قضايا المرأة

. تقول فريدة (٢٤ عاما): “أكره غبائي وجهلي في تلك الفترة، لم أكن أعي أنه يتحرش بي…


الحركة النسوية في الأردن

.
تقول فريدة (٢٤ عاما): “أكره غبائي وجهلي في تلك الفترة، لم أكن أعي أنه يتحرش بي. كيف تكونين مرتبطة بشخص وتتهمينه بالاعتداء عليك؟ لم أكن أعلم أن ‘لا’ كافية. سنوات مرّت على ما جرى لكنه حفر أثره في داخلي. كل يوم تراودني كوابيس أتخيله فيها يقوم باغتصابي”

تقول #سهيلة_محمد ناشطة نسوية ومؤسسة مبادرة Femi-Hub : “الاعتداء في العلاقات العاطفية ناتج عن شعور الذكور بأن لهم حق في جسد الشريكة، وهذا مرتبط بدوره الذكر الجندري بحسب المجتمع الذي يرى أن على الرجل أن يبادر ويكون الأجرأ في طلب العلاقة الجنسية، وبطبيعة الحال تُربّى الإناث على أن يكنّ خجولات ويتمنّعن. ويجري التعامل مع الأنثى في العلاقة الجنسية كمفعول به، والذكر هو فاعل كل شيء”.

وتضيف: “المجتمع يمقت العلاقات القائمة على الارتباط غير الرسمي، ويشكك في شهادات الناجيات من حوادث الاعتداءات، فمن الطبيعي أن يوصم الشريكة ويلقي باللوم عليها”.

وتكمل: “رضوخ الضحيات للمعتدين نتيجة طبيعية للتربية المليئة بالتعنيف والتحكم، وربط الحب بالأذى. مثلاً، أبوكِ يحبّك لكنه يحرمك من حقك في التعليم، أو يضربك من أجل تهذيبك، وبالتالي الكثير من الضحايا لم يدركن أصلاً أن ما يتعرضن له تعدٍّ جنسي سواء بالتحرش أو الاغتصاب”.

وترى أن مشاركة الناجيات قصصهن ستساعد بشكل كبير في رفع الوعي، وتقول: “ما زلنا نحاول أن نوعّي بأنّ ‘لا تعني لا’ مهما كان نوع العلاقة التي تربط الطرفين، وإلى أنْ يحدث ذلك فإن ‘لا’ الصارمة والعنيفة هي الحل”.

@raseef22

.
تقول فريدة (٢٤ عاما): “أكره غبائي وجهلي في تلك الفترة، لم أكن أعي أنه يتحرش بي. كيف تكونين مرتبطة بشخص وتتهمينه بالاعتداء عليك؟ لم أكن أعلم أن ‘لا’ كافية. سنوات مرّت على ما جرى لكنه حفر أثره في داخلي. كل يوم تراودني كوابيس أتخيله فيها يقوم باغتصابي”

تقول #سهيلة_محمد ناشطة نسوية ومؤسسة مبادرة Femi-Hub : “الاعتداء في العلاقات العاطفية ناتج عن شعور الذكور بأن لهم حق في جسد الشريكة، وهذا مرتبط بدوره الذكر الجندري بحسب المجتمع الذي يرى أن على الرجل أن يبادر ويكون الأجرأ في طلب العلاقة الجنسية، وبطبيعة الحال تُربّى الإناث على أن يكنّ خجولات ويتمنّعن. ويجري التعامل مع الأنثى في العلاقة الجنسية كمفعول به، والذكر هو فاعل كل شيء”.

وتضيف: “المجتمع يمقت العلاقات القائمة على الارتباط غير الرسمي، ويشكك في شهادات الناجيات من حوادث الاعتداءات، فمن الطبيعي أن يوصم الشريكة ويلقي باللوم عليها”.

وتكمل: “رضوخ الضحيات للمعتدين نتيجة طبيعية للتربية المليئة بالتعنيف والتحكم، وربط الحب بالأذى. مثلاً، أبوكِ يحبّك لكنه يحرمك من حقك في التعليم، أو يضربك من أجل تهذيبك، وبالتالي الكثير من الضحايا لم يدركن أصلاً أن ما يتعرضن له تعدٍّ جنسي سواء بالتحرش أو الاغتصاب”.

وترى أن مشاركة الناجيات قصصهن ستساعد بشكل كبير في رفع الوعي، وتقول: “ما زلنا نحاول أن نوعّي بأنّ ‘لا تعني لا’ مهما كان نوع العلاقة التي تربط الطرفين، وإلى أنْ يحدث ذلك فإن ‘لا’ الصارمة والعنيفة هي الحل”.

@raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى