حدث ما كنت اخشاه، وتم تنفيذ الحكم الإنتقامي ضدهن!!


حدث ما كنت اخشاه، وتم تنفيذ الحكم الإنتقامي ضدهن!!

شُطب حكم الإكتفاء، وتم تغييره اثناء الجلسة، وأمام أنظارنا جميعًا!!
#بلاغ_للرأي_العام

اجريت صباح هذا اليوم الأحد جلسة نطق الحكم في حق انتصار الحمادي، ومحلية البعداني في محكمة الإستئناف بعد مماطلة، وتأجيل طويل. الحكم كان جاهزًا، واخبرتنا مصادرنا، وطمننونا معنيين في القضاء، وكتاب، واميني سر؛ بأنه تم الإتفاق على الإكتفاء بالسنتين التي قضينها، وفجأة وبعد مناداة بأسميّ انتصار ومحلية، ويسرى الناشري حدث لغلط بين القضاة، واعترض احدهم بشكل تراجيدي بما تم الإتفاق عليه!
ونطق القاضي بعد الحديث عن الحرب الناعمة، والفساد، والإنفلات، وقذف الفتيات بما لم يتم اثباته.. بتأييد حكم الإبتدائية – خمس سنوات!

أقسم بكل مقدس أن القاضي حذف الحكم الذي كان قد تم الإتفاق عليه مع زملائه! وأمامنا، وأمام أنظار الجميع عدله!!

انهارت انتصار بعد ان تم تطمينها، وبكت، وابكت أمها المسنه، وابكت صديقتها المقيده معها -محلية – فما كان من القضاة الا قذفها بالمزيد من الألقاب، والتهم!! هذا ولم يتم النطق بأسباب، ومسببات الحكم؛ سوى بأنهن مفسدات، واثرن الرأي العام!!
انهيارها جعلها تصف القضاء والقضاة بالظلم؛ فهددوها بخمس سنوات آخرى!!

القاضي هو الدولة، والقانون، وكل شيء.. اودى بضعفهن؛ مستغلًا غياب المحامي صقر السماوي الذي اوكلته ام انتصار للدفوع عن ابنتها؛ الا انه لم يحضر سوى جلسة واحده فقط! وعدم وجوده هذه الجلسة ادى لنطق حكم مجحف كهذا؛ بعد اخبارنا من الكثير بالإكتفاء بالمدة!

خالد الكمال كان لديه قضية اخرى، وقد تم اقصائه عن القضية، واضطر للمغادرة، والأستاذ Ahmed Nagi Alnbhaani تم اخرجي واياه أكثر من كره، وغُرمت اموال كثيرة!!

ما حدث اليوم مؤلم جدًا. الظلم والضيم بحقهن كبييير. وللأسف لم يحظر من أحد، لا مهتمين، ولا منظمات، ولا قضاة.. لا أحد!!

وحيدات وقفن أمام القضاة. لا سند، ولا محاماة.. لا أحد. ولم يكن بإمكاني فعل شيء؛ لأن الموكل في القضية صقر السماوي الذي لم يحضر! ولا صفه لي او لإحدى صديقات انتصار، وزميلتها في المعتقل سابقًا من التدخل.. فتم استغلال ضعف الفتاتين، وقلة معلوماتهن القانونية..!
فتم التقول عليهن، والتجني، ووصمهن بما لم تستطع النيابة، والإدعاء العام من اثباته!

هذه الفتاتين وحيدات، لا احد لهن سواكم. اذ لم يتم انصافهما من القضاء المائل، فكونوا انتم كذلك.

احدى تهمها اثارة الرأي العام! عن اي اثارة يتحدثون؟! وهل يتم محاسبة المظلوم لمَ تم مساندته، والوقوف معه، والتحدث عن مظلوميته!!

اتمنى ان تثيروا القضية، وان تدفعوا بمن يستطيع مساعدتنا في القضية ان يتواصل بنا على الفور؛ هذا الوقت الأكثر مناسبة للمساعدة، فلا تتأخروا.

#العدالة_لإنتصار_الحمادي_وزميلتها
#الحرية_لإنتصار_الحمادي_وزميلاتها
#افرجوا_عنهن
#افرجوا_عن_انتصار_الحمادي_وزميلتها
#العدالة_مطلبنا

لؤي العزعزي



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version