قضايا المرأة

. تقول #نوال_السعداوي: “إن السلطة المطلقة للرجل داخل الأسرة تجعل الرجل هو الآمر …


الحركة النسوية في الأردن

.
تقول #نوال_السعداوي: “إن السلطة المطلقة للرجل داخل الأسرة تجعل الرجل هو الآمر الناهي، والمرأة هي المطيعة المتلقية للأوامر والنواهي، وفي هذا الجو الديكتاتوري، يتربى الأطفال ويكبرون، ويقلد الأبناء الآباء وتقلد البنات الأمهات، هل يمكن تحقيق الديمقراطية في المجتمع في ظل البيوت الديكتاتورية التي تكون هذا المجتمع؟
إن الديمقراطية ليست عضوا ينبت فجأة تحت قبة البرلمان بواسطة قرار ولكنها سلوك ينتهجه الانسان منذ الطفولة وفي جميع مراحل العمر
فإذا كانت بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا المختلفة غير ديمقراطية فهل يمكن للبرلمان أن يكون ديمقراطياً؟”

غريب كيف يتم تجاهل السياق الاجتماعي والاقتصادي وكيف تطور تاريخياً المجتمع الغربي، ثم نقفز على آخر انجازاته “الديمقراطية”
معظم الدول حول العالم هي ديمقراطية بالمفهوم المتداول (انتخابات حرة و نزيهة) من امريكا الجنوبية إلى معظم دول أفريقيا وآسيا
وليست كلها ناجحة ومتقدمة ومتطورة، يعني هل فعلاً مشكلتنا انتخابات وتصويت؟
وفي حال صوتنا بحرية تامة، من سيحصل على الأصوات؟
الناخب العلماني أم الاحزاب الدينية المتطرفة؟

يجب أن لا نخدع أنفسنا بالقول بأن (الديمقراطية نهضت بالأمم الأوروبية) ويجب أن نعود الى الواقع ونعترف أن المواطن الغربي بتوسع آفاقه ورغبته بالحرية هو من خلق الديمقراطية التي جائت لتناسبه وما زال لباسها واسع علينا

عندما تفهم أن مشاكلنا الاجتماعية أكبر وأخطر من مشاكلنا السياسية، عندها تعرف أن النقد الاجتماعي يؤسس ويحمي من المشاكل السياسية بما فيها الديكتاتوريات والارهاب وغيره

إن كنت تريد التغيير في المجتمع الكبير، عليك أن تبدأ من مجتمعك الصغير (العائلة)
تطبق حرية الفرد، حرية الانسان في التنقل، اختيار الشريك، اللباس، اعتناق الأفكار وتركها، أنا لا افهم كيف البعض لايعارض غياب أهم حقوقه كإنسان

نحن مجتمعات بلا أفراد، ثقافة الفردانية لا نعرفها، نرفضها ونحاربها في مجتمعاتنا
لو أنك فرد يريد أن يتخذ قرار خاص به، لمستقبله، تردعك العائلة ثم المجتمع بحجة (تشويه سمعتهم)

حتى عندما يرتكب فرد جريمة أو خطأ، تجد القبيلة و العائلة وحتى أفراد الطائفة يبررون بأنه لا يمثلهم و يتراكضون للتبرؤ منه
لأن ثقافة الفرد المسؤول عن أفكاره، معتقداته، قرارته غير موجودة، فتجد العائلة الكريمة تتبرأ من ابنها أو تقتل ابنتها لو عملوا بما يخالف قانون الجماعة، مع أنها يجب أن تكون من البديهيات (هو/هي مسؤول ويمثل نفسه)

وعندما نقول “الفردانية” يعني عالم حيث يقوم الفرد باختياراته ويتحمل نتائجها، من دون اكراه من المجتمع، لا يعني عالم يرفض الاجتماع مع الاصدقاء وا

.
تقول #نوال_السعداوي: “إن السلطة المطلقة للرجل داخل الأسرة تجعل الرجل هو الآمر الناهي، والمرأة هي المطيعة المتلقية للأوامر والنواهي، وفي هذا الجو الديكتاتوري، يتربى الأطفال ويكبرون، ويقلد الأبناء الآباء وتقلد البنات الأمهات، هل يمكن تحقيق الديمقراطية في المجتمع في ظل البيوت الديكتاتورية التي تكون هذا المجتمع؟
إن الديمقراطية ليست عضوا ينبت فجأة تحت قبة البرلمان بواسطة قرار ولكنها سلوك ينتهجه الانسان منذ الطفولة وفي جميع مراحل العمر
فإذا كانت بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا المختلفة غير ديمقراطية فهل يمكن للبرلمان أن يكون ديمقراطياً؟”

غريب كيف يتم تجاهل السياق الاجتماعي والاقتصادي وكيف تطور تاريخياً المجتمع الغربي، ثم نقفز على آخر انجازاته “الديمقراطية”
معظم الدول حول العالم هي ديمقراطية بالمفهوم المتداول (انتخابات حرة و نزيهة) من امريكا الجنوبية إلى معظم دول أفريقيا وآسيا
وليست كلها ناجحة ومتقدمة ومتطورة، يعني هل فعلاً مشكلتنا انتخابات وتصويت؟
وفي حال صوتنا بحرية تامة، من سيحصل على الأصوات؟
الناخب العلماني أم الاحزاب الدينية المتطرفة؟

يجب أن لا نخدع أنفسنا بالقول بأن (الديمقراطية نهضت بالأمم الأوروبية) ويجب أن نعود الى الواقع ونعترف أن المواطن الغربي بتوسع آفاقه ورغبته بالحرية هو من خلق الديمقراطية التي جائت لتناسبه وما زال لباسها واسع علينا

عندما تفهم أن مشاكلنا الاجتماعية أكبر وأخطر من مشاكلنا السياسية، عندها تعرف أن النقد الاجتماعي يؤسس ويحمي من المشاكل السياسية بما فيها الديكتاتوريات والارهاب وغيره

إن كنت تريد التغيير في المجتمع الكبير، عليك أن تبدأ من مجتمعك الصغير (العائلة)
تطبق حرية الفرد، حرية الانسان في التنقل، اختيار الشريك، اللباس، اعتناق الأفكار وتركها، أنا لا افهم كيف البعض لايعارض غياب أهم حقوقه كإنسان

نحن مجتمعات بلا أفراد، ثقافة الفردانية لا نعرفها، نرفضها ونحاربها في مجتمعاتنا
لو أنك فرد يريد أن يتخذ قرار خاص به، لمستقبله، تردعك العائلة ثم المجتمع بحجة (تشويه سمعتهم)

حتى عندما يرتكب فرد جريمة أو خطأ، تجد القبيلة و العائلة وحتى أفراد الطائفة يبررون بأنه لا يمثلهم و يتراكضون للتبرؤ منه
لأن ثقافة الفرد المسؤول عن أفكاره، معتقداته، قرارته غير موجودة، فتجد العائلة الكريمة تتبرأ من ابنها أو تقتل ابنتها لو عملوا بما يخالف قانون الجماعة، مع أنها يجب أن تكون من البديهيات (هو/هي مسؤول ويمثل نفسه)

وعندما نقول “الفردانية” يعني عالم حيث يقوم الفرد باختياراته ويتحمل نتائجها، من دون اكراه من المجتمع، لا يعني عالم يرفض الاجتماع مع الاصدقاء وا

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى