عادني نزلتو من السقف حق بيتنا .. كنتو اتفرج للسماء الداكنة .. مراعية لشهاب الفلنتاين .. خينا شتمني أمنية و تتحقق .. و فعلا شفتو وميض يلمع بالسماء .. غمضتو عيوني و تمنيت فيسع .. فجأه عقلي بدأ يشتغل و يقلي لمو ما يكونش الي شفتيه رصاصه ؟!
و اني ارد فيسع و اقول لا الي شفته شهاب .. شهاب الفلنتاين .. اصلا كان في جني فضولي راح يشتي يتخاوص للسماء و الملائكة ردينه .. بشهاب .. و بصدفة الملائكة سمعين امنيتي .. حتى لو كانت رصاصة .. فأكيد كانت بتأخذ روح متعبة .. للخلود و الهدوء .. و يمكن السنه الجاية .. يكون شهاب حقيقي .. و تتحقق امنيتي .
العمة تقية ..
حاكمة علي (العمة تقية)