كتّاب

دعوا المرأة لمولانا…


دعوا المرأة لمولانا
ــــ

لحظة اعتقال “سلمان العودة” كانت البروڤا الأخيرة للنسخة السعودية من العلمانية، وهي نسخة وحشية تفضي إلى مصادرة قدرات الفرد كلها وفرض الامتثال الإجباري على المجتمع. لنتذكر أن دولة ستالين العلمانية فرغت روسيا من الآداب، من الرواية تحديداً، واستبدلت التنوير الروسي ب”الواقعية الاشتراكية”، أو أدب التوجيه المعنوي.

دوّن العودة بجملة دينية فُهم من خلالها أن رجل “الدين” يحاول التوغل في “الدولة”، وكان ذلك مدعاة للتنكيل. فالسعودية دولة لا تسمح للدين بأن يضل طريقه إلى السياسة. إن حروب السعودية، اقتصادها، مؤامراتها، سياستها الداخلية، تعاطفاتها الخارجية، علاقاتها، نظامها الأمني، تصورها للسلام، خيالها الأخلاقي، وشبكة انفعالات نظامها .. كل هذا لا علاقة له بما نعرفه نحن عن “الإسلام”. علاوة على ذلك فإن الدولة السعودية لا تتسامح، أقل التسامح، مع أي مؤسسة دينية داخلية أو خارجية تفكر بتقديم أدنى درجات النصح في الشأن السياسي، ناهيك عن المطالبة بتغييره أو تعديلها.

نحن أمام شكل مكتمل للعلمانية، وفقاً لتعريقها البدائي: فصل الكنيسة عن مؤسسات الدولة. هي وضع لا علاقة له بالديموقراطية الليبرالية. لقد أزاح النظام السعودي “اللاهوت” إلى فضائه الخاص، تاركاً له الحقل الجنسي، المسائل المتعلقة بشعر المرأة، استدارة مؤخرتها، والاستراتيجيات اللازمة للحيولة دون ظهور سرّتها. يجد اللاهوت السعودي سعادة منقطة النظير وهو ينشط في هذا الحقل، وللعدل فإن جهوده في هذا السياق غالباً ما تتوج بالنجاح. فقد استطاع أكثر من مرة العثور على امرأة رقصت جوار سيارتها في بلدة مهجورة داخل المملكة.

هذا النوع من العلمانية أعاد تقسيم الفضاء بين الدولة واللاهوت، وفقاً للتقسيم الجديد فقد منحت الدولة اللاهوتَ المحلي بضعة حقول، اجتماعية وتربوية، على أن يتخلى بصورة نهائية عن باقي الفضاء: من السياسة إلى الحرب، ومن الاقتصاد إلى العلاقات الخارجية، من الأمن إلى الاستثمار، من الإعلام إلى سوق التكنولوجيا، ومن البيئة إلى البحث العلمي. جاء بيان علماء اليمن الأخير منصباً، بصورة أساسية، حول الجنس. اللاهوت اليمني هو واحد من زوائد وبروزات اللاهوت السعودي، وبناء عليه فهو يعنى بالمسائل نفسها. جلبت الهيئة مفردات مثل “الإباحية، الزنا، الخلاعة ..” في معرضها حديثها عن العلمانية. اللاهوت السعودي متنبه إلى هذه المسائل، ولا يمكن أن يغفل عنها. الشابة التي رقصت “كيكي” سرعان ما عُرِف طريقها. ثمة رضا شامل داخل المملكة عن تلك النسخة الخاصة من العلمانية، وهو ما نتوقعه في اليمن فيما لو أعيدت هندسة الفضائين العام/ الخاص بطريقة تمنح المرأة، كلياً، لهيئة كبار العلماء. إن هيئة كبار العلماء، وقد قرأنا بياناتها مراراً، لا تريد منكم سوى شيء واحد: المرأة. افعلوا بعد ذلك ما بدا لكم، من الإيكولوجيا إلى الحروب الأهلية، وما بينهما.

ما ينبغي أن يجري حوله النقاش، كي لا نفقد ما بقي لنا من جهد، هو: الديموقراطية الليبرالية. حول هذه المسألة يجري نقاش مستدام،
راهناً هو في أعلى درجاته. وعلى حد علمي فإن العلمانية لم تعد تحضر بوصفها مسألة، إذ لا يمكن عزلها كدالة مستقلة. لينصرف النقاش إلى ما نعنينه بالديموقراطية أولاً، وما نعنيه بالليبرالية ثانياً. ولأن الليبرالية هي حقل “الحقوق”، قبل كل شيء، وفي مقدمتها: قانون الأحوال الشخصية فإن النقاش حول المدى الممكن ل”لبرلة” حياتنا الاجتماعية والسياسية هو السؤال المطروح. لقد علمتنا التكنولوجيا والوسائط الحديثة حياتنا إلى حد بعيد، ومن غير الممكن أن نتحدث عن العلمانية الآن كما لو أنها واحدة من تجليات التوتاليتاريا، تلك العملية الفوقية التي ستخضع الجميع وستجبرهم على خيال معين. من ضمن الملاحظات الذكية التي قدمها “أراكون” حول مشروع العلمانية الذي جاء به أتاتورك من سويسرا إلى بلده هو ذلك التساؤل حول: جدوى العلمانية الشمولية في مجتمع “يتحكم الدين في كل حياته”. لدينا مجتمع يعيش داخل دولة جنينية، آخذة في التشكل منذ زمن، وهو واقع تحت هيمنة الدين، بل يمكن القول إن الدين هو آخر شيء يملكه. حتى الدولة الأوروبية، كما يفترض أراكون في أطروحة الدكتوراه، أعادت تقسيم الفضاء العام بين الدولة والكنيسة، متيحة للكنيسة مجالاً كبيراً في حقول التعليم والتربية والحياة الاجتماعية. تبدو الصورة في ألمانيا أكثر وضوحاً منها في فرنسا، إذ تهيمن الكنيسة على قطاع واسع من الحياة الألمانية ويحدث كثيراً أن تقوم مؤسسة تربوية “كنسية” بفصل موظفة كبيرة إذا ثبت أن لديها صديقاً.

الديموقراطية الليبرالية، تلك التي تعطي تقديراً عالياً للحقوق الفردية ـ من حرية التعبير إلى حرية الضميرـ كما للشفافية الانتخابية، هي سؤال اللحظة الملح.

م.غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫26 تعليقات

  1. في كتاب اسمه اشواق الحرية للسعودي نواف القديمي .. .. الديمقراطية بمنظور سلفي .. وكذلك العلمانية والليبرالية … وكلام يهز توافق عليه اكثر من شيخ ..

  2. الا ليت قومي يعلمون. المقطع الاول واضح وضوح الشمس. ومن لا يفهم النهج السعودي في ادارت بلدهم. انه فقط نهج اسره ال سعود برضا ومباركه ودعم أمريكي بريطاني. المقطع الثاني عن الليبرالية كان شويه معقد ويستدعي نقاشات فياضه حول تحكم الرجل بالمراه. وهل يستوجب سن قوانين تنظم العلاقه بين الطرفين. مثلا مثلا, هل يتوجب على المراه طلب الاذن من زوجها عند خروجها من بيتها للتبضع او للتفرط. وهل العكس مطلوب أيضا. وماذا لو حدث خروج بدون اذن

  3. ويحدث كثيراً أن تقوم مؤسسة تربوية “كنسية” بفصل موظفة كبيرة إذا ثبت أن لديها صديقاً. ؟؟؟
    لاأتفق مع هذه العبارة على الاطلاق دكتور .. صورت الأمر وكأن كثيرا هو مايحدث دائما في المانيا .. اتحدى اي احد ان يعطي امثلة لألمانيا في ذلك وان حدثت فهي بعض الحالات الفردية الشاذه التي لاترقى لتصبح القاعدة او الاكثرية .. كل موظفي المؤسسة الدينية المسيحية والذين عرفتهم اثناءراستي وعملي يعيشون حياة طبيعية كباقي الالمان .. يمارسون الجنس مغ صديقاتهم يشربون الخمر ولايذهبون حتى الى الكنيسه الا في يوم الاحد ان زجدوا الوقت .. كلمة كثيراً خدمت فكرة المنشور لكنها من وجهة نظري غير حقيقية او واقعية

  4. الخلاصة يكون الحكم العلماني او المدني او الديمقراطي لدينا الهدف منه هو عزل الحركات الدينية واتباعها في التأثير على سلطة الدولة وقيادتها وتخدير الشعب للركوع للحاكم حتى وان جلد ظهرك واكل مالك كما يروجون!
    ولهذه الحركات الدينية الحق في ممارسة شعائرها الدينية بعيدا عن السلطة والحكم وفرض مشاريعها!
    يعني يصلوا ويصوموا براحتهم ويجهروا أنفسهم للآخرة ويخلوا الناس تعيش تحت نظام وقانون وعدالة في الدنيا

  5. وللمسلمين ممكن ببساطه تعريف العلمانية بانها فصل اللاهوت الديني وليس الشريعة الواضحه عن الدوله. والقصد من اللاهوت الديني حسب فهمي انه هو ذاك اللي يعطي لفقيه قاري له اربع ملازم وكن حديث وتفسير وعمل له عمامه سودا او بيضا وحنى لحيته او اسدلها سودا او بيضا وتعصب مع شلت الحسن والحسين او سعد او معاويه ويلاقي له شعب جاهل يمارس عليه الدجل والتضليل. يعطى له السماح والحق في فرض علمانيته الخاصه به واللي تاكله وتشربه وكمان تزوجه لو شى

  6. رائع مروان. السعودية منذ تأسيسها وهي على هذا المنوال، لكن ماذا تفعل مع هؤلاء المغفلين الذين يعتقدون أن السعودية دولة إسلامية. لقد جرى ترك الدين للوهابية أما السياسة والأموال فهي من حق ال سعود، اتفاق معلن.
    برافو مروان.

  7. اضعت الفكرة كعادتك في الاسهاب ..
    لكنها حقيقة واقعة ..السعودية بلد يطبق العلمانية بشكلها البدائي ..
    المؤسسة الدينية السعودية تخصص نساء فقط ولا علاقة لها بالسياسة ..

  8. الحكم الاستبدادي لا يمكن وصفه بالعلماني ولا باللبرالي ولا بالحداثي ولا بالعصري..
    إنه حكم استبدادي يتجلى بصور متعددة من استبداد العصور القديمة إلى الديكتاتوريات الحديثة..
    نقع في خطأ منح الاستبداد شرف صفة العلمانية

  9. تناقشو العلمانيه وكأنكم في مؤتمر الحوار الوطني
    كان لكم ذلك عندما كان هناك دوله
    اما الان قد لا تمتلكون حق المواطنه ناهيك عن استطاعتكم فرض اساليب الحكم

  10. لماذا يقولون دولة علمانية ولا يقولون دولة ديمقراطية رغم إن الدولة الديمقراطية هي النقيض للدولة المستبدة التي أدت لكل هذا الفساد والخراب والدمار؟
    سيقولون لك وهل هناك دولة ديمقراطية ليست علمانية في أي بلد في العالم .
    نرد وهل تجد أن كل دولة علمانية هي دولة ديمقراطية في كل بلدان العالم ؟
    بالتأكيد لا.
    إذا لماذا يطالبون بالعلمانية وليس الديمقراطية؟

    المطالبة بالعلمانية وليس الديمقراطية لها سببان :-

    أولا لأن هذه الدعوة تخفي رغبة دفينة في إقصاء التيار الإسلامي الذي سيكون هو المتصدر في أي دولة ديمقراطية وسيجد حرية كاملة في تقديم مشروعه وتطبيقه ولن يجد دعاة العلمانية جمهور يلتفت إليهم لأنهم نخبة معزولة عن المجتمع وهمومه وخصوصياته وكل ما تقدمه هو التنظير.
    وكمثال على ذلك موقفهم من معركة استعادة الدولة من الكهنوت الديني الطائفي الحوثي فهم ينتظرون أن ينقشع غبار المعركة ليتسلموا الدولة بتصورهم .

    ثانيا لأن دعاة العلمانية لا يريدون مصادمة الحكومات المستبدة في المنطقة لو تصدروا للكفاح من أجل الديمقراطية وهم الذين كانوا خلال قرن كامل داعمين لهذه الحكومات بشكل أو بأخر أو لبعضها دون الآخر لكن ليسوا على خصام مع الديكتاتوريات القومية أو الفردية.
    لا عجب إن كان من يريد حمل راية العلمنة دولة كالامارات اجهضت تجارب ديمقراطية كثيرة في المنطقة وتدعم ديكتاتوريات بائسة وتحكم هي بحكم فردي مطلق.
    لأن هؤلاء يؤمنون أن لا علاقة للعلمانية بالديمقراطية ويستطيعون علمنة المنطقة دون تحريرها من نظم الاستبداد.
    لذلك لا تحلموا أن يأتي العلماني العربي بالديمقراطية لأنه يعرف أن الديمقراطية لن تأتي به. ولا تحلموا أن يتصدر للدفاع عن الديمقراطية لأنه يعرف أن الثمن غالي عند مواجهة الاستبداد وهو الذي تعود أن يستلم من المستبد لا أن يدفع في التصدي له .
    منقول من صفحة المبدع فارس جرمل

  11. “لقد أزاح النظام السعودي “اللاهوت” إلى فضائه الخاص، تاركاً له الحقل الجنسي، المسائل المتعلقة بشعر المرأة، استدارة مؤخرتها، والاستراتيجيات اللازمة للحيولة دون ظهور سرّتها. يجد اللاهوت السعودي سعادة منقطة النظير وهو ينشط في هذا الحقل، وللعدل فإن جهوده في هذا السياق غالباً ما تتوج بالنجاح”
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يكون في عونهم فعلاً مواضيع حساسة وفي غاية الخطورة وتطلب عسل كثير :))

  12. من الملاحظ :
    القول داااااائماً على أن كل المتدينيين
    والمؤسسات الدينية كل همهم وتركيزهم على المرأة والجنس ومايدور في هذه الدائرة.. فقط..
    ربما نسبة ما .. صحيح..
    ولكن بالمقابل..
    ما تركيز العلمانيون….!؟
    وما حديثهم!؟
    وما يتبنونه فعلاً..!؟
    سوى المرأة.. وحرية الجنس..
    والمطالبة بإطلاق العنان بلا حدود لهذة الدائرة المنغلقة على مخيلة محدودة .. فقط
    وللأسف..
    كلا الطرفين يحاول تبرير مايمارسه من سلوك خاص به .. لا أكثر
    ويحاول تطبيع المجتمع.. هروباً من الانتقاد أو الوقوع تحت طائلة سلطة الآخر.
    بل يحلم كلاهما بتولي الحكم لفرض سلوكة الخاص وتبريرة.. إكراهاً.

  13. أنت ذكي عندما تكتب للواقع، لكن لديك هلوسة لو اردت التكهن للمستقبل
    .
    .
    من اراد ان يتكهن في مستقبل اليمن فعليه اولا ان يرى المرجعية للمتصارعيين الحقيقيين في اليمن (السعودية، والحوثي)
    والمنتصر من بين هؤلاء حتما سيرسم مستقبل اليمن، بمعنى لو انتصر الحوثي فدينية طائفية حكما ودستورا، ولو انتصرت السعودية فتكون شمولية شعبا وأعراقا لكن ستكون أحادية الدين والذي سينص دستورها ان الدين في اليمن حكما ومرجعية هو الاسلام لكن ستكون هناك وصايا لحاكم يجعل الحرية محتكرة في احدى زوايا القانون الاحادي وليس الشمولي للشعب.

    لكن من هو المنتصر الى الان خلال السنوات هذه كلها؟
    ببساطة ان كل من السعودية والحوثي منتصرين في الحرب
    السعودية انتصرت لشعبها وفي داخل حدودها فلا يوجد سعودي الا وهو يقول القوة السعودية دمرت اليمن او دمرت الحوثي وراح ينشد ان لا مكان للحوثي على حدود المملكة
    والحوثي انتصر داخليا وفي جبهاته فلا يوجد مواطن فقد اسرته وبيته الا وهو يقول العدوان السعودي هو عدوي المستقبلي وهذا ما يريده الحوثي حشد كل الاحقاد في قلوب ابناء اليمن لانه يعرف ان المعركة ستطول لا محالة .

    عالميا تنتصر السعودية بشراء كل انواع الاسلحة، وينتصر الحوثي في الاستمرار فكل واحد يكمل الاخر
    تنهزم السعودية اذا توقفت في العطاء الخارجي
    وسينتصر الحوثي حينها اذا أبرمت اتفاقية بينهما
    اذا تواجد الحوثي باليمن بعد اي اتفاقية توقف الحرب، فلا مجال للعلمانية او الليبرالية كحكم وليس كتصرف فرد،، من سيقف امام الحوثي ؟
    بلا شك ولا ريب فصيل ديني سيتكون لمواجهة الحوثي ولو طالت هيمنة الحوثي
    كلنا نعرف ان المقاومة في تعز رغم وجودها ورغم شعار المدنية وانهم قاوموا الحوثي بالبنطلون الا ان ابي العباس كان له الحضور الاقوى في المدينة ، لذلك مواجهة الحوثي ليس في القلم او الرواية او الانفتاح المنشود والمأمول من العلمانيين والليبراليين، وانما من فصيل ديني بحت يرى في اليمن معركة وجود،، بشرط الا يكون لديه وصايا او سيكون لديه دعم لكنه سيتمرد لينقفذ اليمن من اي وصايا خارجية

    اتذكر وقوف المقاومة امام مطار الحديدة والفئة السلفية تنادي الحوثي بالخروج مستدلة بحديث النبي ان خرجتم وسلمتم انفسكم فلكم الامان، حينها ادركت ان المعركة الحقيقية ستكون دينية لا محال من ذلك، اكثر من في الجبهات لدى الجيش الوطني او المقاومة هم سلفيين و اصلاحيين تخيلوا كم ستولد هذه الحرب للابناء للانتقام من الحوثي لكنها حتما ستأتي على شكل ديني لا على شكل علماني.
    منقول…

  14. Abdulhakeem Amer
    تذكر نقاشنا قبل سنة ونص،
    لما كنت اقول لك السعودية علمانية مشوهة، وان كل ما يحدث هناك لا علاقة له بالدين ،

    كنت تدافع عن مصطلح العلمانية وان ما يحدث في السعودية لا يمكن ابدا وصفه بالعلمانية.

    هيا قدهي علمانية ما ذلحين.
    😁

  15. آخر شي كنت أتوقعه؛ أن تطلع العلمانية هي الحاكمة في السعودية، وليست الوهابية اللاهوتية وهيئة الأمر والنهي!
    الأسس التي تقوم عليها سلطة الحكم والنظام السياسي “البيعة” كلها من صميم الدين!
    من يخدر المجتمع ويروضه ويضبطه ويطوعه لصالح سلطة الحكم العائلية هي المؤسسة الدينية.
    سلمان العودة ليس المؤسسة الدينية في السعودية، انما آلاف الكهنة والقساوسة، ومن خلفهم مجتمع يبغر دينا.
    الدين بيد الحاكم كليا ولا يمكن أن يتخلى عنه في بلد كالسعودية، إنما أن الناس على دين ملوكهم، بما فيهم أعضاء المؤسسة الدينية!

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى