مفكرون

دعيت فى احد برامج التوك شو الشهيرة حول الانتخابات الفرنسية…..


دعيت فى احد برامج التوك شو الشهيرة حول الانتخابات الفرنسية.. وقال لى المعد بفخر: ستكون مع د. سعيد اللاوندى.. فقلت له: آسف.. اعتذر ولن احضر واعتبر هذا اهانة لى. فسعيد اللاوندى هذا كان يعمل معى بمكتب الاهرام فى باريس وكان يقوم بقبركة الحوارات والاخبار وياما تعرضت لمشاكل بسبب مع د. اركون رحمه الله ود. عبد الرحمن بدوى الذى كان يلومنى كثيرا ويقول: كيف يسقط الاهرام لهذا المستوى؟ والمرة الوحيدة التى احتد فيها د. بطرس غالى معى كانت بسبب حوار اجراه له اللاوندى فى الاهرام الدولى وقام بتحوير كلامه وتلفيق المعلومات حتى تكون “مشوقة”.. وسأروى فى عجالة احدى “فبركاته” التى لا يمكن ان انساها.. كانت العناصر الارهابية قد ابتدعت طريقة وهى ان يقوم الارهابى بالقاء قنبلة فى سلة قمامة من التى تملأ شوارع باريس وهو يسير بدراجة فيتصور المارة انه القى بشىء لا يريده ثم تنفجر القنبلة بعد ربع او نصف دقيقة لتقتل من بجوارها.. وجائنى اللاوندى فى يوم وهو سعيد بنفسه جدا يحمل خبرا بعنوان: “تكنولوجيا جديدة: سلات قمامة مضادة للقنابل”… ثم دبج بعد ذلك موضوعا عن اختراع “عبقرى” يجعل سلة المهملات لا تنفجر بفعل القنبلة.. وطبعا تشككت فى الموضوع لانه لو حدث ذلك لكان فى كل وسائل الاعلام فطلبت منه ان يأتينى بمصدره فاذا به يأتينى بصحيفة تحمل نفس العنوان فعلا.. لكن عندما قرأت الموضوع اكتشفت ان الصحفية اردات ان تنشر مانشيت يثير الفارىء على الاطلاع على الموضوع.. وتقول الصحيفة ان الداخلية الفرنسية قررت أن تسد فتحات سلة القمامة فى كل مكان حتى لا يستطيع الارهابيون دس قنابلهم بها واعتبرت الصحفية انها وجدت عنوانا طريفا…. وهناك عشرات من القصص المماثلة لهذا الصحفى الذى يمثل اتجاها قديما فى الصحافة وهو الاثارة والفبركة على حساب الحقيقة.
مصيبة.. مصيبة.. انهم يدعون صحفيين يدعون انهم خبراء فى الشئون الفرنسية للحديث عن الانتخابات فى التلفزيون المصرى والقنوات الخاصة وهم يتحدثون كمن يتحدث على قهوة يمعلومات غير دقيقة وغير صحيحة لكن هؤلاء يقدمون على انهم ” خبراء” فى الشؤون الفرنسية والدولية والعالمية…. اما العبد لله فلا يدعى الا نادرا لان ما اقوله هو الحقيقة ونحن مجتمع لا يحب الحقيقة…. هنيئا لكم بالمهرجين وكذابى الزفة والمدعين الذين يملأون الشاشات والتوك شو… هنيئا لنا بالتخلف والجهل والانفاصم عن العالم

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫25 تعليقات

  1. Well, unfortunately , all goes back to the early inofrmative years of the child in the family ,school and in the so called religious places . It is like a chain of a series of linked situations which in the end forms the Egyptian personality . This link must be broken ,starting with reforming the Education System and holding those who make mistakes accountable fo their actions .

  2. برغم عدم علمي بالقصة التي رويتها عن هذا اللاوندي … الا انني اذكر انني لم اقتنع ابدا بتحليل هذا الرجل في اي موضوع … اشعر انه يحلل الاحداث باسلوب سطحي سفسطاءي بدون اي معرفة او وجهة نظر مقتعة …. اشعر دائما انه قليل العلم وقليل المعرفة ..

  3. للأسف تعرضت لموقف مماثل عندما حضر سعيد اللاوندي إلى بروكسل في زيارات (الحمد لله قليلة) عندما كنت مديرا لمكتب الوكالة وأرسل لللاهرام معلومات وأحداث اختلقها وتلقيت من المقر في القاهرة تقاريره التي كانت تتعارض مع ما كنت فد كتبته في ذات الموضوعات، ولكنه للأسف ليس الوحيد ولن أنسى ما تم كتابته في الجرائد المصرية والعربية بشأن قانون الاختصاص العالمي الذي كانت قد سنته بلجيكا منذ عدة سنوات وتمت على أساسه رفع دعوة على أرييل شارون لمحاكمته على جرائم الحرب التي إرتكبها في مذبحتي صبرا وشاتيلا٫ قبل أن يتم إلغاء نظر القضية بعد أن تم تعديل القانون باعطاء المدعي العام فقط الحق في تحريك الدعاوي…

  4. ياعم شريف كل شئ هان..النهاردة حتة الصحفى اللى بقى له سنة ولا 2 بيشتغل تحت التمرين..لو كتب مقال يكتب عليه “الكاتب الصحفى”..ماتزعلشى نفسك وتحرق دمك..مش مستاهلة..خلاص

  5. دا غير ان الدكتوراه بتاعته دبلومة علي ما اتذكر لاني تعرفت عليه برضه في باريس وانا أعد الدكتوراه وابتعدت عنه فورا وبعدها سمعت انه التحق بالأهرام فتعجبت

  6. يبدو أن أغلب معدّي البرامج منبهرون بلقب (دكتور)، وكأن اللقب أعطى من يحمله شهادة دولية بالعلم ببواطن الأمور على اختلافها. هذا جهل وغش وتدليس.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى