قضايا المرأة

. دائما ما تذكر قضايا مثل التحرش والاغتصاب على أنها قضايا الغرب، ويتم تهديد النس…


الحركة النسوية في الأردن

.
دائما ما تذكر قضايا مثل التحرش والاغتصاب على أنها قضايا الغرب، ويتم تهديد النسوية بها باستمرار

ما يجهله هؤلاء أنهم لسنوات طويلة لا زالوا يحققون أعلى نسب تحرش واغتصاب

يعود ذلك إلى الاستلاب الجنسي الذي تعانيه المرأة منذ طفولتها حيث تلقن بأن جسدها ملك للذكور وليس لها حق التصرف فيه ما يشعر الرجل بأن أجساد النساء من حوله ملك له، حتى يصل بهم الأمر إلى فكرة غبية تقوم على استباحة أعراض النساء إذا لم يرتدين ما فرضه عليهن المجتمع أو مجرد خروجهن من المنزل

أيضا قلة التوعية الجنسية وتعليم الأطفال كيفية التصرف مع أجسادهم وحدود الآخرين في لمسهم تودي بهم إلى الصدمه أو عدم إدراك ما يقوم به المتحرش ويفهمون هذا بعد سنوات طويلة بعد فوات الأوان عندها يعانون من عقد نفسية شتى

ل تابوه الجنس في المجتمعات العربية دور كبير أيضا فمن يتعرض للتحرش يتحتم عليه الصمت تجنبا للفضيحة في مجتمع يلوم الضحية بدلا من الجلاد وهكذا تضيع الحقوق وتختفي القوانين ويتم تضليل الإحصائيات

المنع الصارم للاختلاط يعتقد بأنه الحل لكنه أحد أسباب المشكلة، إذ أنه يعزز الشعور لدى الجنسين بأن أي لقاء مع الجنس الآخر هو فرصة لممارسة الجنس بدلا من تدريبهم وتعليمهم أساليب التعايش والاحترام بين الجنسين

كتابة : #ايمي_سوزان_داود
استشارة : @dr_yosefalhasany

.
دائما ما تذكر قضايا مثل التحرش والاغتصاب على أنها قضايا الغرب، ويتم تهديد النسوية بها باستمرار

ما يجهله هؤلاء أنهم لسنوات طويلة لا زالوا يحققون أعلى نسب تحرش واغتصاب

يعود ذلك إلى الاستلاب الجنسي الذي تعانيه المرأة منذ طفولتها حيث تلقن بأن جسدها ملك للذكور وليس لها حق التصرف فيه ما يشعر الرجل بأن أجساد النساء من حوله ملك له، حتى يصل بهم الأمر إلى فكرة غبية تقوم على استباحة أعراض النساء إذا لم يرتدين ما فرضه عليهن المجتمع أو مجرد خروجهن من المنزل

أيضا قلة التوعية الجنسية وتعليم الأطفال كيفية التصرف مع أجسادهم وحدود الآخرين في لمسهم تودي بهم إلى الصدمه أو عدم إدراك ما يقوم به المتحرش ويفهمون هذا بعد سنوات طويلة بعد فوات الأوان عندها يعانون من عقد نفسية شتى

ل تابوه الجنس في المجتمعات العربية دور كبير أيضا فمن يتعرض للتحرش يتحتم عليه الصمت تجنبا للفضيحة في مجتمع يلوم الضحية بدلا من الجلاد وهكذا تضيع الحقوق وتختفي القوانين ويتم تضليل الإحصائيات

المنع الصارم للاختلاط يعتقد بأنه الحل لكنه أحد أسباب المشكلة، إذ أنه يعزز الشعور لدى الجنسين بأن أي لقاء مع الجنس الآخر هو فرصة لممارسة الجنس بدلا من تدريبهم وتعليمهم أساليب التعايش والاحترام بين الجنسين

كتابة : #ايمي_سوزان_داود
استشارة : @dr_yosefalhasany

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى