قضايا المرأة

دارين حليمة | لا الشيعة ناشدوا الحسين ولا السنة ناشدوا عمر وبابا الفات


لا الشيعة ناشدوا الحسين
ولا السنة ناشدوا عمر
وبابا الفاتيكان هرول في شوارع روما تاركاً وراءه كل زيوت مريم وتاركاً كلّ الصلبان.
فليست الحكاية حكاية خطيئة كبرى.
وعامل نظافة يعقّم مقرّ الإمام الرضا الذي لم يُوفّق بتعقيم مقر إقامته على ما يبدو.
كلّ الصروح التي شيّدها البشر كبيوت لله لم يعترف عليها الله نفسه.
وفرّ المؤمنون منها أفواجاً كما تفرّ العصافير من اللهيب
ولم يعُد للبيت ربٌ يحميه.
سقطت مباخر المشعوذين كما سقطت أدعيتهم في أول معركة كبرى وأغلقوا متاجر الخرافات التي انهارت أسواقها تحت أقدام الفيروس.
ترنوا أنظار العالم إلى أحفاد فليمنغ وباستور وغاليلو الذي قتلته الكنيسة.
لم ينظر أحدٌ إلى البيت الحرام ولا إلى كنيسة المهد
ولم يلجأ مريضٌ واحدٌ إلى الطب النبوي وسقطت أوهام الحبة السوداء.
ولم يطلب مريضٌ واحدٌ رشفة ماءٍ من زمزم لعلّها تشفيه
وأنظار الشرق تبحث عن أحفاد جابر ابن حيّان وابن الهيثم وابن سينا والرازي لعلّ في جيوبهم حبة دواء وعندما تأكدوا أنهم قتلوهم وغيّبوا ذريتهم بحد السيف ، ارتمى هذا الشرق المؤمن بأحضان الغرب الكافر باحثاً عن الحل…
لم ينتظر أحدٌ في الغرب ظهور المخلّص
ولم يسأل أحدٌ في الشرق عن ظهور المهدي

كلّ البشر يحبسون أنفاسهم وينتظرون العلماء
أما آن لعصر الخرافات أن يموت
ويقتنع الناس أنه بالعلم وحده يحيا الإنسان…
د. طلال صبوح


لا الشيعة ناشدوا الحسين
ولا السنة ناشدوا عمر
وبابا الفاتيكان هرول في شوارع روما تاركاً وراءه كل زيوت مريم وتاركاً كلّ الصلبان.
فليست الحكاية حكاية خطيئة كبرى.
وعامل نظافة يعقّم مقرّ الإمام الرضا الذي لم يُوفّق بتعقيم مقر إقامته على ما يبدو.
كلّ الصروح التي شيّدها البشر كبيوت لله لم يعترف عليها الله نفسه.
وفرّ المؤمنون منها أفواجاً كما تفرّ العصافير من اللهيب
ولم يعُد للبيت ربٌ يحميه.
سقطت مباخر المشعوذين كما سقطت أدعيتهم في أول معركة كبرى وأغلقوا متاجر الخرافات التي انهارت أسواقها تحت أقدام الفيروس.
ترنوا أنظار العالم إلى أحفاد فليمنغ وباستور وغاليلو الذي قتلته الكنيسة.
لم ينظر أحدٌ إلى البيت الحرام ولا إلى كنيسة المهد
ولم يلجأ مريضٌ واحدٌ إلى الطب النبوي وسقطت أوهام الحبة السوداء.
ولم يطلب مريضٌ واحدٌ رشفة ماءٍ من زمزم لعلّها تشفيه
وأنظار الشرق تبحث عن أحفاد جابر ابن حيّان وابن الهيثم وابن سينا والرازي لعلّ في جيوبهم حبة دواء وعندما تأكدوا أنهم قتلوهم وغيّبوا ذريتهم بحد السيف ، ارتمى هذا الشرق المؤمن بأحضان الغرب الكافر باحثاً عن الحل…
لم ينتظر أحدٌ في الغرب ظهور المخلّص
ولم يسأل أحدٌ في الشرق عن ظهور المهدي

كلّ البشر يحبسون أنفاسهم وينتظرون العلماء
أما آن لعصر الخرافات أن يموت
ويقتنع الناس أنه بالعلم وحده يحيا الإنسان…
د. طلال صبوح


على السوشل ميديا
[elementor-template id=”238″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى