جريمة تقشعر لها الأبدان


جريمة تقشعر لها الأبدان

هذه جثمان سيدة تهامية كانت تعمل في احدى مشافي الحديدة. بطريقٍ حقيرة، ودنيئة وصلت صور لها الى احدى زميلاتها، ربما سرقتها من جوالها في احدى الأيام، ولخلاف بينهما سربت زميلاتها الصور لممرض، واخر من الجنود العاملين في المشفى! ابتزوها، وارادوا اجبارها على ممارسة الجنـ ـس، ولكنها لم تخضع، ولم تفاوض، وذهبت وقدمت شكوى لمدير المشفى الماثل أمامك الى جانب جثمانها، ولكنه وللأسف لم يتخذ أي أجراء؛ فالمعتدي له صلة قرابة به! لم يستطيعوا النيل منها؛ فتم الإعتداء عليها قسرًا، وقتـ ـلوها، وعلقوها؛ ليتم إيهام الأهالي، والممرضين، والدكاترة.. بأنها أقدمت على الإنتحار. وبالفعل أقتنع الكثير بهذهِ الرواية، وتسرع الكثير من الناشطين، ونشروا بأنها انتحرت؛ لتعرضها للإبتزاز. ولكن أمها لم تقتنع، ولم تصدق؛ هي تعرف فلذة كبدها، وطلبت الفحص. وبالفعل وجدوا أثار كدمات، وتعذيب، واعتداء..💔

سعيدة وصمة عار على مدينة الحديدة، وربما اليمن إن لم يتم إنصافها، والأخذ بحقها.
تم استباحة جسدها، وازهاق روحها دون أي جرم، أو حق!

يجب ان يتم محاسبة المجرمين، والمجرمة من سربت الصور، والمدير الذي تغاضى، وتستر..
يجب ان يحاكموا، وان يدفعوا الثمن.
لا ابد ان تأخذ العدالة مجراها.
هي جريمة ضد الإنسانيةِ جمعاء

انتصروا لسعيدة لروحها السلام والخلود

#الضحية_سعيدة_التهامي
#كلنا_سعيدة_التهامي
#العدالة_لسعيدة_التهامي
#قضية_للرأي_العام
#قضايا_وإجرام

لؤي العزعزي



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version