لم يكن الإرهابيون الأوائل يخجلون من وصف أنفسهم بالإرهاب ، بل كانوا يؤكدون هذه التهمة ويفتخرون بها.
قبل احداث 11 سبتمبر لم يكن خطاب الاـ///ــلام السياسي يتحفظ او يرى بأسا في الدفاع عن الإرهاب.
نشر عبد الله عزام مصطلح الإرهاب في الخطاب الإـ///ــلامي وقال بوضوح في أحد خطبه الشهيرة أن الإرهاب فريضة دينية وأن كل مـ///ــلم إرهابي.
تلقف الاخوان والسلفيون مبادرة عزام لنفض الغبار عن مصطلح الإرهاب واستمروا لسنوات يكررون في خطبهم أن إدانة مصطلح الإرهاب مجرد تأثر بالغزو الثقافي والهيمنة الغربية لأن الارهاب مصطلح اـ///ــلامي اصيل لا يجوز رفضه لأنه ذكر في القرآن ” ترهبون به عدو الله وعدوكم”..
واستمر الدفاع عن مصطلح الإرهاب من قبل الاـ///ــلاميين على هذا الحال حتى احداث سبتمبر 2001 وبداية الحرب العالمية على الإرهاب فاضطرت حركات الاـ///ــلام السياسي والجهادي للتخلي عن المصطلح بعد ان اصبح مكروها شعبيا ومُجرّما على المستوى العالمي.
لهذا ابتسم من داخل قلبي عندما أرى تلك التناولات التي تتعامل مع الإرهاب وكأنه ظاهرة جديدة ولدت بعد ذبح المدرس الفرنسي.
على تويتر
[elementor-template id=”108″]
