الحركة النسوية في الأردن
.
دائما عندما يطلب مني الظهور في لقاء لمناقشة حقوق المرأة أرفض ذلك
أنا لا اناقش أحدا بحقوقي، اللقاء يجب ان يكون لعرض مطالبنا كنساء وليس لاثبات اننا انسان
السبب الآخر لعدم مناقشتي هؤلاء هي السذاجة التي يتفوهون بها حول النسوية، هم يريدون اقناع أنفسهم والقطيع من حولهم أن النسوية حركة تعري ودعارة، لأنهم لا يستطيعون التصديق بأن المرأة تطالب بمطالب غير تلك الغرائز التي تدور قي عقولهم، فهم ببساطه حشروا عقولهم بين الجنس ونظرية المؤامرة فلا يستوعبون غيرها مهما خرجت ووضحت وشرحت
وهذا ليس غباءا عفويا بل مقصودا هدفه اسقاط الحركة التي ستقضي على سلطتهم الغاشمة على النساء
حتى لا تجد صفحة اباحية او صانع محتوى ثقيل دم يصنف نفسه كوميدي الا ويتحدث عن النسوية لجذب رضا المتابعين ولايكاتهم، حتى ان بعضهم روج بأن تيار النسوية الراديكالية هو تيار كداعش يمسك بالرجال ويقطع رؤوسهم، رغم ان مفهوم النسوية الراديكالية مختلف تماما عن هذا التفسير الغبي، اذ يقصد بها بأنها تيار يعتقد بأن لا سبيل لتحقيق المساواة الا بهدم الثقافة السابقه كاملة للانظمة والمجتمعات واجتثاثها والبدء ببناء جيل سوي من الصفر
والمشكلة ان هناك من صدقه رغم انهم لم يروا نسويات يفعلن ما تفعله داعش
وعندما بدأ الجيل الجديد باكتشاف اكاذيبهم خرجوا يحاولون الطعن في مبادئها، كهذا الفيديو مثلا
ورغم ان من امتدح جمال عيونه هن فتيات مدرسة، ولم تتحدث اي صفحه نسوية عن الموضوع لا صفحتنا وهي اكبر صفحه نسوية عربية ولا غيرها، لكن هذا يأتي لينسب اقوالا سخيفة عن حركة اكبر منه ومن تاريخه وثقافته الصفرية في محاولة يائسة لتشويهها
وعندما دشن الذكور هاشتاق ايفانكا وهي اكثر اجراما من هذا الفتى لم نعمم عليهم
لماذا لا ينشغل هؤلاء بمحاربة أمور تشكل أكبر مشاكل مجتمعنا، كالدكتاتورية والقتل والتطبيع مع المحتل الصهيوني والايراني والمخدرات والقوانين الظالمة والفساد واحكام الاعدامات المجحفه بحق المعارضين وقول كلمة حق في وجه سلطان ظالم؟
لانهم أجبن من أن يكونوا مناضلين مثلنا اليس كذلك؟
لأنهم اعتادوا ان تكون انتصاراتهم تتركز بفتح المناطق بين افخاذ النساء
لماذا لا يتحدثون عن جرائم قتل النساء وعن التحرش والاغتصاب؟
لانهم مشغولون بالتبرير للمتحرش والدعوة لضرب النساء تحت مسمى النشوز على المنابر وسلبهن حقوقهن اليس كذلك؟
لماذا لا تجد امرأة معنفة او مبتزة او معتدى عليها جنسيا تلجأ إليهم لمساعدتها ولا الى الشرطة حتى؟ لأنها تدرك رغم كل محاولات التشويه أن لا احد يمكنه ان ينصف النساء اكثر من النسوية مهما تعددت الشعارات الرنانة الكاذبة من حولها، أليس كذلك؟
#ايمي_سوزان_داود
السبب الآخر لعدم مناقشتي هؤلاء هي السذاجة التي يتفوهون بها حول النسوية، هم يريدون اقناع أنفسهم والقطيع من حولهم أن النسوية حركة تعري ودعارة، لأنهم لا يستطيعون التصديق بأن المرأة تطالب بمطالب غير تلك الغرائز التي تدور قي عقولهم، فهم ببساطه حشروا عقولهم بين الجنس ونظرية المؤامرة فلا يستوعبون غيرها مهما خرجت ووضحت وشرحت
وهذا ليس غباءا عفويا بل مقصودا هدفه اسقاط الحركة التي ستقضي على سلطتهم الغاشمة على النساء
حتى لا تجد صفحة اباحية او صانع محتوى ثقيل دم يصنف نفسه كوميدي الا ويتحدث عن النسوية لجذب رضا المتابعين ولايكاتهم، حتى ان بعضهم روج بأن تيار النسوية الراديكالية هو تيار كداعش يمسك بالرجال ويقطع رؤوسهم، رغم ان مفهوم النسوية الراديكالية مختلف تماما عن هذا التفسير الغبي، اذ يقصد بها بأنها تيار يعتقد بأن لا سبيل لتحقيق المساواة الا بهدم الثقافة السابقه كاملة للانظمة والمجتمعات واجتثاثها والبدء ببناء جيل سوي من الصفر
والمشكلة ان هناك من صدقه رغم انهم لم يروا نسويات يفعلن ما تفعله داعشوعندما بدأ الجيل الجديد باكتشاف اكاذيبهم خرجوا يحاولون الطعن في مبادئها، كهذا الفيديو مثلا
ورغم ان من امتدح جمال عيونه هن فتيات مدرسة، ولم تتحدث اي صفحه نسوية عن الموضوع لا صفحتنا وهي اكبر صفحه نسوية عربية ولا غيرها، لكن هذا يأتي لينسب اقوالا سخيفة عن حركة اكبر منه ومن تاريخه وثقافته الصفرية في محاولة يائسة لتشويهها
وعندما دشن الذكور هاشتاق ايفانكا وهي اكثر اجراما من هذا الفتى لم نعمم عليهملماذا لا ينشغل هؤلاء بمحاربة أمور تشكل أكبر مشاكل مجتمعنا، كالدكتاتورية والقتل والتطبيع مع المحتل الصهيوني والايراني والمخدرات والقوانين الظالمة والفساد واحكام الاعدامات المجحفه بحق المعارضين وقول كلمة حق في وجه سلطان ظالم؟
لانهم أجبن من أن يكونوا مناضلين مثلنا اليس كذلك؟
لأنهم اعتادوا ان تكون انتصاراتهم تتركز بفتح المناطق بين افخاذ النساء
لماذا لا يتحدثون عن جرائم قتل النساء وعن التحرش والاغتصاب؟
لانهم مشغولون بالتبرير للمتحرش والدعوة لضرب النساء تحت مسمى النشوز على المنابر وسلبهن حقوقهن اليس كذلك؟
لماذا لا تجد امرأة معنفة او مبتزة او معتدى عليها جنسيا تلجأ إليهم لمساعدتها ولا الى الشرطة حتى؟ لأنها تدرك رغم كل محاولات التشويه أن لا احد يمكنه ان ينصف النساء اكثر من النسوية مهما تعددت الشعارات الرنانة الكاذبة من حولها، أليس كذلك؟#ايمي_سوزان_داود
