قضايا المرأة

دارين حليمة | ‏‎#متلازمة_القهر_المستدام #المثالية_القهرية إياك نشر أي شي


‏‎#متلازمةالقهرالمستدام
#المثاليةالقهرية
إياك نشر أي شيء يدل على البهجة الرغبة المتعة، أنت فقط نسوية حين تنشرين قصص القتل والاجرام، هم يراقبون نسويتك لاتتنفسي، فأي مظهر للفرح والانبساط تعني أنك لست بمايكفي نسوية، ولا تأخذين على محمل الجد القضية هذه قناعات من عاشوا في مجتمع أبوي لايصدق المرأة حتى يراها مستنزفة ودامية ولا تظهر أي مظاهر للانفلات من وضع القهر والاستبداد، فسميتها متلازمة
القهر_المستدام

‏وإن دققنا في قصص الاغتصاب سترين تعليقات وكلام مكثف يكذب الضحية لأنها تبدو في حالة جيدة، يجب أن تكون منهارة تماماً ليعطوها بعض المصداقية بينما الرجل يصدقونه على الفور دون حتى أي دليل، يكفي أن يقول كاذبة.

‏ونرى أيضا أن هذا منتقل للنسويات، يستفز الكثيرات منشورات عن الجنس والدعوة للرقص ومنشورات تدل على البهجة والفرح، وتبدأ تعليقات وهاشتاغات تذكرها بالكلام عن الضحية فلانية والقصة الفلانية التي لم تنشرها لأنهم يرون أن هذا أهم. وهذا خطر وخروج عن القضية، واستخفاف بالمباديء فمن أين جاءت هذه القناعات المدمرة؟

‏جاءت من رواسب المجتمع الأبوي الذي يرى ضحكتك وقاحة واغواء، مظاهر البهجة فلتان وخروج عن الأخلاق، في ذلك المجتمع دورك أن تكوني مضحية مستنفزة وفي حال اهتمامك بنفسك تنهال عليك الاتهامات والتنظير. حىكاتك مراقبة مفسرة محددة، كل شيء بجسدك له معنى، والفرح للنساء فجور وعهر ومع الوقت اقتنعت ياصديقتي أن ضحكتك فجور، واستهتار بالأخلاق والقضية.

‏ياصديقتي لقد أقنعوك مع الوقت أنك لا تستحقين السعادة، وأن السعادة ترف لايناسب النساء، ولا أخلاقها وكأن قدرك أن تكوني بائسة دوماً حتى في نضالك لتؤخذي على محمل الجد؟

وأن تشعري بالذنب بسبب ضحاتك الجنونية. ثم لماذا لا يتناسب هذا مع القضية ألا تستطيعين أن تكوني سلبية وايجابية، مناضلة حزينة وقوية، مكتئبة وثورية، ضاحكة وباكية، رزينة وجنونية في آن معاً.
هذه هي نظرة الذكر المستبد القاصرة للمرأة، فصلها وفصل حركاتها عن جسدها عن نفسها عن تعابيرها واعطى معنى كارثي وسلبي لكل مافيها، واعتبر نفسه الفاهم العارف بها أكثر من نفسها ومن هنا تأتي الوصاية التي يجب أن ندمرها تماماً،

نضالك لن يكون طويل بدون الجنون والسعادة والقفز والجنس والصخب والألوان وعلناً علناً لتعدي غيرك من النسويات، ودون شعور الذنب والتبرير للسفهاء لماذا أنت سعيدة وتضحكين. ولايعني ابداً انك أقل مسؤولية.

دمري هذه القناعات الأبوية وتذكري ضحكتك مقاومة وفي منتصف جبهة القضية. ❤️
#دارينحسنحليمة


‏‎#متلازمةالقهرالمستدام
#المثاليةالقهرية
إياك نشر أي شيء يدل على البهجة الرغبة المتعة، أنت فقط نسوية حين تنشرين قصص القتل والاجرام، هم يراقبون نسويتك لاتتنفسي، فأي مظهر للفرح والانبساط تعني أنك لست بمايكفي نسوية، ولا تأخذين على محمل الجد القضية هذه قناعات من عاشوا في مجتمع أبوي لايصدق المرأة حتى يراها مستنزفة ودامية ولا تظهر أي مظاهر للانفلات من وضع القهر والاستبداد، فسميتها متلازمة
القهر_المستدام

‏وإن دققنا في قصص الاغتصاب سترين تعليقات وكلام مكثف يكذب الضحية لأنها تبدو في حالة جيدة، يجب أن تكون منهارة تماماً ليعطوها بعض المصداقية بينما الرجل يصدقونه على الفور دون حتى أي دليل، يكفي أن يقول كاذبة.

‏ونرى أيضا أن هذا منتقل للنسويات، يستفز الكثيرات منشورات عن الجنس والدعوة للرقص ومنشورات تدل على البهجة والفرح، وتبدأ تعليقات وهاشتاغات تذكرها بالكلام عن الضحية فلانية والقصة الفلانية التي لم تنشرها لأنهم يرون أن هذا أهم. وهذا خطر وخروج عن القضية، واستخفاف بالمباديء فمن أين جاءت هذه القناعات المدمرة؟

‏جاءت من رواسب المجتمع الأبوي الذي يرى ضحكتك وقاحة واغواء، مظاهر البهجة فلتان وخروج عن الأخلاق، في ذلك المجتمع دورك أن تكوني مضحية مستنفزة وفي حال اهتمامك بنفسك تنهال عليك الاتهامات والتنظير. حىكاتك مراقبة مفسرة محددة، كل شيء بجسدك له معنى، والفرح للنساء فجور وعهر ومع الوقت اقتنعت ياصديقتي أن ضحكتك فجور، واستهتار بالأخلاق والقضية.

‏ياصديقتي لقد أقنعوك مع الوقت أنك لا تستحقين السعادة، وأن السعادة ترف لايناسب النساء، ولا أخلاقها وكأن قدرك أن تكوني بائسة دوماً حتى في نضالك لتؤخذي على محمل الجد؟

وأن تشعري بالذنب بسبب ضحاتك الجنونية. ثم لماذا لا يتناسب هذا مع القضية ألا تستطيعين أن تكوني سلبية وايجابية، مناضلة حزينة وقوية، مكتئبة وثورية، ضاحكة وباكية، رزينة وجنونية في آن معاً.
هذه هي نظرة الذكر المستبد القاصرة للمرأة، فصلها وفصل حركاتها عن جسدها عن نفسها عن تعابيرها واعطى معنى كارثي وسلبي لكل مافيها، واعتبر نفسه الفاهم العارف بها أكثر من نفسها ومن هنا تأتي الوصاية التي يجب أن ندمرها تماماً،

نضالك لن يكون طويل بدون الجنون والسعادة والقفز والجنس والصخب والألوان وعلناً علناً لتعدي غيرك من النسويات، ودون شعور الذنب والتبرير للسفهاء لماذا أنت سعيدة وتضحكين. ولايعني ابداً انك أقل مسؤولية.

دمري هذه القناعات الأبوية وتذكري ضحكتك مقاومة وفي منتصف جبهة القضية. ❤️
#دارينحسنحليمة


على السوشل ميديا
[elementor-template id=”238″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى