قضايا المرأة

. جميعكم صادفتم نكات تمتدح نساء الغرب من قبيل : ” هذه مجانا واللي عندنا مهرها آل…


الحركة النسوية في الأردن

.
جميعكم صادفتم نكات تمتدح نساء الغرب من قبيل : ” هذه مجانا واللي عندنا مهرها آلآف”
.
قبل أن تقول هذه النكته تذكر أن المرأة الاجنبية تحصل على خاتم ألماس يفوق الآلآف التي تدفعها أنت

تذكر أن المرأة الأجنبية ليست بحاجة إلى مال لتشتري ملابس وحاجيات الزواج لأنها ببساطة تعمل منذ سنوات وتدخر مبلغها الخاص، بينما أغلب نساء العرب يمنعن من العمل أو يتأخرن به ويتم حصرهن بوظائف ذات مبالغ زهيدة كالتعليم لأنها باعتقادهم تناسب كونها امرأة
أو أنهم لا يرونها إلا أداة إنجاب وتسلية ومشروع زواج يسترها لأنها عورة وليس مهما بناء ذاتها وبالتالي يعدونها بأن زوجها سيكون مصباح علاء الدين لها ثم تكتشف أنها ضاعت
(سنتحدث عن أهمية الإستقلال المادي للمرأة في منشورات قادمه)
.
تذكر كم مرة طلبت من والدتك أن تزوجك صغيرة أو فتاة غير متعلمه أو غير عاملة بحجة الغيرة عليها
(بمعنى أدق تملكها فمهما فعلت لا يمكنها الإستقلال عنك)
.
تذكر كمية الحقوق المهدورة لنسائنا وكمية تضحياتهن حيث تعيش في مجتمع ضدها وقانون ضدها يسمح للرجال بضربها تأديبا، يقتلها بجريمة شرف، يجبرها على السكن مع عائلته، هذا غير التنكيد عليها والتحكم بكل صغيرة وكبيرة في حياتها، وإذا تطلقت يضيع حقها ويقسط لها المؤخر وغالبا يتهرب من نفقتها ونفقة أطفالها ..الخ من الحقوق المسلوبة

تذكر أن المرأة الأجنبية لو حصل الطلاق فإنها تأخذ نصف أملاك الرجل باعتبارها شريكة حياته، ولو حدث وأن عنفها فسيتعرض للسجن والعقاب

أنا أتفق بأن فكرة المهر من الممكن أن تكون مهينة خصوصا عندما يتساوم الرجال (والدها وزوجها) في سعرها وعندما يطلب منها إعادته في حالة الطلاق
لكن لا يمكنك إلغائه بينما لا زالت بقية القوانين التي تسلب حقوق المرأة سارية
لذلك أصبح المهر في هذه المجتمعات نوعا ما وسيلة لإثبات جدية الزواج لعلمهم أن الوضع الدوني للمرأة يجعل منها عرضة للاستغلال والوصول السهل المتاح

???? ان كنتم تريدون المهور خذوها لكن قبل ذلك اعيدوا لها جميع حقوقها، فلو قمت بتوزيع المهر مقابل المهام التي يلقيها الرجل على عاتق المرأة واعاقة تقدمها العلمي والوظيفي لتبين معك أن يوميتها اقل من فلس وعملي يعطيني أضعاف ذلك بكثير، ثم ما قيمة مال العالم كله امام حريتي، عدم قدرتي على تطليق زوجي، تعنيفي، وخسارة حضانة أبنائي الخ من حقوقي المسلوبة وكرامتي المهدورة
هو أصلا المهر يعود لكم فأغلب الزوجات يقتنين به ذهبا، ما يلبث زوجها أن يستعيده بعد زواجهم

كتابة : #ايمي_سوزان_داود
للمزيد: #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

.
جميعكم صادفتم نكات تمتدح نساء الغرب من قبيل : ” هذه مجانا واللي عندنا مهرها آلآف”
.
قبل أن تقول هذه النكته تذكر أن المرأة الاجنبية تحصل على خاتم ألماس يفوق الآلآف التي تدفعها أنت

تذكر أن المرأة الأجنبية ليست بحاجة إلى مال لتشتري ملابس وحاجيات الزواج لأنها ببساطة تعمل منذ سنوات وتدخر مبلغها الخاص، بينما أغلب نساء العرب يمنعن من العمل أو يتأخرن به ويتم حصرهن بوظائف ذات مبالغ زهيدة كالتعليم لأنها باعتقادهم تناسب كونها امرأة
أو أنهم لا يرونها إلا أداة إنجاب وتسلية ومشروع زواج يسترها لأنها عورة وليس مهما بناء ذاتها وبالتالي يعدونها بأن زوجها سيكون مصباح علاء الدين لها ثم تكتشف أنها ضاعت
(سنتحدث عن أهمية الإستقلال المادي للمرأة في منشورات قادمه)
.
تذكر كم مرة طلبت من والدتك أن تزوجك صغيرة أو فتاة غير متعلمه أو غير عاملة بحجة الغيرة عليها
(بمعنى أدق تملكها فمهما فعلت لا يمكنها الإستقلال عنك)
.
تذكر كمية الحقوق المهدورة لنسائنا وكمية تضحياتهن حيث تعيش في مجتمع ضدها وقانون ضدها يسمح للرجال بضربها تأديبا، يقتلها بجريمة شرف، يجبرها على السكن مع عائلته، هذا غير التنكيد عليها والتحكم بكل صغيرة وكبيرة في حياتها، وإذا تطلقت يضيع حقها ويقسط لها المؤخر وغالبا يتهرب من نفقتها ونفقة أطفالها ..الخ من الحقوق المسلوبة

تذكر أن المرأة الأجنبية لو حصل الطلاق فإنها تأخذ نصف أملاك الرجل باعتبارها شريكة حياته، ولو حدث وأن عنفها فسيتعرض للسجن والعقاب

أنا أتفق بأن فكرة المهر من الممكن أن تكون مهينة خصوصا عندما يتساوم الرجال (والدها وزوجها) في سعرها وعندما يطلب منها إعادته في حالة الطلاق
لكن لا يمكنك إلغائه بينما لا زالت بقية القوانين التي تسلب حقوق المرأة سارية
لذلك أصبح المهر في هذه المجتمعات نوعا ما وسيلة لإثبات جدية الزواج لعلمهم أن الوضع الدوني للمرأة يجعل منها عرضة للاستغلال والوصول السهل المتاح

???? ان كنتم تريدون المهور خذوها لكن قبل ذلك اعيدوا لها جميع حقوقها، فلو قمت بتوزيع المهر مقابل المهام التي يلقيها الرجل على عاتق المرأة واعاقة تقدمها العلمي والوظيفي لتبين معك أن يوميتها اقل من فلس وعملي يعطيني أضعاف ذلك بكثير، ثم ما قيمة مال العالم كله امام حريتي، عدم قدرتي على تطليق زوجي، تعنيفي، وخسارة حضانة أبنائي الخ من حقوقي المسلوبة وكرامتي المهدورة
هو أصلا المهر يعود لكم فأغلب الزوجات يقتنين به ذهبا، ما يلبث زوجها أن يستعيده بعد زواجهم

كتابة : #ايمي_سوزان_داود
للمزيد: #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى