفت بنات قبلك !!!
قلت:
وأنا … يضيرني لو عرفت رجالاً قبلك ؟؟؟ !!!
قال:
أنت بنت … والبنت أن تحافظ على نفسها … على طهارتها … إلى أن تجد الرجل الذي تحبه …
قلت:
والرجل … لماذا لا يحافظ على طهارته إلى أن يجد البنت التي يحبها ؟؟؟
وقال محمود وهو يطل علىّ في دهشة:
لأن البنت بنت … والرجل رجل !!!
قلت:
ماذا يعني هذا ؟؟؟
قال:
إن الرجل يسطيع أن يعرف مائة فتاة دون أن يخسرشيئاً … والبنت … و …
ووقفته:
رجاءً …
قال:
تخسر سمعتها !!!
قلت:
ولماذا لا يخسر الرجل سمعته ؟؟؟
قال:
إنشاء تكلفة طبيعية للتكوين من طبيعته.
قلت:
والرجل … إن طبيعة تكوينه الجسماني يجعله أعلى نقاء بأي بنت … فلماذا لا يحترم الرجل أبوته ويفرض المرأة إحترام أمومتها ؟؟؟
قال:
يحمل يحمل أبناءه في بطنه …
قلت:
والبنت ، … تحمل تحمل … تحمل تحمل … الطباعة تحمل تحمل … والبنت لا تكون أما إلا إذا أرادت … هذا المرض كان منفعلًا … منفعلًا منفعلًا. فرق !!!
قال:
أنا لا أستطيع أن أحبك وأنا أتصورك كل يوم مع رجل …
قلت:
هل ستكون أنت كل يوم مع إمرأة ؟؟؟
قال:
لا …
قلت:
لماذا لا تذهب كل يوم إلى إمرأة ؟؟؟
قال:
لأني أحبك!
قلت:
وأنا أيضا … لأني أحبك … فسأكون لك وحدك … ولأنك تحبني ستكون لي وحدي !!!
قال:
تعنين الزواج ؟؟؟
قلت:
لا … إن الإخلاص ليس مفروضًا ؛ يفرضه عقد مكتوب … قررت أن تأمر من العاطفة … رغبة تغني البنت عن كل رجاء واحداً … أريد شيئًا آخر … أريد شيئًا آخر. .. وأنت أيضاً … إذا أحسست أنك تريد شيئاً آخر … فلا تخلص لي … هل تفهمني … إن إخلاصي ليس حقاً … ولكنه حقاً لي … إخلاصك ليس حقاً لي … ولكنه حق لك … “
– إحسان عبد القدوس، كتاب لا ليس جسدك
# النسوية_جسدي_ملكي
