الأقيال

ســــلـــــــسلـــــــة الــــــتنويــــر الاسلامي…


ســــلـــــــسلـــــــة الــــــتنويــــر الاسلامي
195

مـصـطـفۍ مـحـمـود

ما هو سر تحالف مالك بن نويرة مع ” نبي الله ” سجاح ، ولماذا ذهبت سجاح الى ديار ” نبي الله ” مسيلمة الكذاب في اليمامة وتزوجته لمدة ٣ أيام بمهر قدره اعفاء قبيلة سجاح ومالك بن نويرة من صلاة الفجر والعشاء !!! …. ولماذا ١. سَمحَ مالك بن نويرة أن تختلي قريبته وبنت عشيرته سجاح مع مسيلمة الكذاب في خيمة مسيلمة بدون وجود ” محرم ” !! .. ٢. ولماذا سَمحَ مالك بن نويرة أن يرشق ” نبي الله ” مسيلمة الكذاب بنت عشيرته ” نبي الله ” سجاح بكلمات جنسية وهما لوحدهما في الخيمة
٣. ولماذا سَمحَ مالك بن نويرة أن تظهر زوجته ليلى بنت سنان على خالد بن الوليد وتجلس معه ” ومالك ثالثهما ” فأغرت ليلى خالد فوقع الفأس بالرأس !!

وكان ممن استجاب لدعوة سجاح للهجوم على المدينة المنورة كل من مالك بن نويرة التميمي وعطارد بن حاجب وجماعة من سادات أمراء بني تميم. وتخلف آخرون منهم عنها. فقال عطارد بن حاجب: أمست نبيتنا أنثى نطيف بها …. وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا !! .. عطارد يقول: أمست نبيتنا أنثى نطيف بها ، والحوثيين يقولون ” انَّ عطارد وسجاح ومالك بن نويرة رضوان الله عليهم امتنعوا عن اداء الزكاة وأعلنوا الحرب على أبو بكر لأنه اغتصب حق أول من أسلم من الأطفال ، علي بن أبي طالب في الخلافة، لذلك ” سخر ” الله سجاح وقومها لرد الحق لأهله …

ولكن ” الآنسة ” سجاح كانت مشغولة في حُب ابن اليمامة ، مسيلمة ; اذ انها على الرغم من قيادتها للهجوم ” الكاسح ” على ديار ابن اليمامة لتذهب بعدها لغزو مكة والمدينة وهي تُحمس جيشها بالقول «عليكم باليمامة، دفوا دفيف الحمامة، فإنها غزوة صرامة، لا تلحقكم بعدها ملامة»، لذلك استطاع خالد بن الوليد أن يفسد على الأعراب خطتهم ، وبقى الحكم ” مغتصب ” ١٤٠٠ سنة الى أن ” سخر الله” هلري كلنتن و اوباما من العتره الامريكه الطاهره فأدخلا الحوثي صنعاء واعادا الحكم لأهله !!

قرأتُ أسماء ال ٦٠ سرية التي بعثها الرسول محمد (ص) للجهاد ، ولم أجد اسم مالك بن نويرة على رأس أي منها .. كذلك لم أجد اسمه في أي معركة من معارك وغزوات الرسول … لذلك من غير المعقول ان الذين قادوا بتكليف من الرسول محمد ٥٥ سرية من مجموع ٦٠ سرية ( طرحت منها سرايا الرسول وعلي وحمزة بن عبدالمطلب الذي استشهد في زمن الرسول) ومعهم أهل مكة والمدينة والأنصار الذين نصروا محمد (ص) والذين اختار ديارهم أن يُدفن فيها قد بايعوا أبو بكر الصديق خليفة عليهم ، بينما الأعراب (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ ) الذين يسكنون خارج مكة والمدينة ومعهم مالك بن نويرة هم مَن امتنع عن دفع الزكاة وقرر قتال السلطة الجديدة والاستعانة ” بخبرات ” الآنسة سجاح لكي يعود الحكم لعلي !! …

هذا كله ” هَوَس ” الحوثيين في علي طالب ، حيث يراهنون على غباء جمهورهم ; اذا أهل مدينة الرسول ( عاصمة الخلافة ) التي وصلها علي بن أبي طالب وعمره ٢١ سنة لم يبايعوا علي خليفة للأمة عند وفاة الرسول وهو ابن ٣١ سنة .. وأصروا على عدم مبايعته مرة ثانية وهو ابن ٤٤ سنة عندما توفى عمر بن الخطاب حيث اختاروا عثمان بدلاً منه .. فلا يوجد أي عاقل ليصدق رواية شيعة خميني من ان ” البدو ” ومالك بن نويرة و” الآنسة ” سجاح الذين لم يعاشروا علي ولم يعيشوا معه ساعة واحدة ، يتمردون على الخليفة الجديد ويقررون غزو المدينة لكي ينصبوا علي خليفة على الأمة … راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ، يدعون إلى محق دين محمد…) ; يدعون إلى محق دين محمد وليس يدعون الى تنصيب علي خليفة للمسلمين !! جهلة جهلة جهلة .

فارس الجزيرة العربية خالد بن الوليد دخل مع قواته على قبيلة مالك بن نويرة ليلاً فكيف استطاع خالد أن يرى زوجة مالك بن نويرة التي يفترض أن تكون محجبة ولا تجلس مع الرجال ; إلا اذا هي ” سبروت و منفتحة ” على الآخر !!! … اذن الأغلب ان خالد رأى ليلى بنت سنان بعد أن قتل زوجها مالك بن نويرة وليس قبله ، فأصبحت من السبايا …. وعلى ذكر السبايا ، قبل خمسة أشهر من حروب الردة ومقتل مالك بن نويرة بعث الرسول (ص) خالد بن الوليد الى اليمن في السنة العاشرة للهجرة لفتح بعض الأماكن التي لا تزال لم تدخل في الاسلام ..

فتح خالد بعضها وبعث للرسول محمد أن يبعث من يستلم الغنائم ويأخذ خمس الغنائم ( حصة الرسول والفقراء ) وكان من بين الغنائم إمرأة جميلة جداً )لم يلمسها( خالد بن الوليد .. وصل علي بن أبي طالب مبعوث الرسول الى اليمن وقسم الغنائم وجعل تلك المرأة الجميلة من حصة الخمس ; ثم أخذها علي وضاجعها في ” ساحة المعركة ” وخرج يستحم لكي يصلي !! فأغضب هذا العمل جيش المسلمين في اليمن حيث اشتكوه الى الرسول بعد انتهاء مراسيم الحج مما اضطر الرسول أن يُدافع عن علي في غدير خم كما ذكرت بعض المصادر الصحاح ( وقد اشبعتُ هذه النقطة في رسالة سابقة عند الحديث عن قصة غدير خم ) … فإذا كان صحيحاً كما يقول الحوثيين ان خالد بن الوليد قد ضاجع ليلى بنت سنان في نفس اليوم الذي قتل فيه زوجها ; فهل تعلمَّ خالد من علي كيفية التعامل مع السبايا وأن لا يؤجل عمل اليوم الى غد !! خاصةً اذا كانت السبية إمرأة جميلة !

كل المصادر التي أشارت الى الحوار الذي دار بين خالد بن الوليد ومالك بن نويرة لم تُشير الى أن مالك بن نويرة قد قال لخالد بن الوليد انني لم ادفع الزكاة لأنني ” زعلان ” ان علي بن أبي طالب لم يصبح خليفة للمسلمين .. فهل دموع التماسيح التي يذرفها الحوثيين على مالك بن نويرة لأن مالك قُتل مظلوماً .. أم لأن أول سهم أُطلِقَ على جسد الامبراطورية الفارسية المجوسية أطلقه خالد بن الوليد سنة ١٢ هجري عندما فتح النجف والأنبار وقتل هرمز الفرس المجوس !! .. اترك لكم الجواب .

يتبع

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى