قضايا المرأة

. تلجأ كثير من الضحايا النساء إلى ناشطين حقوقيين لمساعدتهن في ظل عدم توفر آلية و…


الحركة النسوية في الأردن

.
تلجأ كثير من الضحايا النساء إلى ناشطين حقوقيين لمساعدتهن في ظل عدم توفر آلية وطنية رسمية لحماية النساء من العنف والتحرش والقتل والاغتصاب والحرمان من الحقوق الأساسية، بل في كثير من الأحيان تساهم قوانين البلد بزيادة أوضاعهن بؤسا كقانون التوقيف الاداري للهاربات من خطر عائلاتهن
ما يفتح الباب لنوع جديد من الاستغلال بحقهن
متحرشين يتنكرون بكونهم ناشطين حقوقيين مدعين لتمثل المبادئ الحقوقية وعاملين في مجال المجتمع المدني يستهدفون هذه الفئة الضعيفة من النساء

عندما انطلقت حملة #متحرر_متحرش على السوشال ميديا من قبل ناشطات أردنيات رفضت المشاركة فيها بداية إصراراً على أن يتم رفع أسماء هؤلاء المتحرشين إلى القضاء مع الاثباتات والأدلة المقدمة ضدهم
لكن للأسف بما أننا مجتمع يلوم الضحية رفضت الضحايا المشاركة خوفاً من عائلاتهن والمجتمع

لذا فنحن الآن أمامنا حل وحيد، وهو تحذير هؤلاء المتحرشين (مهما كانت شهرتهم) إذا لم يتوقفوا عن الإيقاع بالضحايا فإننا سنقوم بتسريب هذه الأدلة لناشطين خارج الأردن يقومون بنشر ما يحدث

إن ماهو أسوأ من الاستغلال الجنسي أن يكون هذا الاستغلال لقضية تقتل من أجلها النساء، أن يكون استغلالا للعواطف والافكار، حتى يصل الأمر بهم إلى مصادقة الضحايا للايقاع بهن تحت إيهامهن بالحب والتحرر والانفتاح والنكات، فيما تكون الضحية مغيبة تحت تأثير الثقة بهم أو الخوف من نشر خصوصياتهن اللتي لجأن بها اليهم

ونؤكد للضحايا والناجيات والنساء بشكل عام أن لا يترددن باللجوء لنا في حال تعرضن للتحرش من أحد الناشطين، مهما كنتِ تعتقدين أن صلته وثيقة بنا، بالنهاية نحن نصدق الناجيات وندعمهن قبل كل شيء، وستكون قصصكن لها كامل الخصوصية والسرية
وإذا كنت ضحية أو تعرفين أحد الضحايا من الأفضل أن يكون لجوئهن لناشطات إناث وصفحات يشرف عليها نساء تفادياً لوقوع مثل هذه الحوادث

ونحن هنا لا نعمم بقدر ما نحمي النساء
مع كامل احترامنا وحبنا ودعمنا للناشطين الرجال الشرفاء

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

.
تلجأ كثير من الضحايا النساء إلى ناشطين حقوقيين لمساعدتهن في ظل عدم توفر آلية وطنية رسمية لحماية النساء من العنف والتحرش والقتل والاغتصاب والحرمان من الحقوق الأساسية، بل في كثير من الأحيان تساهم قوانين البلد بزيادة أوضاعهن بؤسا كقانون التوقيف الاداري للهاربات من خطر عائلاتهن
ما يفتح الباب لنوع جديد من الاستغلال بحقهن
متحرشين يتنكرون بكونهم ناشطين حقوقيين مدعين لتمثل المبادئ الحقوقية وعاملين في مجال المجتمع المدني يستهدفون هذه الفئة الضعيفة من النساء

عندما انطلقت حملة #متحرر_متحرش على السوشال ميديا من قبل ناشطات أردنيات رفضت المشاركة فيها بداية إصراراً على أن يتم رفع أسماء هؤلاء المتحرشين إلى القضاء مع الاثباتات والأدلة المقدمة ضدهم
لكن للأسف بما أننا مجتمع يلوم الضحية رفضت الضحايا المشاركة خوفاً من عائلاتهن والمجتمع

لذا فنحن الآن أمامنا حل وحيد، وهو تحذير هؤلاء المتحرشين (مهما كانت شهرتهم) إذا لم يتوقفوا عن الإيقاع بالضحايا فإننا سنقوم بتسريب هذه الأدلة لناشطين خارج الأردن يقومون بنشر ما يحدث

إن ماهو أسوأ من الاستغلال الجنسي أن يكون هذا الاستغلال لقضية تقتل من أجلها النساء، أن يكون استغلالا للعواطف والافكار، حتى يصل الأمر بهم إلى مصادقة الضحايا للايقاع بهن تحت إيهامهن بالحب والتحرر والانفتاح والنكات، فيما تكون الضحية مغيبة تحت تأثير الثقة بهم أو الخوف من نشر خصوصياتهن اللتي لجأن بها اليهم

ونؤكد للضحايا والناجيات والنساء بشكل عام أن لا يترددن باللجوء لنا في حال تعرضن للتحرش من أحد الناشطين، مهما كنتِ تعتقدين أن صلته وثيقة بنا، بالنهاية نحن نصدق الناجيات وندعمهن قبل كل شيء، وستكون قصصكن لها كامل الخصوصية والسرية
وإذا كنت ضحية أو تعرفين أحد الضحايا من الأفضل أن يكون لجوئهن لناشطات إناث وصفحات يشرف عليها نساء تفادياً لوقوع مثل هذه الحوادث

ونحن هنا لا نعمم بقدر ما نحمي النساء
مع كامل احترامنا وحبنا ودعمنا للناشطين الرجال الشرفاء

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى