مفكرون

حسين الوادعي | لا أتحسس من وصف “ارهاب إـ///ــلامي” او “ارهاب إـ///ــلاموي” لأنه وصف

لا أتحسس من وصف “ارهاب إـ///ــلامي” او “ارهاب إـ///ــلاموي” لأنه وصف يعبر عن حقيقة موضوعية.
الإرهاب يتغير عبر موجات..
الموجة الأولى كانت الموجة “الاناركية/الفوضوية” واستمرت من منتصف القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الأولى.
الموجة الثانية كانت “الموجة الاستقلالية/التحررية” التي قادتها جماعات تطالب بالخلاص من الاستعمار واستمرت من ثلاثينات حتى خمسينات القرن الماضي.
الموجة الثالثة هي موجة الإرهاب “اليساري” وقادتها جماعات اشتراكية وماركسية من خمسينات القرن الماضي حتى منتصف الثمانينات.
الموجة الرابعة اليوم هي موجة “الارهاب الديني”، ويتربع الإـ///ــلام اليوم على عرش هذه الموجة.
الحديث عن إرهاب اـ///ــلامي ليس وصما للاـ///ــلام باكمله او للمـ///ــلمين بمجملهم بالإرهاب، بل هو توصيف للموحة الترهابية الأكثر خطرا على الناس اليوم وعلى الايديولوجيا التي تحركه.
لنعترف بالسرطان الذي ينخر من الداخل…
سيظل المـ///ــلمون ينكرون وجود الإرهاب، ويبررونه، ويقعمون أي محاولة لمناقشة جذوره واقتلاعها حتى يجرفهم في الطريقة او يحولهم إلى جماعة معزولة ومكروهة.


على تويتر
[elementor-template id=”108″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى