كتّاب

تقول التوراة الكتاب المقدس عن إبراهيم النبى الرجل المقدس…


تقول التوراة الكتاب المقدس عن إبراهيم النبى الرجل المقدس رسول الله:
” وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراى إمرأته: إنى قد علمت أنك إمرأة حسنة المنظر فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون: هذه إمرأته فيقتلوننى ويستبقونك قولى أنك أختى ليكون لى خير بسببك وتحيا نفسى من أجلك فحدث لما دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جدا ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون فأخذت المرأة إلى بيت فرعون فصنع إلى أبرام خيرا بسببها وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال “(تك 12: 11 -13)……….!
هذا هو النص التوراتى المقدس عن أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، ونحن طبعا لن نترك هذا النص يمر بسلام فلنحاول أن نقرأه معا بتمعن:
النبى الطاهر إبرام يعلم أن زوجته الفاتنة ذات الخمسة وستين ربيعا، أكرر ذات الخمسة وستون ربيعا مطلوبة لدى الرجال لجمالها فيعقد معها إتفاقا بأن تدعى أنها أخته “حتى يحسن إلى بسببك”، وهذه الجملة لانجد لها ترجمة محترمة، ولأننا لانحب فاحش القول نتساءل بكل أدب عن الصفة التى تطلق على الرجل الذى يتكسب من عرق زوجته، ونتساءل عن المقياس الخلقى الذى ينتهجه أبو الأنبياء الذى لا يتردد فى ترك زوجته للآخرين خوفا على حياته، ونتساءل أيضا بكل براءة عن مشاعر المقدس إبرام الذى ترك زوجته ليالى طويلة أو حتى قصيرة نائمة على فراش فرعون ..! ألم يكن الموت أفضل له وأطهر لنسله ؟، ونتساءل أيضا عن مشاعر الفاضلة ساراى وهى تستريح أخيرا فى فراش فرعون مصر الوثير بعد سنوات العذاب فى صحراء الهجرات المتكررة مع زوجها الكهل المحترم.
ولكن الرب يتدخل لتدارك الموقف:
.”فضرب الرب فرعون وأهله ضربات عظيمة بسبب ساراى إمرأة أبرام”(تك 12: 17-18)
ولاندرى نحن بعقولنا القاصرة سبب غضب الرب على فرعون وأهله حتى يضربهم هذه الضربات العظيمة، فالرجل لم يذنب فقد أخذ أخت إبرام على حسب ماكان يظن وأعطاه مهرها أو ثمنها أو أيا كان التعبير، وعندما إكتشف أنها على ذمة رجل آخر ردها إليه معززة مكرمة لم ينقص منها شئ يذكر……!
المهم أن فرعون ترك السيدة الفاضلة سارة إمرأة أبانا المقدس إبرام ترحل مع زوجها ولم يحاول إسترداد المال الذى دفعه للسيد إبرام ثمنا لزوجته الطاهرة، وهكذا خرج البطريرك المقدس إبرام من مصر الكافرة الوثنية وهو:
…….!”غنيا جدا فى المواشى والفضة والذهب”(تك :13: 2-3)
وفى كتاب من مكتشفات قمران يدعى”تاريخ إبراهيم” نعرف منه أن إبراهيم قد قضى خمس سنوات فى مصر قبل أن يكتشف الفرعون جمال إمرأته، وبعد هذه السنوات الخمس يأخذها فرعون لقصره لتقضى عنده سنتين أخريين، ليصبح جميع ما قضاه السيد إبرام فى مصر سبع سنوات ولكنها ليست عجاف حيث خرج منها بثروة مادية وتعلم فيها حكمة المصريين، فكونه زوج لسيدة تعيش مع الفرعون فى قصره يعطيه الحق فى الدخول للمعبد ومعرفة أسرار الكهنة من أجل عيون الست طبعا.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫28 تعليقات

  1. فعلا سراى اخته ادخل على الانساب تجدها كذلك مشكلتك بتقطف قطف من العهد القديم وبتكتب مع أنو الكتاب بعهديه جديد وقديم لوحرف واحد ضاع يبقى ضاع الأنجيل كله بل الخليقه بأكملها اصبحت باطله وبعدين بتجامل مين بتلك كتاباتك وتكذيبك لهكذا نبؤات فيه دعم ليك

  2. الزواج من “الاخت” كان وارد فى مصر القديمة
    اذن .. لا يوجد فرق ان قال إنها زوجته او اخته
    … بس المشكلة مش فى دا
    المشكلة انها كانت فوق الستين !!!
    يعنى فرعون مصر سيترك كل بنات مصر الحلوين و ما يملكه من زوجات و جوارى .. ليتمنى الزواج من عجوز شمطاء قضت عمرها كله متبهدلة فى الصحارى و القفار …؟؟؟
    حد يقول مين المعتوه اللى يصدق الكلام دا ؟؟؟

  3. رغم خزعبلات العهد القديم التى لاتنتهى لكن اكثر القصص المستغزة لى شخصية ابراهيم الذى سلم زوجتة مرة لفرعون و مرة اخرى لابى مالك عندما سكن بين قادش و جرار و طرد ابنة و زوجتة و طرد اولادة من قطورة و اعطاهم عطايا و صرفهم بعيدا عن اسحق حتى لايرثوت معة نبى اية دة انا مش فاهم

  4. هل الكتاب المقدس ذكر ان ابراهيم كان نبى واين اى اصحاح ورقم الاية ثانيا ساراى كانت اخت ابراهيم من الام-ثالثا التشريع بدا من عصرموسى عليك التدقيق فى اى شىء تقدمه حتى لاتفقد المصداقية

  5. أولا لايصير المقدس مقدسا إلا بضرب الأعراف والمنطق..ثانيا من هو ابرام الذي لم يكن قد غير اسمه بعد حتى يصل الى قصر الملك المصري..وثالثا..الملك المصري حسب بقية الرواية هو هو الذي اكتشف أن هذه المرأة زوجته..في هذه الزيارة أخذ ابرام عن المصريين شعيرتين..الأولى الختان الذي جعله نسل ابراهيم علامة وفاء بالعهد مع إلههم والثانية هي تغيير الاسم بحسب الوظيفة التي يقوم بها المسمى..فالاسم عند المصريين جملة تدل على ما يتميز به الشخص من مواهب وعوارف.. أحسنت يامولانا..مع أني أشفق عليك لأن تصرفات هؤلاء النسل المنصوص عليها في الكتب المقدسة كلها خارج المنطق..

  6. اليهود لصقوا كل ماهو وضيع ومشين باﻷنبياء ليعطى اليهود ﻷنفسهم المبرر على السفالات التى إقترفوها فى حق أنفسهم واﻷمم اﻷخرى..

  7. وهل ملك مصر بقا ساب كل البنات والاميرات وكل الحاشيه الملكية وفكر يبص لسارة؟ مش منطقيه صح؟ …بس لو فكرت بطريقه تانيه ممكن تمشي …بس مش في مصر …

  8. المشكلة ان رب ابرام ينزل كوارث بملك مصر بسبب فاتنة أور و حاران بدون ذنب جناه
    و فى المقابل يعد ابرام المثل الاعلى فى الطاعة المطلقة لدى الابراهيميبن حيث اطاع ربه فى كل ما فات و فى كل ماهو ات …
    و الان ما هى حكمة الرب من اتخاذ ابرام رب الكنعانيين رب له و هم الملعونين من زمن نوح ؟!
    و ما هى حكمة الرب من مكوث ابرام و اخته ساراى بمخدع الملك و على ابواب معابد المصريين حتى “اقتبس” _ دى الكلمة المهذبة طبعا _ عادات و بعض طقوس المصريين فقطع غرلته على منوالهم …
    ما دور هذا الرب المطاع ؟
    و لماذا يكيل بألف مكيال لصالح هؤلاء المرتحلين العراقيين ؟
    و لماذا كل الاغيار سيئين بينما هذه الثلة هى فقط الثلة الخيرة على الرغم من ان افعالهم مشينة جدا ؟
    و بالمناسبة عندما تم طرد هذه العائلة المفتخرة من أور ( يعنى الملك ما نكلش بيهم و لا شرد ابرام و عيلته ) كان تارح هو قائد الرحلة فعليا ( رحلة الفرار أو المنفى ) و قد قرر قبيل البدء فى الارتحال ان يتزوج ابرام من اخته التى سر كل من رآها ( ساراى )
    يعنى بالفعل هى اخته … و قد قرر تارح ان يستقر و عائلته الميمونة فى اقصى حدود العراق فى حاران و مكث هناك سنوات لا يعلم احد كيف كانت معيشة هذه العائلة .. الا ان الثابت ان ابرام لم يبرح مكانه هذا الا بعدما مات ابوه تارح …
    و الان السؤال … هل من قرر الارتحال من اور لانه قرار تارح ام لأن الرب همس فى ودنه ان اذهب يا ابرام ؟!

  9. لي راي تسمح لي بيه يا ريس اولا ابونا ابراهيم كان انسان تحت الضعف وحياته كانت كلها مراحل مش اله أو مكمل عنده أخطاء اعتقد وانا مش دارس في النقطة دي مضايق منها جدا أنها في بداية غربتة عن أهله وعشيرته لانه ترك ارض ابائه ورح كما طلب منه الله وبداية طريقه مع الله

  10. طبعا الكلام ده كذب مائة بالمائة والخطا طبعا جاء على من كذب على ابراهيم وكتب هذا فى الكتاب (المقدس) العهد القديم الى اغلبه اكاذيب من هذا النوع ونحن كمسلمين لانؤمن بهذا الكلام الفارغ و الكاذب و لكن نؤمن بما جاء بالقرءان عن ابراهين (ان ابراهيم كان امة ) الرجل كان فى ايمانه بحجم امة كاملة مش معر ص زى العهد القديم و على هذا الكذب خذ خط مستقيم على العهد الى بعده

  11. سفر التكوين ١٢: ١١ – ١٣
    أَنَّكِ ٱمْرَأَةٌ حَسَنَةُ ٱلْمَنْظَرِ كانت ساراي حينئذ ابنة أكثر من ستين سنة ومع ذلك كانت كأنها صبية وكانت جميلة جداً ولا يعجب من ذلك من عرف أنها ولدت في سن التسعين وعاشت مئة سنة وسبعاً وعشرين سنة (فلو كانت في هذا الزمان لكانت على النسبة ابنة نحو خمس وعشرين سنة أو أكثر من ذلك قليلاً). ولا ننفي أنه كان هنالك عمل عظيم للعناية الإلهية وإكرام من الله لها (ص 23: 1). ومثل حُسن ساراي كافٍ لجذب افئدة رجال حام ولو كانت في سن التسعين فإنهم كانوا قباح الصور ذوي رؤوس مفلطحة ووجنات بارزات العظام وأفواه واسعة كبيرة وشفاه غليظة. وكان أبرام يخاف من أن يراها الرجال الغرباء بعد عشرين سنة من هذه الحادثة (ص 20: 2) وهو ساكن بين أناس حسان المنظر. ويظهر لنا من (ص 20: 13) أن أبرام منذ ترك حاران اتفق هو وساراي على أن تقول أنها أخته. فإنه ترك أرض ميلاده إطاعة لأمر الله وذهب غرباً يتنقل من مكان إلى مكان ومع هذا ارتكب ذلك وهو مما يؤول إلى أخذ امرأته منه. ولعل أبرام أتى ذلك لينقذ نفسه واتكل على نباهة امرأته في أنها تخلص نفسها من المصاعب ولكن في كل الأحوال كان ما أتاه دليلاً على ضعف الإنسان ولا سيما إنسان سامي السجايا محسوب من أفاضل البشر. أُخْتِي (ع 13) لا ريب في أن ساراي كانت أخت أبرام بالنظر إلى أنها ابنة تارح أبيه (ص 20: 12) ولكن ذلك لا يخرج الكلام من دائرة الكذب لأنه بمنزلة نص على أنها ليست بزوجه مطلقاً.

  12. فبرغم إيمانه فهناك هفوة. فخلال وقت مجاعة خطيرة، ترك أبرام المكان المختار من الله وفّرَّ إلى مصر، وهى ترمز إلى العالم. وهذا التحرك جلب المتاعب عليه. فقد تملك أبرام الخوف من أن يقتله فرعون ليحصل على زوجته الجميلة ساراي؛ لذلك ضغط أبرام على ساراي لتكذب قائلة إنها أخته. وفي الواقع كانت هي نصف أخت له (20: 12). ولكن هذا لا يعفي من كونها كذبة خادعة مثلما كان الدافع لها. وقد أثمرت الخدعة لصالح أبرام (فقد كوفيء بسخاء)، ولكنها كانت وبالاً على ساراي (فقد أُلحقت بحريم فرعون)، كما كانت مصيبة على فرعون (فقد ضُرب هو وبيته بالوبإ). وقد أظهر الأخير بِرًّا أكثر من أبرام عندما علم بحقيقة الأمر. وبعدها وبخ أبرام، وشيَّعه رجوعًا إلى كنعان. هذه الحادثة تذكرنا بأنه لا ينبغي أن نحارب حروبًا روحية بأسلحة جسدية، حيث أن الغاية لا تبرر الوسيلة، وأنه لا يمكن أن نخطيء ثم نسير في حال سبيلنا. ولكن الله لم يرذل أبرام، وإنما حَدَّ من نتائج خطيته. ولكن أبرام توبَّخ علانية من فرعون، وأُبعد في خزي. وكلمة فرعون لم تكن اسمًا، وإنما لقبًا مثل: الملك، أو الامبراطور، أو الرئيس… إلخ.

  13. الاعمار كانت طويلة و معها لا يمكن اعتبار سن ٦٥ كهولة..لم تقضى ساراى – سارة – اكثر من ليلة واحدة فى قصر فرعون ..الاموال كانت على سبيل مهر للزواج الذى لم يتم لرؤيا لفرعون او حلم لتحذيره..الاخيرة بقى ان سارة كانت اخت بالفعل لإبراهيم قبل ان تكون زوجته فلا شريعة وقتها تمنع زواج الاخ بأخته فهو فى ذلك لم يكذب على فرعون الذى كان على استعداد لقتل كل من يقف فى طريق ملذاته كأله للمصريين..اكرر كل البشر قابلين للضعف و الخطأ و لا عصمة لأحد..

  14. إذا كنت تهدف إلى تحقيق عدداً أكبر من التعليقات واللايكات بأى هجوم حتى لوكان غير منطقى أو أنك لم تكلف نفسك عناء الفهم فلتنتبه أنك الخاسر الأول … لأن كل هذا المنشورات يفندها لك أصغر طفل … يا أستاذى إهدا شوية فرصيدك عند الكثير من المحبة والإحترام كبير … لكن واضح أنك تفضل إتخاذ أساليب التدليس وإقتطاع الكلمات من سياقها بأى ثمن ، عموماً بما أن هذا هو أسلوبك الذى إنتهجته مؤخراً ضارباً عرض الحائط بمبادئ البحث أو الحوار ، فهذا الأسلوب مع الأسف لا يليق بأخلاقك ولا تاريخ ولن يجدى معه حواراً

  15. فرعون .. راجل .. محترم .. ياجماعه
    حتي .. عزيز .. مصر .. أما عرف أن العيب اصلا كان منو .. عذر .. زوجتو
    الا .. ممكن .. يكون .. قلها .. اطلقك .. وهيا .. مرضيتش .. فشالها .. جميله .. خصوصا أن الواد مايتسبش

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى