قضايا المرأة

. دائما عندما تنشر القنوات الاخبارية تسويات الطلاق في الغرب، يعترض أغلب الرجال ا…


الحركة النسوية في الأردن

.
دائما عندما تنشر القنوات الاخبارية تسويات الطلاق في الغرب، يعترض أغلب الرجال العرب والمـ///ــلمون بأن هذا ظلم
مع أن الظلم الحقيقي هو ما يمارسونه في بلادهم بحق النساء

فعند الطلاق في الدول العربية لا يتم النظر أبدا لجهود النساء التي قدمتها طوال سنوات الزواج من حمل وولادة وإرضاع ونفتس وحيض واستهلاك الاطفال للكلس والفيتامينات وصحة الأم، وتربية الأطفال وتدريسهم والأعمال المنزلية وأعمال الزوج الشخصية، بل حتى لو كانت عاملة وتنفق على البيت والأطفال كما تفعل غالبية الموظفات، كلها لا قيمة لها ويرمى بها عرض الحائط، بينما يتم تضخيم ما قدمه الرجل وينظر للثروة التي يحوزها على أنها ملك له وحده

الأسوأ من ذلك أنه حتى المؤخر الذي يمنون به على النساء بينما هو لا يساوي ١% من جهودهن قد لا يستطعن الحصول عليه، إذ يكفي أن يرفض الرجل تطليق المرأة في بلاد لا تعطي للنساء حقهن بعصمة الطلاق (لأنهن بلا عقول برأيهم) ما يضطرهن للجوء إلى الخلع حيث تخسر كل حقوقها بما في ذلك المؤخر، وفوق كل هذا تدفع للرجل مهرها، الذي يعيرنا به الرجال على أنه من مظاهر التكريم وأنه هدية فهل تسترد الهدية ؟
ويبلغ قمة الظلم عندما يسمح للرجل بتقسيط المؤخر على سنوات بينما تجبر النساء على دفعه دفعة واحده في بلاد تحدد خيارات النساء بالعمل وتعطي اولوية التوظيف والرواتب المرتفعه للرجال

وعندما تقولين بأن ولادتك امرأة عربية هي لعنة يعترضون مع أنهم هم من تسببوا بها ????

للمزيد: #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

.
دائما عندما تنشر القنوات الاخبارية تسويات الطلاق في الغرب، يعترض أغلب الرجال العرب والمـ///ــلمون بأن هذا ظلم
مع أن الظلم الحقيقي هو ما يمارسونه في بلادهم بحق النساء

فعند الطلاق في الدول العربية لا يتم النظر أبدا لجهود النساء التي قدمتها طوال سنوات الزواج من حمل وولادة وإرضاع ونفتس وحيض واستهلاك الاطفال للكلس والفيتامينات وصحة الأم، وتربية الأطفال وتدريسهم والأعمال المنزلية وأعمال الزوج الشخصية، بل حتى لو كانت عاملة وتنفق على البيت والأطفال كما تفعل غالبية الموظفات، كلها لا قيمة لها ويرمى بها عرض الحائط، بينما يتم تضخيم ما قدمه الرجل وينظر للثروة التي يحوزها على أنها ملك له وحده

الأسوأ من ذلك أنه حتى المؤخر الذي يمنون به على النساء بينما هو لا يساوي ١% من جهودهن قد لا يستطعن الحصول عليه، إذ يكفي أن يرفض الرجل تطليق المرأة في بلاد لا تعطي للنساء حقهن بعصمة الطلاق (لأنهن بلا عقول برأيهم) ما يضطرهن للجوء إلى الخلع حيث تخسر كل حقوقها بما في ذلك المؤخر، وفوق كل هذا تدفع للرجل مهرها، الذي يعيرنا به الرجال على أنه من مظاهر التكريم وأنه هدية فهل تسترد الهدية ؟
ويبلغ قمة الظلم عندما يسمح للرجل بتقسيط المؤخر على سنوات بينما تجبر النساء على دفعه دفعة واحده في بلاد تحدد خيارات النساء بالعمل وتعطي اولوية التوظيف والرواتب المرتفعه للرجال

وعندما تقولين بأن ولادتك امرأة عربية هي لعنة يعترضون مع أنهم هم من تسببوا بها ????

للمزيد: #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى