الأقيال

ســـــــــلسلة التنوير الاســــــــــلامي…


ســـــــــلسلة التنوير الاســــــــــلامي
111

مـصـطفۍ مـحـمـود

كما قلنا من قبل ” الاسلام مشروع عالمي وليس مشروع عائلي .. لا شيعي ولا سني .. وكلما بعدت الفترة الزمنية قدسنا أشخاص لم تقدسهم الأمة في زمانهم ولم تنظر لهم الأمة بعين ” المراهق الاسلامي ” كما يفعل الجهلة من الحوثيين و الشيعة والسنة ، اصحاب القلوب الكبيرة والعقول الصغيرة في زماننا !! “.

. فها هو أبو بكر الصديق ، من خارج عائلة وعشيرة النبي محمد (ص) ، صاحب الرسول وأول من أسلم من الرجال تأتي اليه قريش مسرعة بعد ١٠ سنوات من بعثة محمد فتقول له ” ان صاحبك محمد يقول لقد أُسريَّ به ليلة أمس الى القدس على فرس .. ثم عُرٍج به الى السماء على ظهر فرس يقوده جبريل والتقى هناك بالله وبعض الأنبياء وعاد الى فراشه في نفس الليلة ; فهل يُعقل هذا ” … ماذا اجابهم أبو بكر ؟ أربع كلمات فقط ” ان قالها فقد صدق ” عظمة والله عظمة !! …

بالمقابل ماذا فعلت زوجة الرسول خديجة عندما جاءها زوجها مرعوباً يخبرها بأن جبريل نزل عليه في الجبل وأخبره انه أصبح نبي مرسل من الله ؟ .. أخذته في اليوم التالي الى ابن عمها الكاهن النصراني ورقة بن نوفل لتتأكد منه الخبر، هل انه نبي أم أم أم ؟؟؟ فبشرها الكاهن انه نبي فعادت ” مطمئنة ” .. ماذا لو قال لها الكاهن النصراني ان زوجك أصابه مس من الجن (حاشاه) فاهرعي به الى الأطباء ؟؟؟ ..

أنا متأكد كأي زوجة تحب زوجها لكان لفت به على جميع ” عيادات ” الأطباء !! فهل عرفتم الآن لماذا أبو بكر الصديق أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً (ولكن لا نتشيع له)، ثم بعده يأتي الآخرون … أمة جاهلة لا علاج لها سوى العلمانية .. لأننا لا نستحق هذا الدين العظيم … لذلك المشروع القومي الفارسي يتمدد باسم علي والحسين و”البطنين” !! لتدمير الأمة العربية بمساندة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا (دولة الإمبراطورية البيزنطية الصليبية سابقاً) ، ومن قبل أمريكا أوباما وحزبه الديمقراطي وبوش وحزبه الجمهوري !!

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى