مفكرون

حافظ مطير | في مايو 2015م حاصرت المليشيات الهاشمية الحوثية الإرهابية قري

في مايو 2015م حاصرت المليشيات الهاشمية الحوثية الإرهابية قريتنا في مديرية جبل الشرق الواقعة في الشمال محافظة ذمار بعد يوماً دامي في المديرية قتلت فيها المليشيات الإستاذ / احمد الجعماني ثم اتجهت في 27/مايو/2015م لمحاصرة قريتنا المعروفة بقرية المعابرة من كل المنافذ والاتجاهات بأطقم المليشيات وسيارات الهواشم ومسلحيهم وانتهى ذلك بتدخل ووساطة قبلية.
فيتم إبلاغي في أغسطس 2015م بقدوم حملة حوثية لإستهدافي وإن التوجيهات لديهم بتصفيتي بسبب مواقفي المناهضة والرافضة للإرهاب والكهنوت السلالي الذي تمارسه في حق اليمنيين فأضطررت لمغادرة المنطقة بعد ظهر يوم 5 اغسطس 2015م الى خارج المنطقة ثم انتقلت إلى دمت بعد تحريرها من مليشيات الكهنوت الهاشمية الإرهابية الحوثية حتى سقطت بيدها مرة اخرى انتقلنا إلى الضالع ثم إلى عدن ثم إلى مأرب وبقيت هناك مناضلاً بقلمي وفكري الجمهوري ليس لي هم او هدف سوى تحرير اليمن من الكهنوت وإستعادة الجمهورية حتى إن والدي أصيب بجلطة ووالدتي سقطت وتكسرت 3 مرات حتى غدت طريحة الفراش ولم أستطع زيارتها وكلما تواصلت بهم يقولوا ( انتبه تعود وعليك ان تستمر في مقاومة الاماميين لا يمكن ان يرجعوا يتمسيدوا علينا بعد الجمهورية مرة اخرى حتى وإن متنا لا تحضر قبراننا ) حتى ان الحوثيين في احدى المرات ارسلوا اشخاص يعزو والدي ووالدتي بعد نشر شائعة باني قد قتلت فما كان جواب والدتي ( لن يكون أبني اغلى ممن يقتلهم الحوثي في تعز ) وبقيت بعيداً من والدتي حتى زارتني إلى مأرب هي وأبنائي في العام 2017م وحتى انتقل والدي الى مارب في 2018م بعد مضايقات الحوثيين له في البلاد.
لكننا نتفاجئ بأذرع الكهنوت الهاشمي يوم 20 اغسطس 2019م تحاصر منزلنا وتقتحم حتى غرف النوم وتقوم بإختطافنا ونقلنا من سجن إلى سجن و اخفائنا حتى تم الإفراج عنا يوم 26 سبتمبر 2019م يوم عيد ميلاد الجمهورية عيد اليمنيين الأعظم ولولا الضغط الشعبي الإعلامي والحقوقي لما خرجت من السجن ولتمت تصفيتي فيه.
وفي اكتوبر 2019م تم إبلاغي بإن كهنة بني هاشم فرع الشرعية و أذرعهم اتخذوا قراراً بتصفيتي في مأرب وتسجيل القضية بإسم مجهول فأضطررت للخروج من مأرب بعد منتصف ليل 10 أكتوبر 2019م رغم الرقابة والحراسة المشددة على منزلي والبلاغات المكثفة على مداخل المدينة ومنافذ المدينة فانتقلنا إلى مدينة الغيضة و لم نصل هناك الا والبلاغات أمامنا من سلطات الكهنوت الهاشمي واذرعه في مأرب فأضطررنا لمغادرتها.
والان تصاب ابنتي #عبير التي لم تتجاوز سن الخامسة من عمرها بحمى الضنك ولم أستطع ازورها أو الذهاب لإسعافها والإشراف على علاجها بسبب سيطرة الكهنوت الهاشمي على مفاصل الشرعية بمأرب.
لذلك لا فرق بين الإرهاب والكهنوت الهاشمي سواءً اتى ببزة الحوثي او ببزة الشرعية أو ببزة مأركس أو ببزة التشيع او التسنن لأن جميعهم يحملوا نفس الفكر الإرهابي الكهنوتي ويخدمو نفس المشروع الإمامي السلالي العنصري الكهنوتي وصاروا يمارسوا في حق اليمنيين نفس الممارسات الإرهابية العنصرية وينطلقوا من نفس الهدف لضرب كل جمهوري وقيم الجمهورية خدمة للمشروع السلالي الإرهابي الكهنوتي الهاشمي مهما تعددت الاقنعة التي يلبوسوها للتسلط على اليمنيين سواء كانت حزبية او دينية أو جهوية او مذهبية الا إنهم يلبسوها لضرب اليمنيين ببعضهم والتسلط على اليمنيين من خلالها وتسخيرها لصالح لنفس المشروع السلالي العنصري والتسلط الهاشمي.
لذلك نحن مستمرون في النضال ولن نتخلى عن مبادئنا و أهدافنا حتى يعود اليمن لليمنيين وتستعاد جمهورية الشعب التاريخية ويتحرر اليمن من الإرهاب والكهنوت الهاشمي الإستعبادي العنصري الإحتلالي التاريخي وحتى تنتهي معانات اليمنيين التي يفرضها الإحتلال الهاشمي البغيض عليهم منذ أكثر من ألف عام.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى